بعد غياب طويل، قرر الفنان مروان حيداوي، نجم “استوديو دوزيم”، العودة إلى الساحة الفنية، لإطلاق عمل جديد يحمل عنوان “لمعفرة”، بمشاركة وازنة للفنانة ساندية تاج الدين.
ويشتغل مروان حيداوي، حالياً على اللمسات الأخيرة رفقة طاقم العمل، لطرحه خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو العمل الذي صُورت أحداثه داخل أحد استوديوهات بنسليمان.
وعن سبب اختيار “ساندية”، يقول مروان حيداوي، في حوار حصري مع جريدة “العمق”، إنها “صديقة مقربة منذ سنوات قديمة، ويؤمن بكفاءتها الفنية وقادرة على تجسيد الأدوار باحترافية”.
ومن جانبها، قالت ساندية تاج الدين إن “مروان صديق قبل هجرته إلى أمريكا وبداية مسارها الفني”، موردة أنها “قررت المشاركة معه في هذا العمل لأنها هي الأخرى تؤمن بفنه ومعجبة بصوته”.
وأوضح حيداوي أن “العمل يحكي قصة شاب معجب بإحدى الفتيات ويحاول بكل الطرق خطف قلبها، تاركة تفاصيل هذه القصة المشوقة إلى حين طرح الفيديو كليب على اليوتيوب”.
وحول تجربتها في عالم “الفيديو كليبات”، أوردت ساندية أن “الأمر لا يختلف عن الصناعة الدرامية، مادام العمل يتضمن قصة”، لافتة إلى أن “الاختلاف الوحيد كان في وجود الموسيقى موازاة مع المشاهد”.
وبخصوص إمكانية دخولها مجال الغناء، أبرزت بطلة “بنات العساس” أن “كل شيء ممكن، ولا يمكن الحسم من الآن في إمكانية قيام أي شخص كان بأمر من عدمه”.
المصدر : العمق المغربي