“ماغليف” أسرع مركبة على وجه الأرض ..بدون عجلات أو محاور وبنظام النقل المغناطيسي المعلق ..هذه مواصفات قطار الصين الحديث
تحقق الصين اليوم إنجازاتها الاقتصادية الجبارة بعقول وسواعد ومدخرات أبنائها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنها دخلت أسواق البلدان الأخرى بصورة سلمية تعاونية، اعتمادا على قدرتها التنافسية وليس على القوة أو الاحتلال والهيمنة كما فعلت الإمبراطوريات الغربية.
وكان آخر إنجازاتها إنتاج قطار مغناطيسي فائق السرعة من دون عجلات ومحاور يطفو في الهواء معتمدا على وسادة مغناطيسية متخلية بذلك عن التقنية الميكانيكية لصالح التقنية الإلكترونية في صناعة القطارات.
حيث تسعى بكين من وراء مثل هكذا قطارات إلى ترسيخ مكانتها الريادية في بناء القطارات والخطوط الحديدية العالية السرعة في العالم.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شنخوا) حيث قالت: “غادر القطار المغناطيسي الصيني الجديد فائق السرعة خط الإنتاج الثلاثاء.
وأضافت الوكالة أنه “تم عرض نظام النقل المغناطيسي الجديد لأول مرة في مدينة تشينغداو الساحلية بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين”.
ولفتت إلى أن “الصين قامت بتطوير النظام ذاتيا، وهو ما يمثل أحدث إنجاز علمي وتكنولوجي للبلاد في مجال النقل بالسكك الحديدية، وفقا لشركة مهمات السكك الحديدية الصينية (سي آر آر سي)”.
وفي سياق متصل كشفت شركة السكك الحديدية الصينية رولينج ستوك كوربوريشن (سي آر آر سي) عن نموذج أولي لقطار مغناطيسي عالي السرعة جديد من فئة “ماغليف” يمكنه تقليل أوقات السفر في البلاد بشكل كبير.
وقال دينغ سانسان نائب كبير مهندسي “سي آر سي سي تشينغداو” في مؤتمر صحفي “لقد حقق النموذج الأولي أداء ثابتا، وهو في حالة ممتازة”.
وأضاف “نحن نبني مركزا تجريبيا لإنتاج قطارات ماغليف عالية السرعة، ونتوقع تشغيلها في النصف الثاني من العام”.
ويطفو قطار ماغليف على وسادة هوائية مغناطيسية بدلا من استخدام العجلات والمسار، مما يقلل الاحتكاك ويسمح له بالوصول إلى سرعات كبيرة بشكل لا يصدق.
وسيتجاوز التصميم الجديد سرعة 430 كيلومترا في الساعة لقطارات ماغليف الحالية في شنغهاي، حيث تصل سرعة القطار الجديد القصوى إلى 600 كيلومتر في الساعة.
واستخدم دينغ رحلة نظرية بين بكين وشانغهاي لإظهار كيف يمكن أن يقلل هذا بشكل كبير أوقات السفر.
ويقول دينغ لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ “تستغرق الرحلة بالطائرة بين بكين وشنغهاي حوالي أربع ساعات ونصف الساعة بما في ذلك وقت التحضير للرحلة، وحوالي خمس ساعات ونصف الساعة بواسطة قطار فائق السرعة، في حين ستستغرق الرحلة فقط ثلاث ساعات ونصف الساعة بواسطة ماغليف”.
اقرأ أيضاً: أعظم ابتكارات الصين في مجال التكنولوجيا
منذ القِدم اشتهرت الصين باختراعاتها التي تركت أثراً كبيراً في العالم، منها صناعة الورق والطباعة والبوصلة والبارود. وقد غيرت جميعها وجه العالم إلى الأبد والدليل أنها ما زالت تُستخدم حتى يومنا هذا.
وفضلاً عن هذه الاختراعات الأربعة القديمة، استمرت الصين بتقدمها وتطورها عبر السنوات لتتصدر اليوم قائمة الدول الأكثر تميزاً في المجال التقني والعلمي والصناعي.
فيما يلي أعظم ابتكارات الصين في مجال التكنولوجيا:
2. أكبر محطة طاقة شمسية عائمة
تُعتبر الصين أكبر مستثمر في الطاقة المتجددة حول العالم، حيث قامت بتخصيص 698 مليار دولار في مجال الطاقة المتجددة بين عام 2010 والنصف الأول من عام 2019 وفقاً لتقرير تدعمه الأمم المتحدة. كما تُعد موطناً لأكبر محطة طاقة شمسية عائمة في العالم، والتي تقع في مقاطعة آنهوي الشرقية.
وبدأ تشغيل هذه المحطة بشكل رسمي اعتباراً من 2017، حيث يُمكنها توليد 40 ميجاوات من الكهرباء، ما يكفي لتشغيل 15,000 منزل.
الجدير بالذكر أن إحدى الشركات المنافسة قامت بإنشاء محطة طاقة شمسية عائمة بقدرة 150 ميغاوات في مقاطعة آنهوي أيضاً، ستكون الأكبر في العالم عند تشغيلها بالكامل.
3. إطلاق أول طائرة ركاب دون طيار
كذلك نجحت بكين في اختبار طائرات بدون طيار لمكافحة التلوث تعمل على تنظيف الجو ومكافحة التلوث وإنهاء ظاهرة الضباب الدخاني التي يعاني منها الصينيون على الدوام وتهدد صحتهم.
وقد بدأت الشركة الصينية الناشئة (EHang) منذ عام 2016 باختبار الرحلات الجوية لطائرات الركاب دون طيار بسرعات تصل إلى 130 كم/الساعة، حيث بإمكانها حمل راكب أو اثنان لمدة 25 دقيقة في الرحلة الواحدة. وتمتلك الشركة حالياً نموذجاً بمقعد واحد ونموذج آخر بمقعدين.
لكن تجدر الإشارة إلى أنه لا يزال على الشركة تطوير البنية التحتية بالتعاون مع السلطات المحلية، حتى تتمكن من إطلاق هذه الطائرات على نطاق واسع.
4. استنساخ قردين لأول مرة
اقترب العلماء خطوة جديدة من استنساخ البشر بعد إعلانهم نجاح عملية استنساخ قردين في الصين تُعد الأولى من نوعها في العالم. فقد استطاع مختبر صيني إنشاء زوج متطابق من قردة المكّاك التي تُعتبر من أنواع قردة العالم القديم، وذلك باستخدام نفس التقنية التي استُنسخت بها النعجة دوللي.
وقال العلماء إنهم كسروا الحاجز التقني أمام استنساخ البشر، معربين عن أملهم في استخدام هذا الأمر لعلاج الزهايمر وباركنسون وغيرهما من الأمراض.
5. أول بنك صيني تديره الروبوتات
عام 2018 افتتحت الصين أول بنك في العالم تديره مجموعة من الروبوتات التي تقوم باستقبال العملاء والترحيب بهم لتبدأ بالمساعدة. وتتحدث هذه الروبوتات داخل البنك إلى العملاء وتجيب على أسئلتهم الأساسية. كما تتلقى منهم البطاقات المصرفية وحسابات الشيكات وتقدم لهم غيرها من الخدمات.
يذكر أن ابتكارات الصين لم تقتصر على استخدام الروبوتات في البنوك فقط، فهناك العديد من الشركات أيضاً التي تُديرها مجموعة من الروبوتات بدل الأفراد.
6. مساعد معلّم بتقنية الذكاء الاصطناعي
قام مطور برامج وألعاب صيني باختراع أول مساعد معلم بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم وأطلق عليه اسم (Qiqi). ويستطيع هذا المساعد التحقق من عدد الحاضرين والغائبين من خلال التعرف على وجوه الطلاب. كما يمكنه المساعدة في وضع العلامات، وتعيين مهام مخصصة لكل طالب.
يشار إلى أن هذا المساعد أصبح متاحاً لحوالي 5 ملايين مُستخدم في جميع أنحاء الصين.
اقرأ المزيد: بسعر مفاجئ ومتاح للجميع ..تعرف على أرخص سيارة كهربائية صينية في العالم تغزو الأسواق التركية الآن
لا يخفى على أحد الانفتاح والتقدم الاقتصادي ومواكبة السوق التركي للتطور والحداثة في مختلف المجالات وحرص القائمين عليه على رفده بأحدث المنتجات والتكنولوجيا على مستوى العالم.
ونتيجةً لذلك يشهد السوق التركي للسيارات في هذه الأيام انتشاراً واسعاً لنوع جديد من السيارات الكهربائية وسنتحدث في مقالنا هذا عن أرخص سيارة تغزو السوق التركي.
بدأت السيارة الكهربائية الصينية “ريجال كي 5” بالظهور بكثرة في الأسواق التركية خلال الفترة الماضية، لتحصل على لقب أرخص سيارة كهربائية في تركيا حالياً، فما هو سعرها، وما هي المواصفات التي تتميز بها هذه السيارة التي غزت السوق التركية مؤخراً.
بحسب تقرير لصحيفة “يني شفق” التركية، فإن سعر هذه السيارة الكهربائية التي تنتجها شركة “ريجال رابتور” الصينية حوالي 4130 دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو 57 ألف ليرة تركية، وفق سعر صرف الليرة التركية الحالي أمام الدولار.
أما بالنسبة لمميزات ومواصفات السيارة، فأشار التقرير إلى أن سيارة “ريجال كي 5″، تعتبر سيارة كهربائية اقتصادية تتميز بشاشة عرض “LED”، بالإضافة إلى وجود مصدات حماية خلفية وأمامية.
كما تتميز السيارة بهيكلها رباعي العجلات المحاط بحواف فولاذية، فضلاً عن مساحتها الداخلية الواسعة التي تكفي لثلاثة ركاب.
وتحتوي السيارة بالإضافة إلى ما سبق على بابين، ومكيف هوائي بارد وساخن، الأمر الذي يجعلها متفوقة من حيث المميزات على العديد من السيارات الكهربائية المطروحة في الأسواق.
وتعمل السيارة الكهربائية الصينية “ريجال كي5” ببطارية “ليثيوم”، حيث تكفي الشحنة الواحدة لقطع مسافة تصل إلى 100 كيلومتر، كما يمكن زيادة المسافة عبر تركيب بطارية إضافية.
أما بالنسبة للسرعة القصوى التي من الممكن أن تصل إليها هذه السيارة الكهربائية، فتصل سرعتها القصوى إلى 55 كيلو متر في الساعة.
وعلى الرغم من المميزات والمواصفات الهامة التي تتمتع بها سيارة “ريجال كي 5” الكهربائية ، إلا أنها تفتقر إلى ميزة الشحن السريع.
وتحتاج بطارية هذه السيارة إلى ما يقارب الثمانية ساعات حتى يتم شحنها بالكامل، ولكن الشركة المنتجة عوضت افتقار السيارة إلى ميزة الشحن السريع عبر ميزة أخرى حظيت بها هذه السيارة، ألا وهي إمكانية الشحن من المقابس الكهربائية العادية المتوفرة في جميع المنازل والأماكن.
تجدر الإشارة إلى أن المركبات الكهربائية بدأت تشهد إقبالاً كبيراً في الآونة الأخيرة، حيث أظهرت آخر البيانات التي نشرتها جمعية موزعي السيارات في تركيا ارتفاع مبيعات السيارات الهجينة بنسبة 121.8 بالمئة، حيث بلغت 45 ألف و190 سيارة.
في حين بلغت مبيعات السيارات الكهربائية نحو 2415 سيارة، إذ سجلت ارتفاعاً بنسبة وصلت إلى 32.2 بالمئة، وفقاً لأحدث إحصائية.
هذا وتستعد تركيا لطرح أول سيارة كهربائية تركية محلية الصنع في السوق التركية، وهذه السيارة من نوع “توغ”، ومن المرجح البدء بإنتاجها مع نهاية عام 2022 الجاري.
وقد تأسست مجموعة مشروع السيارة التركية “توغ” عام 2017 بمشاركة 5 شركات تركية، هي: “مجموعة الأناضول”، و”بي إم سي”، و”توركسل للاتصالات”، و”زولو القابضة”، و”مجموعة كوك”.
المصدر: مواقع إلكترونية