نشرت الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز ” غازتك “ على صفحتها الرسمية بالفيس بوك جدولاً توضيحياً أظهرت من خلاله قيمة الوفر الشهري عند استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بدلاً من البنزين ،
هذا وقد أظهر الجدول وفراً شهرياً كبيراً في قيمة استخدام الغاز الطبيعي بديلاً عن البنزين .
اقرأ أيضاً: أكبرها ” حقل ظهر “.. تعرَّف على قائمة أكبر حقول الغاز الطبيعي في مصر
حققت مصر مؤخراً اكتشافات كبيرة من حقول الغاز الطبيعي ، و التي وضعت مصر ضمن قائمة كبار مُنتجي و مُصدِّري الغاز الطبيعي على مستوى العالم ، و تُقدِّم بوابة ” بترونيوز ” قائمة بأكبر 7 حقول غاز طبيعي في مصر .
حقل ظُهر
كانت شركة إيني الإيطالية قد أعلنت عن اكتشافه في 30 أغسطس 2015 و يقع على بعد 190 كيلو متر من سواحل مدينة بورسعيد ، و في عمق مياه 4100 متر في منطقة امتياز ” شروق ” بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، على مساحة تصل إلى 100 كيلو متر مربع.
و بحسب البيانات الرسمية لـ وزارة البترول و الثروة المعدنية المصرية ، تُقدَّر احتياطيات ” ظهر ” بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، جعلته الأضخم في البحر المتوسط، بما يُوزاي 135% من احتياطيات مصر من الزيت الخام.
حقل شمال الإسكندرية
و يُعد أحد أهم حقول الغاز الطبيعي المصرية في البحر المتوسط، حيث يقع على بُعد 65 كيلو متراً من ساحل مدينتي إدكو و رشيد ، و يمتد على عمق يتراوح ما بين 350 إلى 850 مترا من سطح البحر ، و تبلغ احتياطيات الحقل نحو 5 تريليونات قدم مكعب من الغاز من المرحلة الأولى في حقلي تورس و ليبرا و يقوم على تنفيذ المشروع تحالف مُكوَّن من شركتي ” ديا ” الألمانية و “ بى بى ” الإنجليزية .
حقل ” آتول “
أُكتشف حقل “ آتول ” في مارس 2015 و هو واحد من أهم الاكتشافات الغازية التي حققها قطاع البترول المصري ، و يقع على بُعد 90 كم شمال مدينة دمياط و 50 كم من تسهيلات الإنتاج الخاصة بحقل ” التمساح ” بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية في شرق دلتا النيل بالبحر المتوسط، و يقع الحقل على عمق 923 متر تحت سطح البحر ، و يضم الحقل 3 آبار بحرية تُنتج 10 آلاف برميل مكثف يومياً ، و 350 ألف قدم مكعب غاز.
حقل ” نورس “
و يقع حقل نورس بمنطقة الدلتا ، و تم الإعلان عن اكتشافه في يوليو 2015، و يصل مُعدل إنتاجه حالياً إلى 1.2 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز ، فيما يبلغ إجمالي احتياطي الحقل إلى نحو 2 تريليون قدم مكعب من الغاز.
سلامة و القطامية الضحلة
و يقع كشف القطامية شمال مدينة دمياط ، على بُعد 60 كم ، في منطقة امتياز شمال دمياط البحرية بمنطقة شرق الدلتا ، و قد تم حفر البئر الاستكشافية ” القطامية الضحلة 1 ” حتى عمق 1961 متر في مياه عمقها 108 أمتار تقريباً ، ليكشف عن وجود طبقة حاملة للغاز سمكها 37 متراً في صخور رملية عالية الجودة في تكوين البليوسين، بالإضافة لاكتشاف بئر الغاز بالمياه العميقة ” سلامات “، بمنطقة امتياز شمال دمياط، و هو الأوَّل في نطاق شمال دمياط البحرية.
حقل بلطيم جنوب غرب
يأتي حقل بلطيم الواقع في البحر المتوسط على مسافة 12 كيلو متراً من الشاطئ في الجهة المقابلة لحقول أبو ماضي ، كسادس أكبر حقول الغاز الطبيعي المصرية و تم اكتشافه عام 2016، و تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 500 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي ، و قد بدأ الإنتاج من المرحلة الأولى مشروع تنمية حقول غرب الدلتا بالمياه العميقة بالبحر المتوسط المرحلة ( 9-أ ) في 6 أبريل 2015 بمعدل إنتاج 400 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي و 2500 برميل يومياً من المتكثفات باستثمارات 1.6 مليار دولار التابع لشركة البرلس للغاز.
حقل ” نيدكوNW-1 ”
كانت شركة إيني الإيطالية قد أعلنت عن كشف غاز جديد بمصر في منطقة نورس الكبرى”، الواقعة في منطقة أبو ماضي الغربية للتنمية في المياه التقليدية في دلتا النيل قبالة سواحل مصر حيث أعلنت الشركة أن هذا الكشف الجديد، الذي تحقق من خلال البئر الاستكشافي ( Nidoco NW-1 ) الواقع على عمق 16 متراً من المياه و على بعد 5 كيلومترات من الساحل و 4 كيلو مترات شمالاً من حقل ” نورس” الذي تم اكتشافه في يوليو 2015.
جدير بالذكر أن تلك الاكتشافات التي حققتها مصر مؤخراً في حقول الغاز الطبيعي ، قد ساهمت في تعزيز خطط مصر لأن تصبح مركز إقليمي للطاقة في أفريقيا و الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاً: تعرَّف على أوَّل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من النفايات بمصر
تنتظر مصر إقامة أوَّل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر من النفايات ، عقب صدور الموافقات النهائية، تمهيداً لبدء شركة ” إتش2 إندستريز الألمانية ” أعمال بناء المحطة .
و تُخطط مصر لإطلاق مشروعات ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة، معتمدة في ذلك على موقعها الإستراتيجي، و قربها من أسواق أوروبا و أفريقيا و آسيا، فضلاً عن إمكانياتها الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة و المتجددة .
” إتش 2 إندستريز ” : نهاية عام 2025 لـ إنتاج الهيدروجين من النفايات بمصر
و توقعت الشركة تسليم أوَّل إنتاج من المحطة نهاية عام 2025 أو مطلع 2026، بإنتاج يُقارب 300 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر، وقدرة على المعالجة تصل إلى 4 ملايين طن سنوياً ، بما يشمل النفايات العضوية و المواد البلاستيكية ، و تتكلف المحطة المُزمع إنشاؤها في شرق بورسعيد، 3 مليارات دولار أميركي .
و تُوفر المحطة -المزمع إنشاؤها – وقوداً اصطناعياً للناقلات العابرة لقناة السويس، بينما تُعد تكلفة إنتاج الهيدروجين الأخضر من النفايات الأقلّ على الإطلاق، مقارنة بإنتاجه عبر التحليل الكهربائي، أو تكلفة إنتاج الهيدروجين الرمادي و الأزرق.
و بحسب الشركة فقد تم إصدار الموافقات المبدئية على مشروع المحطة لإنتاج الهيدروجين من النفايات، تماشياً مع استعداداتها لاستقبال قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 ، المقرر عقدها في شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر المقبل.
مشروعات مُتعددة لـ إنتاج الهيدروجين الأخضر و الأمونيا الخضراء بمصر.
يأتي هذا بالإضافة إلى توسُّع مصر في الآونة الأخيرة بمجالات الطاقة المتجددة و النظيفة، خاصة مشروعات الهيدروجين و الأمونيا الخضراء ، حيث يجري تحويل المُخلفات إلى طاقة بهدف خلق بيئة صحية و نظيفة و تحقيق عائد اقتصادي و إنتاج طاقة كهربائية نظيفة و صالحة للاستخدام ، مع تطبيق المعايير العالمية للحفاظ على البيئة
و يتمتع مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر من النفايات بمميزات عديدة ، حيث أنه يقلل كمية المخلفات التي تُدفَن في المدافن الصحية، و توفير مساحات الأراضي التي تُخَصَّص لإنشاء مدافن صحية، و تجنب وجود تراكمات داخل المحافظات التي تؤدي إلى أضرار بيئية و صدور انبعاثات، فضلاً عن إنتاج طاقة كهربائية صالحة للاستخدام الذاتي بالمحطة و للربط على الشبكة القومية للكهرباء .
المصدر: بترو نيوز – مواقع إلكترونية