تولت راكبة قيادة طائرة ركاب سياحية تابعة لشركة “Dragonfly” عندما فقد الطيار وعيه، ومنعت اصطدام الطائرة بالمباني السكنية.
وأصيب الطيار الذي يبلغ من العمر 66 عاما بنوبة قلبية وهو يحلق في السماء فوق بلدة بلوينيك بعد ثلاثين دقيقة من الطيران، وتمكنت الراكبة التي لا تتقن قيادة الطائرات من السيطرة على الطائرة الخفيفة بمقعدين، وفي اللحظة الأخيرة لم تتركها تسقط على المنازل السكنية، كما نقلت “Ouest-France”.
وحسب شهود عيان فإن المرأة قامت بمناورة أيضا لمنع الطائرة من التحطم في موقف سيارات عام.
ونتيجة لذلك، تحطمت الطائرة في منطقة مستنقعات. ما أدى لمقتل الطيار، لكن المرأة “لم تتأذ بشكل كبير”، ووصل إليها رجال الإنقاذ حيث كانت في حالة صدمة، وتم نقلها إلى المستشفى.
اقرأ أيضاً: حديقة حيوانات تطرد 5 ببغاوات تشتم الزوار بكلمات نابية
اضطرت محمية ببغاء في إنجلترا إلى فرض عقوبة جماعية على خمسة من الببغاوات الأفريقية الرمادية، التي نجحت في تعلمت الكثير من الكلمات النابية والشتائم التي تستخدمها على الزوار.
وواصلت الطيور، التي كانت تعيش في مركز لينكولنشاير للحياة البرية، تشجيع بعضها البعض على الشتيمة علانية أمام الزوار وأصبح الأمر سيئًا لدرجة أن حديقة الحيوان أجبرت على إزالتها من أعين الجمهور!
ووفقًا لـ«AP News»، قال الرئيس التنفيذي لحديقة الحيوان، ستيف نيكولز، «نحن معتادون تمامًا على أداء الببغاوات، لكن لم يكن لدينا خمسة (تقوم بذات الأمر) في نفس الوقت».
وكشف نيكولز لـ «بي بي سي نيوز» أن ردود أفعال الضيوف تجاه الببغاوات التي تشتم تشجعهم في الواقع على سلوكهم.
وقال إنهم «يشتمون للحصول على إجابة أو ردة فعل رد فعل، وهو ما يحصلون عليه عندما يضحك الناس أو يتصرفون بصدمة».
وبحسب «رين فوريست سايت»، تم تفريق الطيور المعنية، وأسمائها بيلي وإريك وتايسون وجيد وإلسي، إلى مستعمرتين مختلفتين، بعيدًا عن «الأذان» العامة. وذلك على أمل أن تلتقط الطيور مفردات مناسبة ولائقة مع العديد من الببغاوات الأخرى، ولكن هناك احتمال ضئيل أن يأتي الأمر بنتائج عكسية.«أي أن تقوم الببغاوات المشاغبة بتعليم المجموعة الكبرى الشتائم، بدلا عن ذلك».
وقال نيكولز، وفقًا لـ «بي بي سي نيوز»:آمل أن يتعلموا كلمات مختلفة داخل المستعمرات – لكن إذا علموا الآخرين لغة سيئة وانتهى بي الأمر بـ 250 طائرًا شتمًا، فأنا لا أعرف ماذا سنفعل.
اقرأ أيضاً: دراسة تكشف تمتع بعض أنواع الأسماك بقدرات حسابية !
اتسعت دائرة الحيوانات البارعة في الرياضيات لتضم أسماك المياه العذبة بعد الرئيسيات والنحل والطيور، إذ بيّنت دراسة نُشرت أخيراً أن لهذه الأسماك قدرات رقمية معقدة تصل إلى حد الحساب.
ومن الثابت علمياً أن كل الفقاريات، وحتى بعض اللافقاريات، تتمتع بالقدرة على إدراك الكميات، وهو أمر حيوي لها عند البحث عن الغذاء أو تجنب الحيوانات المفترسة أو التنقل ضمن مجموعات أو اختيار الشريك بهدف التكاثر.
لكن علماء السلوك يتساءلون عن الطريقة التي يحدث بها هذا التمييز العددي: هل هو تقدير بسيط يعتمد على الحجم أم قدرة أدق على العد؟ وكشفت الدراسات في هذا الإطار أن بعض القرود والببغاوات والحمام والعناكب والنحل قادرة على معالجة المعلومات الرقمية المعزولة وصولاً إلى حد حل عمليات بسيطة.
وكشفت تجربة أجريت في معهد علم الحيوان بجامعة بون (ألمانيا) ونشرت تفاصيلها في مجلة “ساينتيفيك ريبورتس”، أن بعض الأسماك أيضاً تتمتع بموهبة الحساب هذه، ومنها البلطي المخطط المعروف بـ”الحمار الوحشي مبونا” والراي اللساع أحد أنواع المياه العذبة.
وخضعت ثماني أسماك من كل من النوعين لمئات الاختبارات في خزانات كبيرة صممت خصيصاً لمراقبة أدائها، ودربت في هذه الخزانات على التعرف على اللون الأزرق كرمز للجمع واللون الأصفر كرمز للطرح، بمعامل واحد.
ووضعت أمام الاسماك بطاقات بعدد من الأشكال الزرقاء أو الصفراء ، وخيّرت بين بابين منزلقين على كل منهما بطاقة فيها عدد آخر من الأشكال، علماً أن الإجابة الصحيحة هي أحد البابين.
على سبيل المثال ، تُعرض على سمكة بطاقة تحوي ثلاثة أشكال زرقاء، ونظراً إلى أن الأزرق هو لون الجمع، يفترض بها أن تسبح إلى الباب المرتبط ببطاقة تضم أربعة أشكال زرقاء. وعلى العكس من ذلك، إذا عُرضت عليها بطاقة فيها أربعة أشكال صفراء ، يفترض بها أن تتوجه إلى الباب المرتبط ببطاقة تحوي شكلين، أي أقل بشكل واحد من البطاقة الأصلية، لأن الاصفر لون الطرح.
وإذا مرت السمكة من البوابة اليمنى، فإنها تكافأ بنوع الغذاء الذي تحبه. وكانت النتيجة أن ستاً من أسماك مبونا وأربعة من اسماك الراي نجحت في الربط تلقائيا بين اللون الأزرق والإضافة (+1) وبين الأصفر والطرح(-1) .
وأشارت الدراسة إلى أن الاختبار استغرق وقتاً أطول قليلاً بالنسبة للمبونا مقارنة بأسماك الراي، وبالنسبة لكلا النوعين، كان من الأسهل تذكر الجمع مقارنة بالطرح.
واستنتج معدّو الدراسة أن هذا العمل يكشف عن قدرات معرفية جديدة لدى الأسماك، ورأوا أنها قد تساعد الأسماك من النوعين على التعرف على تلك التي تنتمي إلى النوع نفسه من خلال المظهر، على سبيل المثال عن طريق حساب الخطوط أو البقع على أجسامها.