أجهزة منزلية تستهلك الكهرباء حتى بعد إطفائها وتزيد من قيمة فاتورتك دون أن تدري
هل كنت تعلم أن بعض الأجهزة المنزلية لديها نظام سري خاص، وتستمر في العمل حتى وان كنت قد قمت بإيقاف تشغيلها؟ حسناً سوف نستعرض معكم بعضاً من هذه الأجهزة.
شاحن بدون هاتف
ن الشاحن المتروك في قابس الكهرباء يستمر في استنفاذ الطاقة حتى وان لم يكن هناك جهاز متصل به، بالطبع يستنفذ الحد الأدنى من الطاقة، الذي لا يكلف الكثير.
ريسيفر التليفزيون
يستمر ريسيفر التليفزيون في العمل بعدما تقوم بإطفائه ويقوم باستهلاك جزء من الطاقة بالطبع. ولا يهتم معظمنا بغلق الريسيفر، ونعتقد بأن إغلاق التليفزيون يكفي منع استهلاك الطاقة، وهذا الأمر يزيد من التكلفة بكل تأكيد.
التليفزيون
بالطبع لم تكن تعلم ان الضغط على زر التشغيل والإطفاء يقوم بوضع التليفزيون على وضع التعليق ولا يقم بإطفائه. وهذا الأمر يستهلك ما يقرب من 25 دولار في العام.
أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة
حتى حين نقوم بإيقاف تشغيلها، تظل أجهزة الكمبيوتر الشخصية والمحمولة في العمل، لذلك يعتبر فصل الكهرباء عن الأجهزة بمثابة توفير 100 دولار لكل عام. وهؤلاء اللذين يقومون بترك أجهزتهم في وضع التعليق قد يضاعفوا هذا الرقم مرة ونصف.
الأجهزة ذات المؤقتات
هذه الأجهزة التي تحتوي على مؤقتات ترسل لنا رسالة غير مباشرة بأنها مازالت تعمل، وعندما تقوم بفصل الكهرباء عن هذه الأجهزة فانت توفر ما يقارب 114 دولار سنوياً.
هل يجب علينا فصل قابس الكهرباء؟
قد يعتقد البعض بأن الأرقام السابقة هي أمر صغير هين، وقد يُصدم البعض الآخر منها، وعلى أي حال، يعتبر فصل قابس الكهرباء هو الحل الأمثل، فالإسراف في استخدام الطاقة غير المتوقع قد يجعلك مفلساً في بيت كبير مليء بالأجهزة التي تعمل في الخفاء.
اقرأ أيضاً: يمكنها توفير الكهرباء للمنزل بالكامل ..تقنية جديدة من “تويوتا” تبهر العالم
يمكن ربطها على الهاتف النقال ..تقنية بطاريات جديدة من “تويوتا” تُوفر الكهرباء للمنزل بشكل كامل وتدوم طويلاً
تويوتا اليابانية تقدم آلية جديدة لبطاريات تخزن الكهرباء للمنازل للاستفادة منها عند الحاجة
يبدو أن الاقتصاد العالمي يدخل في نفق مظلم وبتواتر سريع نتيجة للصراعات السياسية والعسـ.ـكـ.ـرية الحاصلة والتي تأتي ضمن حر.ب إعادة هيكلة التوازنات الدولية..
ويعتبر ما يجري في سوق النفط العالمي أكبر مؤشر لهذه الأزمة التي تنعكس على جوانب كثيرة في حياة المجتمعات وأهمها تأمين الطاقة التي بدأت الدول تسعى لإيجاد الحلول البديلة للمشتقات النفطية.
فكانت مصار الطاقة المتجددة احدى السبل مع رديف أساسي يجب تأمينه وهو إيجاد وسيلة لتخزين الطاقة الكهربائية عند توفرها واستخدامها عند الحاجة اليها.
لذا كان استخدام وصناعة البطاريات على اختلاف أنواعها هو أفضل الحلول والجدير بالذكر ان الشركات اليابانية تعتبر في مقدمة الشركات الساعية والناشطة في هذا المجال.
فقد ابتكرت شركة تويوتا موتور اليابانية لتصنيع السيارات تقنية جديدة لبطاريات تخزين الكهرباء في المنازل واعتمدت في إنتاجها بحدّ كبير على تقنيات البطاريات التي تستخدمها الشركة في صناعة السيارات الكهربائية.
ومن شأن ابتكار تويوتا مقاومة انقطاعات التيار الكهربائي الناجمة عن الكوارث الطبيعية، فضلاً عن ضمانه سلامة الإمدادات المعتادة للمنزل، وفق الموقع الإلكتروني للشركة.
وبدأت تويوتا في تلقّي طلبات توريد بطاريات تخزين الكهرباء المنزلية، تمهيداً لطرحها بالأسواق اليابانية من خلال شركات البناء، بدءاً من أغسطس/آب المقبل، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
تقنية مزدوجة لمواجهة الانقطاعات
أطلقت شركة تويوتا اليابانية اسم “أو – أوشي كيودن” على تقنية بطاريات تخزين الكهرباء بالمنازل، ومن شأن نظام التخزين -المعتمد على ذات تقنيات بطاريات السيارات الكهربائية للشركة التي توفر 8.7 كيلوواط/ساعة- إنتاج 5.5 كيلوواط/ساعة.
وأوضحت الشركة أن تقنيتها الجديدة لبطاريات تخزين الكهرباء المنزلية استفادت من عمليات تطوير السيارات الكهربائية وأجزائها طوال السنوات الماضية، لتوفير الكهرباء للمنازل في حالة انقطاع الكهرباء بصورة عادية أو إثر حالة طارئة أو كارثة طبيعية، وفق مجلة بي في مغازين (pv-magazine).
وأكدت الشركة اليابانية الرائدة في تصنيع السيارات أن تقنية بطاريات تخزين الكهرباء بالمنازل تمثّل تقنية فريدة بالنسبة لها.
وأرجعت تفرّد التقنية المبتكرة إلى أنها تعمل على نطاق مزدوج، بتوفير الإمدادات من السيارات الكهربائية بأنواعها (الهجينة التي تعتمد على محرك احتراق ومحرك كهربائي، والقابلة للشحن الخارجي، والكهربائية بالكامل المعتمدة على البطاريات، والعاملة بخلايا الوقود “الهيدروجينية”)،
ثم إعادة استخدام الكهرباء المُخزّنة عند الحاجة، وانقطاع التيار سواء للاستخدام المنزلي أو الخارجي، كشحن السيارات.
بطاريات تخزين صديق للطاقة المتجددة
يمكن تركيب بطاريات تخزين الكهرباء التي ابتكرتها شركة تويوتا بالمحيط الخارجي للمنزل أيضاً، إذا أنها مُعدَّة بنظام مُحوّل الجهد المستمر (دي سي – تو – دي سي) -يُطلق عليه علمياً محول كهرباء هجين- ومزوّدة بشاحن بسعة قوى تبلغ 1.1 كيلوواط/ساعة.
وتعمل بطاريات تخزين الكهرباء المنزلية في نطاق درجات حرارة (ما بين -20 وحتى 45)، وتزن كل بطارية 142 كيلوغراماً، في حين تُقدَّر أبعادها بما يصل إلى (1.124 ميلليمتراً * 341 ميلليمترًا * 432 ميلليمترًا).
وانحازت تقنية بطاريات تخزين الكهرباء المنزلية المبتكَرة من قبل الشركة اليابانية للنهج الذي تسير عليه السيارات الكهربائية كونها صديقة للبيئة، وطرحت تويوتا أنه من خلال ربط تلك البطاريات بأنظمة الطاقة الشمسية يمكن توفير إمدادات الكهرباء ليلًا أيضاً.
وبجانب ضمان بطاريات التخزين للإمدادات، فإنها تعمل على حثّ المستهلكين للتوسع في استخدام الطاقة الشمسية والاعتماد عليها بصفتها إحدى صور الطاقة المتجددة.
وفي مواصلة لرصد التقنيات المبتكرة لنظام تخزين الكهرباء، أوضحت تويوتا أنه يمكن ربط البطاريات بتطبيق على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية “تابلت” تعمل بموجات (إل إيه إن) اللاسلكية لعرض الإعدادات الازمة للتشغيل وسعة التخزين وغيرها.
استراتيجية تويوتا
من المهم أيضا أن نذكر أن معظم أدبيات Toyota حول نظام البطاريات تفترض أن معظم الناس لديهم ألواح شمسية، لا يُطلب منهم استخدام نظام البطاريات.
لكن من الواضح أن تويوتا تعتقد أن الطاقة الشمسية تساعد البطاريات على توفير أفضل فائدة اقتصادية لها.
ومع ذلك، تتوفر أربعة أوضاع استخدام تعمل على تغيير سلوك نظام البطارية، يخزن الوضع العادي الطاقة في غير أوقات الذروة، مثل أثناء النهار، عندما تكون الكهرباء أرخص.
حيث إذا كان لدى المستخدم لوحة شمسية، فإنه يقلل من الحمل على هذا النظام ويمكن أن يساعد في إعادة الطاقة إلى الشبكة للأشخاص الذين يعيشون في أماكن بها قوانين تسمح ببيع الطاقة مرة أخرى إلى النظام.
ويسمح وضع توفير الطاقة باستهلاك الطاقة في الليل، بعد شحن البطاريات في أوقات التكلفة المنخفضة، يشحن الوضع الذكي البطاريات باستخدام الكهرباء في منتصف الليل ومرة أخرى أثناء النهار باستخدام الألواح الشمسية.
يركز وضع التخزين البطارية على الاحتفاظ بالكهرباء في حالات الطوارئ.
والأن وبعد قراءة المقال أخبرنا هل تفكر بإقتناء مثل هذه البطارية فتوفر بها الكهرباء لمنزلك بالكامل
المصدر: مواقع إكترونية
