أعلن الملياردير إيلون ماسك أنه سيحتاج إلى إطلاق «ألف سفينة» لتحقيق حلمه في إنشاء مستعمرة مكتفية ذاتياً على سطح المريخ، مشيراً إلى أن سعر التذكرة سيكون واقعياً يقدر بـ100 ألف دولار.
ويتوقع رائد الأعمال ومؤسس SpaceX سفر مليون شخص إلى الفضاء للحياة في «مدينة المريخ التي ستتمتع بالاكتفاء الذاتي» رغم أنه يرى أن «نسبة صغيرة فقط من البشر يريدون الذهاب» إلى الكوكب الأحمر.
وأوضح أن محبي المغامرة والمريخ سيكون من السهل عليهم العمل وادخار مبلغ مناسب كهذا في سبيل تحقيق حلم حياته، والقيام بمغامرة لا تتكرر في العمر.
وأشار ماسك إلى أنه يريد إنشاء مستعمرة على سطح المريخ بحلول عام 2050، وستكون متاحة لكل شخص يريد الذهاب إلى الكوكب الأحمر.
ومع ذلك، يحذر الملياردير من أن المعيشة لن تكون فاخرة على سطح الكوكب، لأن بناء أول مدينة على سطح المريخ سيكون «عملاً شاقاً وخطيراً وصعباً» بحسب قوله.
ولفت إلى أن أي شخص يتجه إلى المريخ يجب أن يتقبل أنه ربما لن يرى الأرض مرة أخرى.
وقال إنه يعتقد أنه لن يكون على قيد الحياة بحلول الوقت الذي تكتمل فيه المستعمرة.
وتوقع موجات من سفن الفضاء تنقل المستعمرين إلى المريخ في سنوات 2030 وما بعدها، على أن تغادر كل سفينة الأرض كل عامين.
وبهذا المعدل، سيستغرق الأمر 20 عاماً على الأقل لبناء أول مدينة للبشرية على كوكب آخر
وأشار إلى أن يقينه من أن الناس سيبيعون كل ما لديهم على الأرض للحصور على فرصة للحياة على كوكب جديد.
اقرأ أيضاً: ما علاقة إيلون ماسك بقضية ضرب ديب لزوجته هيرد؟
قال الممثل الأمريكي الشهير جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا الثلاثاء إنه لم يضرب زوجته السابقة أمبر هيرد مطلقاً، مفنداً اتهاماتها في دعوى تشهير لتصحيح صورته أمام الجمهور ولدعم طفليه.
وتحدث ديب بهدوء وبطء لما يقرب من ثلاث ساعات، وقال في قاعة المحكمة إنه أصيب «بصدمة كاملة» منذ نحو ست سنوات عندما «أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة» بأنه أصبح عنيفاً أثناء علاقتهما.
قال ديب، الذي كان يرتدي سترة داكنة ومصففاً شعره على شكل ذيل حصان، «لم أصل أبداً إلى مرحلة ضرب السيدة هيرد بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أية امرأة في حياتي».
وأضاف بطل (بايريتس أوف ذا كاريبيان) أو (قراصنة الكاريبي) «شعرت أنه من مسؤوليتي أن أقف ليس فقط من أجل نفسي في تلك الحالة ولكن من أجل طفلي».
وأضاف ديب، الذي من المقرر أن يعود إلى منصة الشهود اليوم الأربعاء لمواجهة استجواب فريق هيرد القانوني، “إنه لغريب جداً أن تكون سندريلا يوماً ما إذا جاز التعبير، ثم تصبح في كسر ثانية كوازيمودو (شخصية خيالية والبطل الرئيسي لرواية أحدب نوتردام).”
وقال ديب (58 عاماً) إن هيرد (35 عاماً) شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر 2018 في صحيفة واشنطن بوست عن كونها ناجية من العنف المنزلي.
ولم يذكر المقال أبداً ديب بالاسم، لكن محامي ديب بنيامين تشيو أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير.
دعوى مضادة
وجادل محامو هيرد، وهي أيضاً ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وأن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأمريكي.. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسدياً بينما كان واقعاً تحت تأثير المخدرات والكحوليات.
وتابعت هيرد الشهادة دون أن تظهر عليها تعبيرات تذكر، وكانت أحياناً تميل برأسها أو تدوّن ملاحظات.. وقبل أقل من عامين، خسر ديب قضية تشهير رفعها على صحيفة ذا صن البريطانية التي وصفته بأنه «ضارب الزوجة».
وحكم قاضي محكمة لندن العليا بأنه اعتدى على هيرد مراراً وجعلها في حالة خوف على حياتها.
وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو.
والولايات المتحدة منتدى صعب لمدعي التشهير، خاصة الشخصيات العامة مثل ديب، الذين يجب أن يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أن هيرد قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة.
ورفعت هيرد، المعروفة بأدوارها في (أكوامان) و(جاستيس ليج)، دعوى تشهير ضد ديب، قائلة إنه شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
وتطالب هيرد، بتعويض قدره 100 مليون دولار، في إطار المحاكمة.
