أصيب صياد هولندي بصدمة كبيرة عند اصطياده سمكة في شواطيء ويلز، بسبب لونها الأصفر اللامع الذي يختلف بشكل كبير عن اللون الأسود المائل إلى الأخضر المعتاد للأسماك.
واكتشف الصياد مارتن جليتز أن السمكة التي اصطادها مع شقيقه في بحيرة صغيرة، من نوع سمك السلور الويلزي، وهي سلالة عملاقة من هذا النوع تعيش في مياه البحيرات والأنهار في جميع أنحاء أوروبا.
وكتب جليتز في رسالة لموقع Live Science أنه اصطاد العديد من أسماك السلور في حياته، لكن لم يشاهد مثل هذه السمكة على الإطلاق.
ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة فإن من النادر ظهور أسماك السلور بغير لونها الرمادي الداكن أو المائل إلى الأخضر مع القليل من البقع الصفراء المرقطة، ومن المرجح أن تكون سمكة الصياد الهولندي مصابة بمرض اللوسيزم، وهو اضطراب وراثي نادر.
السمكة النادرة تعاني من اضطراب وراثي نادر يسمى «اللوسيزم» وهو ما يجعل السمكة تأخذ اللون المذهل الشبيه بفاكهة الموز.
ويتسبب الاضطراب في تقليل تصبغ الجلد، وقد يظهر في حالات نادرة لدى الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، ويؤدي لظهور حيوانات بأشكال مذهلة مثل طيور البطريق الصفراء أو الحيتان القاتلة البيضاء.
وفي حين تكتسب الحيوانات التي تعاني من حالات مماثلة أشكالاً جاذبة وجميلة في عيون البشر، فإن الحالة تهدد حياة الحيوان بسبب ألوانها اللافتة والساطعة ما يجعلها عرضة سهلة للافتراس.
وقال الصياد المحترف، مارتن جلاتز: «لم أر مثل هذا النوع من سمك السلور من قبل، وهو يختلف عن سمك المهق في أنه لا يؤثر على العينين».
وأضاف الصياد أنه يأمل أن تنمو السمكة بشكل أكبر، لأنه على الرغم من كونه حجماً مثيراً للإعجاب، إلا أنه لا يزال لديها الوقت للكثير من النمو.
وأشار إلى أنه التقط صوراً مع السمكة الصفراء بمساعدة شقيقه وأعاد إطلاقها في المياه على أمل أن تواصل النمو لحجم أكبر.