منوعات

الطريق إلى الثروة ليس مستحيلاً.. تعرف على 7 مجالات صنعت أكثر الناس ثراءً في العالم… اعمل بأحدها وقد تجد فرصتك

تحقيق الثروة والنجاح المالي يتطلب بالتأكيد العمل الجاد والخبرة وبعض الحظ؛ في الاتجاه المقابل نجد بعض الناس يمتلكون كافة أو معظم مقومات النجاح في عالم المال والأعمال لكنهم لا يصلون إلى مبتغاهم، والسبب بذلك أنهم يحاولون استثمار إمكانياتهم الضخمة في طرق خاطئة فيصبح مثلهم كمثل من يزرع بالصحراء.

حتى لا تقع بهذا الفخ وتهدر وقتك الثمين في طرق ومجالات خاطئة لكسب المال، سنقدم لك في السطور التالية أهم 7 مجالات نجحت في أن تصنع ثروةً لأصحابها، وذلك بالاعتماد على تقرير من موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي.

7- صناعة الطعام والمشروبات

وفقًا لشركة الأبحاث الشهيرة “ويلث إكس” فإن 3.8% من الأثرياء في العالم حققوا ثرواتهم في مجال صناعة الطعام.

أبرز مثال على ذلك هو “دانيال لوبتزكي” الذي قام بإنشاء أعماله بعد تجربة مطعم للوجبات الخفيفة من الفواكه والمكسرات الكاملة أثناء رحلة عمل في أستراليا، ومنذ ذلك الحين كوّن ثروة بقيمة 1.2 مليار دولار لبيع الوجبات الخفيفة الأخرى.

في الواقع حين نحدثك عن صناعة الطعام فلا نشجعك على افتتاح مطعم يبيع نفس المنتج المشابه لما يبيع آلاف المطاعم في ذات المنطقة، بل نشجعك على ابتكار ما هو جديد ومميز.

6- مجال البناء والهندسة:

أشار الكاتب إلى أن “جيمس دايسون” هو من أبرز الأثرياء الذين حققوا ثرواتهم في البناء والصناعة والذين تبلغ نسبتهم 3.9% من مجموع الأثرياء.

وعلى الرغم من افتقار هذا الرجل لشهادة مهندس، فإن “دايسون” اخترع أول مكنسة كهربائية دون كيس في عام 1986، الأمر الذي جعل ثروته تقدر بقيمة 6.1 مليارات دولار، وفقًا لمجلة فوربس الأميركية.

5- التكنولوجيا:

نعلم أنك تنتظر أن يكون مجال التكنلوجيا في المركز الأول، لكن حقيقة الأمر ليست كذلك. وهذا لا ينفي كونه من أنجح المجالات في تحقيق الثراء، لكنه يؤكد أن المناطحة مع عمالقة التكنلوجيا ليست أمرًا يقدر الجميع عليه.

أوضح الكاتب أن 4.7% من الأشخاص الذين تزيد ثروتهم على خمسة ملايين دولار حققوا ثرواتهم بفضل مجال التكنولوجيا، ولعل أبرز مثال على ذلك هو “بيل غيتس” و “مارك زوكربيرغ”.

4- الرعاية الصحية:

وفقًا لشركة “ويلث إكس”، فإن 4.9% من الأثرياء الذين تتجاوز ثروتهم خمسة ملايين دولار جمعوا أموالهم من قطاع الرعاية الصحية.

وتعود الثروة الصافية لـ “إرنستو بيرتاريلي”، وهو أغنى شخص في سويسرا، إلى حصته في شركة الأدوية سيرونو، وفقًا لمجلة فوربس الأميركية.

3- مجال العقارات:

أكد الكاتب بأن 5.4% من الأثرياء كسبوا أموالهم بفضل العقارات، ومن ضمنهم “ستيفن روس” الذي يعدّ أغنى مطور عقاري في أميركا بصافي ثروة يقدر بحوالي 7.6 مليارات دولار.

في الواقع إن مجال العقارات يعتبر من مجالات الربح الآمنة والجيدة، لكنه لا ينال نصيبه من الحديث في الإعلام.

2- مجال الخدمات (كل ما يتعلق بخدمات الأعمال والمستهلكين وتسهيل حياة الناس)

لا مهرب من الاعتراف أن أكثر ما يجعلك تكسب المال هو تقديم خدمة أو طريق مختصر يسهل حياة الناس ويحل مشاكلهم. فالشخص الطبيعي قد لا يكون مستعدًا لإنفاق الكثير من المال على الطعام والملابس، لكنه ينفق بامتنان لمن يحل له مشكلة أو يقدم له طريقًا مختصرًا في إنجاز مهمة مستعصية.

أفاد الكاتب بأن أكثر من 16% من الأثرياء كوّنوا ثرواتهم في مجال خدمات الأعمال والمستهلكين، على غرار “ديفيد ستيوارد” وهو مؤسس شركة “وارد وايد تكنولوجي” وهي شركة لخدمات تكنولوجيا المعلومات التي حققت مبيعات تتجاوز 11 مليار دولار، الأمر الذي جعل ثروته تقدر بحوالي 3.5 مليارات دولار.

1- الأعمال المصرفية والمالية:

ذكر الكاتب أن هذا المجال يعمل فيه أكبر عدد من الأثرياء، من ضمنهم “جيمي ديمون” وهو الرئيس التنفيذي لشركة “جي بي مورغان تشيس”. ويعتبر كذلك من بين الأثرياء الـ 22.6% الذين تقدر ثروتهم بأكثر من خمسة ملايين دولار، والذين كسبوا أموالهم بفضل هذا المجال.

ينطوي هذا المجال على كل ما يتعلق بالأسهم والبورصة والتداول وأعمال البنوك، لكن يدور حوله الكثير من الجدل من ناحية نزاهته ومدى فعالية اعتماده كعمل فعلي لشخص يمتلك أموال ويرغب بوضعها في مشروع مربح.

اقرأ أيضاً: الأسرار الذهبية الـ 10 لبدء عمل تجاري ناجح… زبدة القول من خبرة سنوات طويلة

يشرح لنا الكاتب “دييغو أورتيث”، في تقريرٍ نشرته مجلة “إمبرندياندو إيستورياس” الإسبانية، أن العديد من المشاريع تفشل في تحقيق أهدافها المطلوبة. ولا يعود سبب فشلها إلى حقيقة أن الأفكار ليست جيدة، وإنما إلى طريقة تنفيذها التي تفتقر إلى الوضوح والفهم لمواجهة التحديات المختلفة.

فيما يلي، تختصر لنا المجلة في 10 نقاط مفصلية أهم عوامل النجاح بالمشاريع التجارية، وهو كلامٌ يصرف رواد الأعمال والتجار سنوات طويلة من أعمارهم ليخلصوا إليه.

أولًا: التخلص من الديون

قبل البدء في عمل تجاري، ينبغي عليك معرفة كيفية التخلص من الديون التي عليك وتسويتها، فبالإضافة إلى كونها لا تلعب لصالحك على المستوى المالي، فإنها تصرف انتباهك عن الأشياء المهمة وتبقيك في حالة من القلق والتوتر.

ثانيًا: بدء العمل مع خطة محكمة

عندما تسأل بعض رواد الأعمال والتجار ما خطتك للمستقبل وكيف تنوي التطور والتوسع، يجيبك “دعها على البركة وتتيسر”، وهذا مفهوم مغلوط ويسبب الفشل حتمًا.

لكي يكون عملك صامدًا، يتعين عليك إنشاء خطة عمل إستراتيجية تدعمه، لأن تخطيط العمل الإستراتيجي هو الذي سيوضح لك الطريق الصحيح للحصول على نتائج مثمرة، الأمر الذي يجعلك تسير بخطة ثابتة نحو بناء مشروع تجاري ناجح.

على ضوء ذلك، من المهم أن تخطط لعملك طوال العام وتحدد جدول أعمال يومي. سيكون من الأفضل أن تخطط لإستراتيجيات مدتها 90 يوما على مدار السنة لقياس النتائج وتصحيحها والنظر في مدى تطورها، ثم التخطيط للأعمال التي ستقوم بها حسب الشهر، ثم حسب الأسبوع.

ثالثًا: عدم الغرور والاعتقاد بأنك قادر على كل شيء بمفردك

معظم الشركات التي يقع إنشاؤها بواسطة شخص واحد تميل إلى الفشل، لذلك إذا كنت تفكر في ريادة الأعمال، عليك التفكير في تكوين فريق عمل قوي ومتكامل. يجب أن تتأكد من أن لديك مصمما جيدا وشخصا يحيط علما بتفاصيل السوق التي ستستثمر فيها، فضلا عن المطورين والبائعين وغيرهم.

حاول أن تبحث عن الأشخاص الذين يكملونك والذين ستتعامل معهم كشركاء وليس كموظفين، لأن القيام بذلك سيساهم في تحويل أفكارك إلى أعمال ناجحة.

لا نقول هنا أن كل من يعمل منفردًا سيفشل، لكننا نؤكد عدم وجود إنسانٍ كامل بالمطلق في كافة المجالات. فإذا كنت خبيرًا بالتكنولوجيا والتسويق على سبيل المثال، ستحتاج بالضرورة إلى خبير بالمال والحسابات.

رابعًا: حسن إدارة النفقات

من المهم أن تكون ذكيا بشأن التعامل مع الأموال التي تجنيها، وبالتالي، عند استلام أول مبلغ تجنب إنفاقه على أشياء ترفيهية. في هذه الحالة، سيكون من الأفضل إعادة استثمار هذه الأموال في عملك، وعندما يكون هذا العمل مربحا سيحين الوقت لمكافأة نفسك.

ويكمن الخطأ الذي يرتكبه العديد من رواد الأعمال الشباب في أنهم يحولون مداخيل العمل إلى مصروف الجيب، أي أن دخل العمل لديهم يصبح مسؤولا عن الحفاظ على نمط حياتهم.

وفي حالة الاستثمار ينبغي عليك أن تكون حذرا بشأن الشخص الذي تفكر في الاستثمار معه، لأن المستثمرين سيتحولون إلى مساهمين، وهذا يعني أن هذه العلاقة ستصبح نوعا من الارتباط.

ولا تقلق إذا لم يكن لديك المال لتدفعه مقابل مكتب كبير، وتذكر أن العديد من الشركات الناجحة بدأت في منازل مؤسسيها، على غرار شركة أبل وأمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها من الشركات الأخرى.

خامسًا: التعلم من الأخطاء

نقل الكاتب على لسان رجل الأعمال والمستثمر “مارك سوستر” قوله إن أهم جودة للشركات الناجحة تتمثل في القدرة على تحديد الأخطاء وتصحيحها بسرعة وعدم تكرارها أبدا”.

فمن المهم أن تعرف وتحدد أخطاء رواد الأعمال الناجحين الآخرين، لكن الأخطاء التي ترتكبها أنت هي التي سوف تعلّمك أفضل وأنجح الدروس في مسيرتك المهنية.

من الصعب جدا أن تنجح في إنشاء أعمال رائدة إذا لم تكن تتحلى بعقلية مرنة تبحث دائما عن تطوير نفسها. لذا استغل الفرصة التي تتيحها لك الحياة عند ارتكاب أي خطأ جديد واسأل نفسك عما يجب أن تتعلمه من هذا الموقف.

سادسًا: عدم الولع بالمنافسة

من السهل جدا التركيز على كيفية التغلب على منافسيك أو كيفية تتبعهم في ظل العمل في مثل هذه الأسواق التنافسية بشكل حاد.

ورغم أهمية هذا الأمر، فإنه لا يمكنك التخلي عن عدد من الأشياء المهمة بالنسبة لك التي تعتقد أنها يمكن أن تغير السوق.

بالطبع، عليك أن تعرف ما الذي يفعله منافسوك، ولكن بدلا من أن تبدو مثلهم، ركز على أهدافك ومتابعيك وحدد ما يقدرونه أكثر من غيره.

سابعًا: لا تقع في فخ المماطلة والتأجيل

يعتبر التأجيل أمرا غير مسموح به في عالم ريادة الأعمال، لذلك تحتاج إلى المضي قدما والتركيز على الأشياء المهمة والتخلي عن الأمور التي تمنعك من التطور والتي لا تضيف لك أي قيمة أو فائدة.

ويكمن السبب في تأجيل العديد من رواد الأعمال اتخاذ القرارات والإجراءات في خشيتهم مما قد ينتج عن تلك القرارات.

على عكس ذلك، تتطلب الأعمال الناجحة أن يتخذ صاحبها قرارات محفوفة بالمخاطر وأن يرتكب أخطاء ويتعلم ويخرج من منطقة الراحة ويجرب الأفكار الجديدة ويتغير.

ثامنًا: البساطة والحس السليم

إن حل مشكلة معينة ومحددة يعتبر من أسهل الطرق لشرح الأعمال الناجحة، ولكن يفتقر العديد من رواد الأعمال إلى البساطة والحس السليم عند إنشاء أعمال جديدة. والمقصود بذلك أنهم يبحثون عن فرص تجارية لا تتماشى مع اهتماماتهم.

إذا كنت ترغب في إنشاء مشروع تجاري ناجح، فابحث عن طريقة حل مشكلة ويكون الحل اقتصاديا وسريعا.

تاسعًا: خدمة العملاء

تطرق الكاتب إلى أن العملاء يعتبرون أحد أهم الجهات الفاعلة في مشروعك أي أنه لن يكون هناك نشاط تجاري في غياب العملاء.

تتضمن خدمة العملاء إدراك أهمية هذا الأمر في أعمالنا كما أنه لا يتم تقديم خدمة جيدة إلا بالاهتمام بكل التفاصيل التي يتدخل فيها العميل.

هناك بعض التفاصيل في غاية الأهمية إذا تحدثنا عن الأعمال المادية وليست الرقمية، مثل موقع المبنى ولوحة اسم الشركة وموقف السيارات والإضاءة والديكور والموسيقى والنظافة والزي الرسمي للموظفين، وتقديم مجموعة جيدة من المنتجات والخدمات، كل ذلك وفقا لقطاع السوق.

بغض النظر عما إذا كان المشروع ماديا أو رقميا، يلعب حسن السلوك والمعاملة الجيدة في تقديم الخدمات دورا مهما في نجاح المشروع.

عاشرًا: الجمهور المستهدف

لا يمكنك بناء عمل تجاري ناجح حين تنشئ مشروعًا تجاريًا يخاطب نسبة بسيطة من المستهلكين أو عندما يكون عرضك محدودا.

لذلك، ينبغي أن يكون لديك فكرة عمل قابلة للتطور بمرور الوقت وقادرة على غزو الأسواق من خلال تقديم منتجات جيدة، كما أن فكرة المشروع الجيدة هي التي تمكنك من الوصول إلى الأسواق الأخرى أو إنشاء منتجات جديدة لبيعها في السوق ذاتها.

المصدر: الليرة اليوم – مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى