الوقود الأفضل والأوفر في العالم.. كل ما تريد أن تعرفه عن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي

يعد الغاز الطبيعي للسيارات وقوداً اقتصادياً بجودة عالية ، و يحقق استخدامه وفراً مالياً للمواطن بنسبة تتجاوز 50% مقارنة بأنواع الوقود السائل الأخرى.

تكلفة التحويل

تتراوح تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ما بين 5000 جنيه للسيارات الكربراتير ، وحوالى 7500 لسيارات الحقن الإلكتروني.

و تختلف التكلفة كذلك حسب نوع طقم التحويل و عدد الاسطوانات التى سيتم تركيبها في السيارة ، حيث تعد التكلفة الفعلية لتحويل السيارة هي أكثر من ذلك بكثير و تتحملها وزارة البترول بهدف استمرار تشجيع المواطنين على تحويل سياراتهم للغاز الطبيعي.

كما يتم تقديم تسهيلات للمواطنين عند سداد قيمة التحويل ، و ذلك من خلال أنظمة متعددة للتقسيط ، ومن خلال إجراءات تعاقد مبسطة و هي :

• صورة البطاقة الشخصية و رخصة السيارة.

• إيصال حديث ” كهرباء – غاز – مياه “.

جدير بالذكر أن عملية التحويل لا تستغرق أكثر من خمس ساعات فقط.

كيفية التحويل

1- فحص السيارة فنياً في مركز التحويل من خلال الفنيين المختصين للتأكد من صلاحية المحرك للعمل بالغاز ، حيث يجب أن تزيد كفاءته على 70% ، و أيضاً لتحديد طقم التحويل المناسب و سعة الأسطوانة التي سيتم تركيبها ، و يتم تدوين الملاحظات في تقرير الفحص إن وجدت.

2- استلام السيارة من العميل في يوم التحويل ، و يتم التأكد من تلافي جميع الملاحظات المدونة في تقرير الفحص قبل عملية التحويل.

3- تركيب طقم التحويل و تثبيت اسطوانة الغاز و تركيب جميع الوصلات.

و يتم الالتزام بالمواصفات القياسية عند تركيب مكونات طقم التحويل للحماية و الالتزام بالسلامة المهنية ، و للحفاظ على معدلات الأمان العالية في عمليات الصيانة و التشغيل.

4- يتم شحن السيارة بالغاز الطبيعي و يتم الكشف على التسريب و التأكد من إحكام ربط جميع الوصلات.

5- يتم ضبط السيارة بأجهزة الضبط الخاصة ، و التأكد من أن نسب العادم في الحدود المسموح بها طبقاً للمواصفات.

6- للعميل حرية التغيير بين نظام الغاز و البنزين في السيارة المحولة ، حيث تتم عملية تحويل السيارة من خلال إضافة الأجزاء الخاصة بالغاز دون أي تعديل في دورة الوقود الأساسية للسيارة و هي دائرة البنزين ، بما يتيح للعميل تشغيل السيارة بنظام الوقود الثنائي (غاز طبيعي/ بنزين) و التغيير بين النظامين من خلال مفتاح تحويل يتم تثبيته بتابلو السيارة ، ولا يحدث أي تغيير أو تعديل في أي جزء من أجزاء المحرك خلال عملية التحويل.

7- إعادة السيارة للعميل بعد تجربتها للعمل بالغاز الطبيعي مع إعطائه جميع المستندات من شهادة ضمان و شهادة منشأ للمرور و كتيب الصيانة.

مكونات طقم التحويل

1- الاسطوانة

2- منظم الضغط

3- الخلاط

4- معالج تقديم الشرر

5- مفتاح التحويل

6- صمام الملء (بلف الشحن)

7- صمام الغاز

8- صمام البنزين

• يتم وضع المكونات المذكورة في تصميم جدول مع صور توضيحية لكل جزء بالمراجعة مع العمليات.

مميزات التحويل

يتضمن استخدام الغاز الطبيعي للسيارات عدد من الميزات ومن أهمها :

• نظيف.

• يُحافظ على البيئة.

• خالٍ من مركبات الرصاص و الشوائب الكبريتية.

• يعمل على خفض الانبعاثات الناتجة عن الاحتراق.

• آمن غير سام.

• احتمالية اشتعاله ضئيلة مقارنة بأنواع الوقود السائل.

• منظومة الأمان مجهزة بنظام لغلق الغاز عند إيقاف السيارة.

• اسطوانة الغاز مُصممة وفقاً لأحدث الاشتراطات العالمية لتحمل الضغوط العالية و الصدمات.

• متوافر.

• اقتصادى.

الوفر الاقتصادي

من الناحية الاقتصادية ، و كما أعلنت شركتا تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي غازتك و كارجاس ، أن السيارة التي تستهلك 10 لتر بنزين 92 في اليوم توفر شهرياً مع الغاز الطبيعي 1350 جنيهاً ، و السيارة التي تستهلك 10 لتر بنزين 80 في اليوم تُحقق وفر يصل لحوالي 1125 جنيه شهرياً.

اسطوانات الغاز

تتوافر عدة أحجام من اسطوانات الغاز للسيارات في شركتا التحويل غازتك و كارجاس ، المسؤلتان عن عملية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي إلى جانب البنزين.

و تشمل قائمة أحجام الاسطوانات مقاس 60 وهي أسطوانة غاز تقطع مسافة تصل لنحو 130 كليو متر ، و اسطوانة غاز السيارة مقاس 70 وتقطع مسافة 150 كليو متر.

كما تضم الأحجام المتوفرة أسطوانة الغاز مقاس 80 و تكفي لمسافة 170 كليو متر ، بينما هناك أكبر حجم وهو أسطوانة الغاز الطبيعي مقاس 90 و تكفي لقطع مسافة 180 كليومتر.

و تختلف الاسطوانات المستخدمة في كل سيارة حسب حجم الشنطة الخلفية فيها حيث أن الأكثر شيوعا في الاستخدام هو مقاسات 60 و 70 للعديد من انواع السيارات باختلاف ماركاتها.

نصائح هامة

عملاء السيارات الذين قاموا بتحويل مركباتهم للغاز الطبيعي عليهم الالتزام بعدة نصائح هامة منها:

• ضرورة تشغيل السيارة في بداية اليوم على البنزين لمدة دقائق قبل أن يتم تحويل العمل للغاز الطبيعي بعد دقائق من حركة السيارة.

• في نهاية اليوم و قبل إيقاف السيارة لا بدَّ وأن يتم تشغيلها على البنزين أيضاً و التحويل من الغاز الطبيعي للوقود السائل قبل دقائق من إيقاف حركة السيارة ، حيث أن ذلك يساهم في عدم تعرض السيارة لأية أعطال.

اقرأ أيضاً: تعرَّف على طرق إنتاج الهيدروجين الأخضر و أبرز استخداماته


تتعد طرق إنتاج الهيدروجين الأخضر ( Green Hydrogen ) و قد سمي بهذه التسميه لإنتاجه من الكهرباء الخضراء ، حيث لا يتم إنتاجه من الغازات الدفيئة ، و لذا فإنه يعد صديقا للبيئة مقارنة بالأنواع الأخرى، و يتم إنتاجه عبر الطرق الاتيه :

• أولى طرق إنتاجه تتم عبر التحليل الكهربائي حيث يتم إنتاج الهيدروجين من الماء من خلال عملية يطلق عليها عملية التحليل الكهربائي ، و تحتوي جزيئات الماء ( H2O ) على كلٌّ من : الهيدروجين و الأكسجين.

و تجري عملية تكسير جزيئات الماء باستخدام تيار كهربائي يمر عبر محلل كهربائي ، لإنتاج غاز الهيدروجين .

و لكي يكون الهيدروجين أخضراً يشترط أن تكون الكهرباء التي يتم استخدامها في عملية التحليل الكهربائي خالية من الكربون أي ما يطلق عليها الكهرباء الخضراء، و هي الكهرباء التي يتم إنتاجها من مصادر طاقة متجددة، مثل الماء و الشمس و الرياح.

• ثاني طرق إنتاج الهيدروجين الأخضر تتم عبر تسخين المواد العضوية ، و خلالها لا يتم إنتاج غاز الهيدروجين بشكل مباشر و إنما يتم إنتاج غاز مركب يستخلص منه الهيدروجين ، علماً بأن مبدأ تسخين المواد العضوية يقوم على تسخين المواد العضوية مثل الخشب و بقايا المحاصيل الزراعية ، إضافةً إلى أنواع مختلفة من النفايات التي يدخل فيها الكربون بشكل أساسي مثل النفايات الصلبة و الإطارات القديمة و البلاستيك غير القابل لإعادة التدوير و النواتج الصلبة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي وغيرها .

و يتم تسخين هذه المواد حتى درجة حرارة تتراوح بين ( 900 – 1200 ) درجة مئوية و ذلك بإضافة كمية من الأكسجين ليكون الناتج النهائي غاز مركب يتم استخلاص غاز الهيدروجين منه.

استخدامات الهيدروجين الأخضر

يتم استخدامه في العديد من أنشطة الحياة و أبرزها :

• يُستخدم في عمليات التصنيع و مجالات الصناعة المختلفة، و بشكل أساسي يتم إنتاج الأمونيا و الأسمدة منه ، و في قطاع الصناعات الكيميائية ، و إنتاج المنتجات البترولية في قطاع البتروكيماويات، و الوقود و التدفئة للمنازل ، و تجري محاولات حثيثه لاستبدال شبكات الغاز الطبيعي التي يتم استخدامها في المنازل بشبكات غاز الهيدروجين و خاصة الأخضر لاستخدامها في الوقود المنزلي و التدفئة.

• كوقود لوسائل النقل ، حيث يستخدم الهيدروجين في تزويد الحافلات و السيارات بالوقود عبر تقنية يطلق عليها تقنية خلية الوقود، و يكون لوسائل النقل التي تعمل بهذه الطاقة خزان هيدروجين متصل بخلية الوقود لتوليد الكهرباء لمحرك السيارة.

تحديات إنتاج الهيدروجين الأخضر

على الرغم من تعدد طرق إنتاج الهيدروجين الأخضر و كونه متعدد الاستخدامات إلا أنه توجد العديد من التحديات لإنتاجه ، و أهمها :

• ارتفاع تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة.

• قلة كفاءة تخزين الكهرباء التي يتم توليدها من الطاقة المتجددة.

• عدم توفر إمكانيات عالية و فعالة لتخزين الهيدروجين ضمن الظروف التي يحتاجها للتخزين.

• ارتفاع تكاليف تحلية المياه المستخدمة في عملية إنتاجه.

• قلة الطلب عليه عالمياً حتى الآن .

اقرأ أيضاً: تاريخ اكتشاف الهيدروجين


الهيدروجين هو أحد أقوى بدائل النفط في حال تطوير تكنولوجيا استخلاصه من مصدرٍ ما ، كما إنه من المتوقع أن يكون الوقود الرئيسي في المستقبل.

و يعدّ غاز الهيدروجين عنصراً خفيفاً موجوداً في الطبيعة ، وهو أخفّ بنحو 14 مرة من الهواء ، لذلك كان استخدامه في البداية مختلفاً عما نعرفه اليوم ، وهو عديم اللون و الرائحة ، و يتوافر بكميات لا تنضب في جميع أنحاء العالم.

و يمكن حرق الهيدروجين بدلاً من البنزين في محركات السيارات ، أو مزجه في خلايا الوقود مع الأكسجين لتوليد الكهرباء و تسيير السيارات.

تاريخ اكتشاف الهيدروجين

لا تعدّ معرفة الإنسان بغاز الهيدروجين حديثة ، إذ اكتشفه العالم البريطاني الشهير ” بويل ” قبل 350 عاماً ، عندما وضع قطعة من المعدن في حمض وحدث تفاعل ، نتجت عنه فقاعات غازيّة ، قد تشتعل إذا وجد مصدر اشتعال ، ولكنه لم يتوصل لطبيعة هذا الغاز ولا استخداماته و أهميته.

بعد 100 عام – جاء عالم بريطاني آخر ، أجرى التفاعل نفسه و جمع الفقاعات الغازية لاستخدامها في الاشتعال فوجد أن هذا الاشتعال ينتج عنه تكثيف بخار الماء فأطلق عليه وقتها ” هيدروجين “، وهو لفظ من شقّين ، ” هيدرو ” وهي تشير للاشتعال ، و” جين ” وهي بخار الماء.

الهيدروجين في العصر الحديث

بداية التعامل التجاري مع الهيدروجين جاءت في مطلع القرن العشرين ، ولم يكن التعامل معه بصفته وقوداً أو مادة خام ، كما هو معتاد ، ولكنه كان يُستخدم بصفته غاز رفع ، لأنه مادة خفيفة جداً.

فكان استخدامه بالمناطيد و سفن الهواء في الولايات المتحدة ، خاصة أن تكلفة الهيليوم في ذلك الوقت كانت مرتفعة ، عكس الهيدروجين الذي كان مادة متوافرة و رخيصة ، و يمكن استخدامه لهذا الغرض ، وكان ذلك قبل اختراع الطائرات النفاثة.

حادثة ولاية نيو جيرسي

إلّا أن حادثة شهيرة وقعت في ولاية نيوجيرسي الأميركية ، عندما حدث تسرّب للهيدروجين في أحد المناطيد ، الأمر الذي تسبَّب في انفجاره ، ومن ثم بدأ إعادة التفكير في استخدامه بهذا الشكل بعد حظره بصفته مادة يمكن استخدامها.

و بدأ استخدام الهيدروجين في شكل الوقود ، مع انطلاق وكالة ناسا الأميركية في خمسينيات القرن الماضي ، إذ بدأت وكالة الفضاء الأميركية استخدامه وقوداً من خلال استغلاله في رحلات مركباتها إلى الفضاء ، بسبب طبيعته منخفضة الوزن و عالية الطاقة ، و الوكالة كانت مهتمة بالوزن ، فهي لا تريد استخدام أوزان كبيرة من الوقود في بعثاتها الخارجية.

المصدر: مواقع إلكترونية

Exit mobile version