أعلنت جمهورية الصين الشعبية مؤخراً ان تصبح من اكبر الدول المصنعة للروبوتات في العالم وذلك خلال الخمس سنوات القادمة، حيث قد اعلنت جمهورية الصين الشعبية تحديد في العاصمة بكين في الشهر الماضي عن نيتها في أنشاء روبوت إلكتروني رباعي الارجل يعمل بالكهرباء خلال مدة لا تتجاوز الخمس سنوات وهذا ما تسعى اليه الصين منذ وقت طويل من خلال البحث والتطوير والابداع في مجالات التكنولوجيا العسكرية بإستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي
ومن الجدير بالذكر ان هذا الروبوت سوف يصبح أول روبوت يأتي بهذا الحجم وبالتالي فهو يعتبر اكبر روبوت في العالم ، وتخطط الصين ان تجعل هذا الروبوت يقوم بكافة المهام اللوجستية والتعامل تحت أصعب الظروف البيئية مهما كانت معقدة وصعبة جدا
ويكمن السبب وراء تصنيع جهاز روبوت يقوم بتلك المهام العجيبة هو ان تلك المهام يصعب تنفيذها من قبل البشر والاشخاص الطبيعيين ، وبالتالي فهم بالحاجة الى الة ذكية يمكنها القيام بكافة المهام المعقدة والاستثنائية خاصة في تلك الأماكن
استخدمت الشركة الصينية تكنولوجيا متطورة للغاية لأنشاء اول واكبر روبوت في العالم لخوض القتال والمعارك اثناء الحروب في مناطق الحدود والمناطق النائية والبعيدة والتي تعتبر من الاماكن التي يصعب على الجنود البشرية التحرك عليها وايضا يمكنه التحرك في الاماكن الموحلة والوعرة والتعامل مع كافة الظروف البيئية الشديدة والمتغيرة .
من المهام التي سوف يؤديها هذا الروبوت الصيني هى المهام والوظائف الاستطلاعية واللوجستية
وايضا يمكنه حمل المعدات بكميات واحجام كبيرة حيث يمكنه حمل ما يصل الى مائة وستون كيلو جرام من المعدات الثقيلة وايضا يمكنه السير بسرعات تصل الي عشر كيلو متر خلال الساعه الواحدة فقط.
ويمكن للربوت القيام بوظيفة الكشافة البشرية وفرق التوصيل وبالتالي يعمل هذا على تقليل احتمالية وجود خسائر بشرية اثناء القيام بالمهمة.
وايضا يتمكن من القيام بمهام الطائرات بدون طيار والتي تهتم بجمع الاستطلاعات المسلحة ولكن على البر.
ياترى حقاً تستطيع أن تصنع الروبوت اما انها مجرد حرباً إعلامية بدأت مع قرع طبول الحرب العالمية الثالثة؟؟؟؟؟
اقرأ أيضاً: 5 ابتكارات عسكرية صينية تهدد التفوق الأمريكي
الجيش الصيني يسعى إلى تطوير أسلحة متقدمة تحقق له التوازن، في إطار سباق التسلح العالمي والقدرة على منافسة الولايات المتحدة.
يسعى الجيش الصيني إلى تطوير أسلحة متقدمة تحقق له مزيدا من التفوق والتوازن في إطار سباق التسلح العالمي، والقدرة على منافسة القوى العظمى؛ لا سيما الولايات المتحدة التي تنتشر قواتها في أنحاء العالم.
وخلال العام الماضي، أطلقت الدولة التي اخترعت البارود، مجموعة من الأسلحة التكنولوجية الفائقة التي يقول بعض الخبراء إنها ربما تهدد التفوق العالمي للولايات المتحدة.
في السياق، قالت إلسا ب. كانيا، الباحثة في “مركز الأمن الأمريكي الجديد”، وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، إن الولايات المتحدة لم تعد تمتلك هيمنة عسكرية وتقنية واضحة، وأن الصين تظهر بسرعة كقوة عظمى محتملة في مجال العلوم والتكنولوجيا”.
وأضافت أن جيش التحرير الشعبي الصيني “ربما يتجاوز الولايات المتحدة في جبهات جديدة للقوة العسكرية”، في حين يستبعد آخرون فكرة أن الصين قد تتفوق قريبا على الولايات المتحدة في القوة العسكرية.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة الصينية يمكنها أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي؛ لمساعدتها على اتخاذ قرارات أفضل في ميدان المعركة.
وتشمل الابتكارات الصينية 5 أسلحة لافتة للنظر:
1- المدفع الكهرومغناطيسي
في وقت سابق من هذا الشهر، ظهرت صور تبين ما يعتقد بعض الخبراء أنه مدفع كهرومغناطيسي محمول على متن سفينة، ونقلت وسائل إعلام رسمية عن تشنغ شورين المحلل العسكري الصيني قوله إنه يعد إنجازا هندسيا “ذا أهمية تاريخية”.
وبخلاف المتفجرات، يستخدم المدفع طاقة كهرومغناطيسية قوية لإطلاق القذائف على بعد 100 ميل بحري (115 ميلا) أسرع 7 مرات من سرعة الصوت، وهذا يقزم نطاق وسرعة البنادق التقليدية، التي تصل ذخيرتها إلى فقط 10 إلى 20 ميلا بحريا.
واختبرت الولايات المتحدة تكنولوجيا مماثلة، ولكنها لم تكن في البحر، وإذا تأكد ذلك فإن البديل الصيني سيكون أول مرة يتم فيها نشر مثل هذا السلاح في البحر.
2- السفن الحربية فائقة التكنولوجيا
ربما تمثل نقطة الانطلاق المحتملة بين الصين والولايات المتحدة بحر الصين الجنوبي، ويبدو أن مجموعة المطالبات الإقليمية المتداخلة في المنطقة الغنية بالطاقة لم تمنع بكين من بناء منشآت عسكرية على الجزر الصغيرة والشعاب المرجانية.
وتزامن ذلك مع قيام الصين بتحسينات جدية لقدراتها البحرية، حيث أطلقت الصيف الماضي، سفينتها العسكرية الحديثة، من طراز”055″.
ومن المتوقع أن تدخل المدمرة الشبح التي يبلغ وزنها 12 ألف طن، والمسلحة بالصواريخ الموجهة الخدمة على نحو كامل هذا العام، وهي مصممة لتكون مضادة للطائرات، والصواريخ، والسفن والغواصات، ومن المتوقع أن تلعب دورا أساسيا في تشكيلات معركة حاملات الطائرات الصينية في المستقبل.
3- الطائرات المقاتلة
أعلنت الصين الأسبوع الماضي أن طائرة “تشنجدو جى 20″، وهي أول طائرة شبح محلية الصنع يطلق عليها اسم النسر الأسود دخلت الخدمة القتالية، لتكسر احتكار الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة آسيا المحيط الهادي للمقاتلات الشبح.
والطائرة التي من المتوقع أن تتصدى لنظيراتها الأمريكية طراز “إف-22” و”إف-35″، هي مقاتلة من الجيل الخامس التي يمكن أن تصيب أهدافا تبعد 120 ميلا (200 كيلومتر) وتوجيه ضربات دقيقة.
4- المركبة المنزلقة فائقة السرعة (الأسرع من الصوت)
في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أجرت الصين أول اختبارات لما وصفته بـ”المركبة المنزلقة فائقة السرعة”، وأطلقت عليها اسم “دي إف-17″، وفقا لموقع “ذا ديبلومات”، وهي مجلة على الإنترنت تغطي منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويختلف هذا السلاح متوسط المدى عن الصواريخ الباليستية العادية بقدرته على الانزلاق إلى الأرض على مسار مراوغ وأكثر بطئا لمراوغة رادار أنظمة الدفاع الصاروخية الأمريكية المدعمة بالرادار.
ولا يُعتقد أن الولايات المتحدة ولا روسيا قد اختبر هذا النوع من التكنولوجيا، ولكن كلا منهما يسعى إلى تطويرها.
5- الذكاء الاصطناعي
أعلن باحثون صينيون عن خطط لرفع مستوى الغواصات النووية للبلاد باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يشير إلى الجهود المبذولة للاستفادة من الاستخدامات العسكرية للذكاء الاصطناعي.
وكشفت الصين النقاب عن خطة طموحة في يوليو/تموز الماضي “لقيادة العالم” في هذا المجال؛ بهدف خلق صناعة ذكاء اصطناعي بقيمة 150 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وفي الشهر نفسه، أطلقت شركة مملوكة للدولة بنجاح 119 طائرة بدون طيار قامت بعمل تشكيلات في السماء.
المصدر: مواثع إلكترونية