ستشارك في استعراض “يوم النصر”.. تعرف على “طائرة يوم القيامة” الخردة الروسية المحصنة نوويا

شاهد الروس يوم الأربعاء 4 أيار – مايو طائرة “إيليوشن 80” الروسية المعروفة “بطائرة يوم القيامة” تحلق في أجواء بلادهم، خلال تدريبات للعرض العسكري الذي من المقرر إقامته بمناسبة “يوم النصر” في التاسع من أيار – مايو.

ولم تظهر هذه الطائرة المحصنة نوويا بشكل علني منذ 9 مايو 2010، ما قد يحمل دلالة على الرسالة التي تريد روسيا إيصالها خصوصا مع عودة التهديدات باستخدام السلاح النووي.

وتتمثل مهمة هذه الطائرة في نقل رئيس الكرملين خلال حالات الطوارئ، بما في ذلك الحرب النووية. ويمكن لـ”إيليوشن 80″ أن تستمر بالطيران لأيام عدة من دون الحاجة إلى الهبوط، عبر إعادة التزود بالوقود في منتصف الرحلة.

كما تتميز هذه الطائرة بمقاومة فائقة: فهي لا تحتوي على نوافذ باستثناء قمرة القيادة لحماية نفسها من النبضات الكهرومغناطيسية النووية، ولها باب مدخل واحد فقط مقارنة بالأربعة المعتادة. إلى ذلك، يمكن أن يتحمل جسم الطائرة أي صدمة، وبإمكانها التواصل مع أي كان، بما في ذلك الغواصات النووية.

يذكر أن روسيا ليست وحدها من لديها هذا النوع من الطائرات، بل تمتلك الولايات المتحدة طائرات شبيهة وقد شوهدت في الأيام القليلة الماضية فوق كاليفورنيا خلال تدريبات للتزود بالوقود.

اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن طائرة “يوم القيامة”

قد يتبادر إلى الأذهان، مصير قائد أقوى الدول في العالم في حال نشوب صراعات وخلافات حادة تصل إلى حد الهجوم النووي الذي يودي بالبلاد إلى الهلاك، وبالتالي استحالة إدارة البلاد على الأرض، ما العمل في هذه الحالة؟

الحل في طائرة يوم القيامة التي صُنعت بمواصفات عالية ونادرة خصيصا للرئيس الأمريكي وكبار الضباط الذين سيقومون بحمايته وقيادتها في حال الهروب من أي هجوم نووي محتمل.

ونشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية التي عملت مؤخرا تقريرا عن طائرة أطلق عليها اسم ” دومس داي” أي يوم القيامة، وهي التي سيستقلها الرئيس الأمريكي عندما يكون الخيار الأخير للنجاة.

ماهي مواصفاتها؟

” زر القنبلة النووية في مكتبي”

ازداد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2017، خاصة بعد أن قامت الأخيرة بمناورات عسكرية ضخمة إلى جانب كوريا الجنوبية. وصعّدت من تهديداتها ضد بيونغيانغ.

مما زاد الأمر تعقيدا، هو قيام كوريا الشمالية باختبارات نووية في تحد منها لقرارات الأمم المتحدة.

واشتدت الحروب الكلامية بين الرئيس ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في يناير/كانون الثاني 2018، حيث قال الأخير إنه “يحتفظ بزر القنبلة النووية على مكتبه دائما حتى لا تتمكن الولايات المتحدة من بدء الحرب”.

وأضاف في حديث له على التلفزيون الكوري الرسمي أن “جميع مناطق الولايات المتحدة هدف للأسلحة النووية الكورية، وأن هذا ليس تهديدا بل حقيقة”.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في الأول من أبريل/نيسان 2018 عن وزير الخارجية الياباني “تارو كونو” قوله، إن بيونغ يانغ تخفي نواياها عن العالم الخارجي فيما يتعلق بنزع السلاح النووي، وإن كوريا الشمالية تقوم بحفر نفق تحت الأرض لاختبارات نووية قادمة.

يأتي ذلك بعد أيام من تعهد زعيم كوريا الشمالية بالتخلص من أسلحته النووية في حال توقفت الولايات المتحدة عن تهديداتها العسكرية ضد بلاده.

وكان كيم قد أعلن عام 2017 أن بلاده قادرة على ضرب أي مكان في العالم بعد أن أطلقت صاروخا جديدا.

وقد قتل في العام نفسه، 200 شخص في منطقة “بونغاي ري” نتيجة انهيار أحد الأنفاق في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية.

ويعتقد أن الكارثة نتجت عن تجربة نووية سادسة أضعفت أحد الجبال. وتسببت في حدوث زلزالين كبيرين حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

المصدر: مونت كارلو – بي بي سي

Exit mobile version