“الكوبالت والمنغنيز والبلاتين” عصب صناعة البطاريات.. إنتاج أغلى المعادن وأكثرها ندرة في العالم ينحصر في 3 دول
أكدت وكالة الطاقة الدولية أن قارّة أفريقيا تمتلك موارد هائلة من المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، الأمر الذي سيسهم في إنشاء أسواق تصديرية جديدة، داعية إلى إدارة تلك الموارد بشكل جيد.
وأوضحت وكالة الطاقة، في تقرير حديث لها صادر اليوم الاثنين 20 يونيو/حزيران، أن أفريقيا تمتلك أكثر من 40% من الاحتياطيات العالمية من معادن الكوبالت والمنغنيز والبلاتين، والتي تعدّ عناصر أساسية في صناعة البطاريات وتقنيات الهيدروجين.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، في التقرير الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة، إن جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق تمتلك كل منها حصة كبيرة من الإنتاج العالمي يوميًا من تلك المعادن، مشيرةً إلى احتمال وجود تلك المعادن بباطن دول أفريقية أخرى، ولكنها غير مكتشفة حتى الآن.
عوائد واستثمارات
توقّعت وكالة الطاقة ارتفاع عوائد أفريقيا من إنتاج المعادن الضرورية بأكثر من الضعف بحلول عام 2030، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى انخفاض استثمار التنقيب عن المعادن في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.
ونبّهت إلى أن ذلك يتوقف على وجود حوكمة قوية ومسوحات جيولوجية، مع بنية تحتية للنقل والتركيز بشكل خاص على تقليل الآثار البيئية لعمليات التعدين.
وتؤكد وكالة الطاقة، في تقريرها الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة، أن القارّة السمراء بحاجة لاستثمارات سنوية تُقدَّر بنحو 25 مليار دولار، من أجل توفير الطاقة للأفارقة بأسعار معقولة.
اقرأ أيضًا: المعادن اللازمة لتحول الطاقة.. الغرب يبحث في أفريقيا عن بدائل للإمدادات الروسية
بحثًا عن المعادن اللازمة لتحول الطاقة، يشهد مؤتمر “إنفستينغ إن أفريكان ماينينغ إندابا كونفنشن” السنوي في جنوب أفريقيا حضورًا استثنائيًا هذا العام، من مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، إضافة إلى شركات نفط وغاز ومعادن عالمية، في ظل تغييب روسيا عن السوق بسبب غزوها لأوكرانيا، وفرض عقوبات اقتصادية عليها.
ويبدأ المؤتمر غدًا الإثنين 9 مايو/أيار، ويستمر حتى الخميس 12 مايو/أيار، وتشارك فيه شركة “جوغمك” اليابانية للنفط والبنزين والمعادن، إضافة إلى مسؤولين أميركيين من أعلى المستويات الإدارية.
وتعكس هذه المشاركات رفيعة المستوى، القلقَ والمخاوف الغربية بشأن المعادن اللازمة لتحوّل الطاقة، حسبما ذكرت وكالة رويترز..
وتزوّد روسيا العالم بنسبة كبيرة من المعادن اللازمة لتحوّل الطاقة، إذ إنها مصدر لنحو 7% من النيكل، و10% من البلاتينيوم، و25 إلى 30% من البلاديوم.
في مقابل ذلك، وبسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، تكتسب موسكو عداوة الغرب الذي يسعى إلى إنهاء الاعتماد على أيٍّ من الواردات الروسية.
ثراء أفريقيا
تتّسم قارّة أفريقيا بثراء أراضيها بالخامات والمعادن اللازمة لتحول الطاقة، لذلك أصبحت أكثر جاذبية وإغراء للدول الغربية، عقب الحرب الروسية الأوكرانية، بوصفها بديلًا محتملًا لموسكو في توفير تلك المعادن.
وتتنوع المعادن اللازمة لتحوّل الطاقة بين الليثيوم الضروري في تصنيع السيارات الكهربائية، والنيكل، والبلاديوم، وغيرها من الخامات، كما إنها مهمة في تصنيع معدّات محطات توليد الكهرباء من المصادر المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ويعوّل العالم على الطاقة المتجددة وكهربة قطاع النقل في خفض الانبعاثات الكربونية والتخلص من غازات الاحتباس الحراري، تمهيدًا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
الحياد الكربوني
تُجري شركات عالمية وحكومات دول مبادرات كانت تتجاهلها في السابق، تتمثل في الوصول إلى المعادن اللازمة لتحول الطاقة في أفريقيا، لضمان توفر كميات كافية لتحقيق الحياد الكربوني، لكن المخاطر في القارّة السمراء مرتفعة.
وقال الرئيس الحكومي لشركة “نيويورك” لاستشارات المخاطر السياسية، ستيفن فوكس: “إن المشكلة تتمثل في أن الأصول التي تتوفر فيها الخامات اللازمة لتحوّل الطاقة عادةً ما تكون مواقع صعبة”.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تحتاج إلى تعزيز مبادرات توفير مصادر المعادن التي تحتاجها البطاريات الكهربائية في منطقة افريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ورغم الصعوبات في أفريقيا، فإن فوكس يرى أنها أقلّ صعوبة من التحديات التي تواجهها عملية التزود بالمعادن اللازمة لتحوّل الطاقة في دول مثل كندا أو الولايات المتحدة.
وكانت أميركا قد صوّتت على مشروع شركة ريو تينتو للمعادن، والذي عُلِّق بسبب دعاوى من السكان الأصليين بشأن الأرض التي سيستخرج منها النحاس.
ارتفاع المخاطر
ترتفع المخاطر في دول أفريقيا جنوب الصحراء بشدة، وقد ألقى الضوء على هذه الحالة هروب شركة نوردغولد الروسية من منجم تاباركو للذهب في دولة بوركينا فاسو -في غرب أفريقيا- الشهر الماضي، خوفًا من هجمات المتشددين.
ولا يتوقف الأمر على مخاطر المتشددين، بل يزداد الوضع سوءًا بسبب تدهور البنية التحتية الشديد، الذي يجبر بعض منتجي الفحم على نقله عبر الموانئ بدلًا من السكك الحديدية.
غير أن غزو روسيا لأوكرانيا، وبحث الدول عن بدائل لمنتجات روسيا، متضمنة الخامات اللازمة لتحوّل الطاقة، أعاد توجيه الأنظار إلى دول أفريقيا، رغم المخاطر.
وقال مراقب المحافظ بشركة “ناينتي وان”، جورج تشيفلي: “لا توجد بدائل عديدة، لذلك الدول مضطرة إلى التحرك نحو مناطق أكثر خطورة”.
وأطلقت الشركات العالمية بعض المبادرات لإنتاج المعادن اللازمة لتحوّل الطاقة منذ عدّة أشهر، مثل شركة “كابانغا نيكل”، التي أطلقت مشروعًا بتمويل من “بي إتش بي” العالمية، وقال رئيسها التنفيذي، كريس شولتر، إنه يلاحظ طلبًا كبيرًا من المتعهدين المحتملين.
اقرأ أيضًا: وكالة الطاقة الدولية: أفريقيا تحتاج إلى استثمارات سنوية بقيمة 25 مليار دولار
أكدت وكالة الطاقة الدولية ضرورة اتباع دول القارة الأفريقية خطوات التحول السريع إلى الطاقة النظيفة والأرخص، خصوصًا مع الارتفاعات القياسية في أسعار الطاقة عالميًا.
وقالت وكالة الطاقة، في تقرير حديث لها صادر اليوم الإثنين 20 يونيو/حزيران، إن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة والعديد من السلع الأساسية عالميًا، وهو ما يضع مزيدًا من الضغوط الاقتصادية على أفريقيا التي تضررت بالفعل من تداعيات فيروس كورونا.
بدوره، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، إن القارة الأفريقية بحاجة إلى استثمارات سنوية تقدر بنحو 25 مليار دولار لتوفير طاقة بأسعار معقولة لجميع أفراد القارة السمراء؛ إذ يُعد ذلك بمثابة أولوية عاجلة للدول الأفريقية.
وبحسب التقرير الذب اطلعت على تفاصيله وحدة أبحاث الطاقة؛ يعيش حاليًا نحو 25 مليون شخص في أفريقيا دون كهرباء.
تغيرات المناخ
حذرت الوكالة من أن أفريقيا تواجه آثارًا أكثر خطورة؛ بسبب تغيرات المناخ، ومنها حالات الجفاف، وذلك على الرغم من تحمل دول القارة أدنى مسؤولية عن أسباب مشكلة المناخ، مقارنة ببقية أجزاء العالم.
وأوضح التقرير أن أفريقيا تمثل أقل من 3% من انبعاثات غازات أكسيد الكربون لقطاع الطاقة عالميًا، كما أن لديها أقل نسبة انبعاثات للفرد.
وترى وكالة الطاقة الدولية أن التحول العالمي صوب الطاقة المتجددة يُعَد بمثابة أمل جديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة السمراء؛ إذ ستوفر مصادر الطاقة المتجددة -ومنها الطاقة الشمسية بالإضافة إلى الهيدروجين الأخضر ومجالات التعدين- إمكانات نمو قوية حال إدارتها بشكل جيد.
كفاءة الطاقة
شددت وكالة الطاقة، على أنه مع تزايد الطلب المتسارع على الطاقة في أفريقيا، يعتبر ضمان القدرة على تحمل الأفراد للتكاليف أولوية ملحة.
واعتبرت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أن زيادة عناصر كفاءة الطاقة أمرًا ضروريًا لتحقيق ذلك، مؤكدة أنها ستعمل على تقليل واردات الوقود مع تخفيف الضغط على البنية التحتية، وعدم زيادة التكلفة على المستهلك، ما يعني أن الطاقة من شأنها أن تصبح في متناول الجميع.
ويشير التقرير، إلى أن أفريقيا تعد موطنًا لـ60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية، ورغم ذلك تمتلك فقط 1% من قدرة الطاقة الشمسية الكهروضوئية عالميًا.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية، أن تتصدر الطاقة الشمسية جميع المصادر الأخرى للطاقة في أفريقيا بحلول عام 2030، مرجعة ذلك إلى أن الطاقة الشمسية تعد بالفعل أرخص مصدر للطاقة في العديد من الدول الأفريقية.
وقالت إنه وفقًا لتوقعات سيناريو أفريقيا المستدامة، ستمثل مصادر الطاقة المتجددة أكثر من 80% من الطاقة الجديدة المضافة بحلول عام 2030.
الغاز انبعاثات القارة
توضح وكالة الطاقة، أن قطاع الصناعات في أفريقيا يعتمد جزئيًا على التوسع في استخدام الغاز الطبيعي، رغم أن مصادر الطاقة المتجددة تبرز باعتبارها قوة دافعة لقطاع الكهرباء في القارة السمراء خلال العقد الجاري.
ونوهت الوكالة إلى اكتشاف أكثر من 5 آلاف مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي حتى الآن في أفريقيا لم يجرى تطويرها بعد، ويمكن أن توفر هذه الاكتشافات نحو 90 مليار متر مكعب إضافية من الغاز سنويًا بحلول عام 2030، مما قد يجعلها حيوية لصناعات الأسمدة والصلب والأسمنت وتحلية المياه في القارة.
وتوقعت الوكالة في تقريرها الذي اطلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة، أن من شأن استخدام موارد الغاز الطبيعي تلك، من شأنها أن تؤدي إلى انبعاث نحو 10 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون خلال 30 عامًا.
وفي حالة إضافة تلك الانبعاثات إلى الاجمالي التراكمي لأفريقيا، فإنها سترفع حصة القارة السمراء من الانبعاثات إلى 3.5% عالميًا فقط.
المعادن والهيدروجين
تمتلك القارة الأفريقية موارد هائلة من المعادن التي تلعب دورًا مهمًا في تقنيات الطاقة النظيفة، مما قد يساهم في إنشاء أسواق تصدير جديدة يجب إدارتها بشكل جيد، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.
وتوقعت الوكالة، تضاعف عائدات أفريقيا من صادرات المعادن بحلول عام 2030.
ولفتت إلى تنفيذ القارة الأفريقية مشروعات عديدة للهيدروجين منخفضة الكربون، ترتكز على إنتاج الأمونيا للأسمدة مما سيساعد على تعزيز الأمن الغذائي لأفريقيا.
ودعت وكالة الطاقة، إلى مضاعفة استثمارات الطاقة في القارة الأفريقية خلال العقد الجاري، لتحقيق أهداف المناخ والطاقة في القارة.
وقدرت أن ذلك سيحتاج إلى تمويل أكثر من 190 مليار دولار سنويًا خلال المدة من عام 2026 إلى 2030، مع تخصيص ثلثها للطاقة النظيفة.
ودعا المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، بنوك التنمية متعددة الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة التدفقات المالية لأفريقيا بهدف تطوير قطاع الطاقة والتكيف مع تغيرات المناخ.
واعتبرت أن مؤتمر المناخ الذي سيعقد في مصر أواخر العام الجاري سيمثل منبرًا مهمًا لقادة الدول الأفريقية لوضع جدول أعمال لتحقيق ذلك.
وأكدت الوكالة، أن العقد الجاري يُعدّ حاسمًا لوضع الاستثمارات التأسيسة من أجل تحقيق الازدهار لسكان القارة الأفريقية خلال العقود المقبلة.
المحرومين من الكهرباء
بحسب وكالة الطاقة، يتطلب الوصول الشامل إلى الكهرباء بأسعار معقولة في أفريقيا بحلول عام 2030، إضافة نحو 90 مليون شخص سنويًا على الشبكة، أي 3 أمثال معدلات السنوات الأخيرة.
ويعاني نحو 600 مليون شخص في القارة الأفريقية أي 43% من إجمالي السكان من الوصول إلى الشبكة الكهربائية.
ويعيش أكثر من 80% من المحرومين من الكهرباء في أفريقيا بالمناطق الريفية، وهو ما يبرز أهمية الشبكات الصغيرة والأنظمة المستقلة للكهرباء التي يعتمد أغلبها على الطاقة الشمسية باعتبارها حلول قابلة للتطبيق.
الطهي النظيف وأعباء الطاقة
يفتقر نحو 970 مليون شخص في أفريقيا من إمكانية الطهي النظيف، خصوصًا مع ارتفاع أسعار الكهرباء.
وبحسب وكالة الطاقة، يمثل الارتفاع الكبير في أسعار الغاز المسال مؤخرًا، عائقًا أما تحمل نحو 30 مليون شخص في أفريقيا دفع التكلفة، الأمر الذي تسبب في العودة إلى الاستخدام التقليدي للكتلة الحيوية.
وتتسبب ارتفاعات أسعار الطاقة الحالية في زيادة المخاطر وأعباء الدعم في البلدان الأفريقية خلال 2022، وصعوبة الاستمرار في ذلك.
ونتيجة تقلبات أسعار الطاقة اتجهت دول أفريقية مثل مصر وإثيوبيا وأوغندا إلى إلغاء أو خفض الدعم، مع فرض ضرائب على الوقود بسبب الأعباء المالية المتزايدة.
ومن الحلول التي استعرضها تقرير الوكالة لتقليل تكلفة الطاقة على الدول الأفريقية، هو التوسع في تطبيق كفاءة الطاقة، متوقعة أن تساعد على تقليل الطلب على الكهرباء بمقدار 230 تيراواط في الساعة بحلول عام 2030، أي ما يعادل 30% من الكهرباء حاليًا.
ودعت وكالة الطاقة الدولية إلى تطبيق قوانين البناء ومعايير أداء الطاقة والتي تقيد بيع الأجهزة والإضاءة الأقل كفاءة، خصوصًا مع زيادة الطلب على المراوح وأجهزة التكييف والتي زاد استخدامها 4 مرات على مدار العقد الماضي؛ بسبب تغيرات المناخ.
الصناعة
توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن ينمو الطلب على الطاقة في قطاعات الصناعة والشحن والزراعة بنسبة 40% تقريبًا بحلول عام 2030.
وترى الوكالة، أن زيادة إنتاج الأسمدة والصلب والأسمنت مع التوسع في تصنيع الأجهزة وتقنيات الطاقة النظيفة سيعمل على تقليل عبء الواردات في أفريقيا.
الأزمة الأوكرانية فرصة
تؤكد وكالة الطاقة الدولية، أن زيادات أسعار النفط والغاز مؤخرًا تعد فرصة قصيرة الأجل لمنتجي الوقود الأحفوري في أفريقيا، خصوصًا مع الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة.
ووفقًا لتقديرات الوكالة التي اطلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة، من المتوقع مع اتجاه الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي بحلول عام 2030، حال نجاح أفريقيا في توفير 30 مليار متر مكعب إضافية من الغاز عام 2030.
وحال الحد من حرق الغاز الطبيعي، سيتيح ذلك ما لا يقل عن 10 مليارات متر مكعب من الغاز الأفريقي للتصدير دون تطوير بنية تحتية جديدة للإمدادات والنقل.
ونوهت كذلك وكالة الطاقة الدولية إلى توقيع صفقات جديدة لنقل الغاز الجزائري لأوروبا وتوسيع محطات الغاز المسال في الكونغو وموريتانيا والسنغال.
وفي الوقت نفسه، حذر تقرير وكالة الطاقة من احتمالية مواجهة مشروعات الغاز الجديدة التي تستغرق وقتًا طويلًا مخاطر الفشل في استرداد تكاليفها الأولية، إذا نجحت الدول في خفض الطلب على الغاز وفقًا لسيناريو الوصول إلى حيادية الكربون بحلول منتصف القرن.
المصدر: مواقع إلكترونية