منوعات

عامل سوري يجمع الكرتون من القمامة يعثر على كمية كبيرة من الذهب ولكن ما قام به شكّل صدمة.. إليك قصته.. فيديو

عامل سوري يجمع الكرتون من القمامة يعثر على كمية كبيرة من الذهب ولكن ما قام به لم يكن بالحسبان!.. فيديو

احتفى الإعلام التركي بأمانة شاب سوري اسمه “عبد الله” يعمل في جمع “الكرتون”في ولاية “نيغدة”، بعد أن عثر على مجوهرات بقيمة 100 ألف ليرة تركية وأعادها إلى صاحبها.

وقال موقع “haber7” التركي، فإنّ الشاب السوري “عبد الله” قام عثر على صندوقٍ بداخله مشغولات ذهبية يدوية بقيمة 100 ألف ليرة تركي، وذلك أثناء قيامه بعمل وهو جمع صناديق كرتونيّة من أمام محل مجوهرات افتتح حديثاً في منطقة “نيغدة” الواقعة وسط تركيا

وأضاف إن موظّفي المتجر الجديد وضعوا الذهب في صناديق كرتونيّة في واجهة المعرض كنوع من الترويج للمتجر، ثم ألقوا الصناديق أمام المتجر، وطلبوا من الشاب السوري بجمع الصناديق بحكم عمله القائم على ذلك.

وأوضح الموقع أن الشاب السوري عندما عاد إلى منزله لاحظ وجود صندوق من بين الصناديق يوجد فيه خواتم ذهب بقيمة 100 ألف ليرة تركي.

وذكر الموقع أن الشاب السوري “عبد الله”، توجّه في الصباح إلى المتجر، وأعاد الصندوق إلى مُلّاكه.

من جانبه قال صاجب المتجر “أوكاي أردوغدو” ” تم افتتاح المتجر حديثاً، واستمروا في عملهم حتّى الساعة الثالثة بعد مُنتصف الليل، حيث عرضوا منتجات الذهب في واجهة المعرض.

وأضاف لم يتبق لدينا سوى لوحة واحدة من الخواتم من المنتجات التي أتت خارج الصناديق ، أدركنا ذلك في الصباح ، لقد أحضر وسلم ذهبنا الذي تبلغ قيمته التقريبية 100 ألف ليرة ، ونشكره جزيل الشكر ”.

وفي وقت سابق عثر الشاب السوري “خالد البتران” على حقيبة في الطريق بمدينة اسطنبول بداخلها ذهب بقيمة 50 ألف ليرة تركية أي ما يقارب 6600 دولار.

ونشرت وكالة الأناضول التركية تفاصيل الحادثة، قائلة إن الشاب كان متوجها لمنزل شقيقته بوقت متأخر من الليل في نفس المنطقة التي يقطن بها

ليجد الحقيبة في الشارع وبداخلها الذهب ليسارع بالبحث عن صاحبها والاستدلال عليه من خلال الأوراق التي بداخلها، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال مختار الحي الذي يسكن فيه، استطاع الوصول إلى صاحب الحقيبة وإعادتها إليه.

وقال صاحب الحقيبة التركي “مصعب تشنار” 27 عاما إنه تسلم حقيبته بكامل ما فيها، مبينا أن الشاب السوري سلّمه إياها دون أن يمس محتوياتها، بما فيها النقود المعدنية ذات القيمة البسيطة.

وأعرب عن شكره للشاب السوري، لأمانته وللمجهود الذي بذله في سبيل إعادة الحقيبة له.

الجدير بالذكر، أن الشاب السوري ينحدر من محافظة حلب، ويعيش مع اسرته في منطقة سلطان غازي في إسطنبول وهم عائلة مكونة من عشرة أفراد الأب والأم والأولاد ويتخذون مهنة صناعة الأحذية، مهنة لتأمين حياة كريمة.

تابع القراءة: “الله بيرزقني”.. طفل سوري يجمع “الكرتون” يفاجئ يوتيوبراً تركياً بكرمه وعزة نفسه (فيديو)


“الله بيرزقني”.. طفل سوري يجمع “الكرتون” يفاجئ يوتيوبراً تركياً بكرمه وعزة نفسه (فيديو)

لازال السوريون في تركيا يبهرون العالم بعزة نفسهم وكرمهم الكبير بالرغم من ظروفه القاسية التي يمرون بها وقد شاهدنا منذ قدوم السوريين إلى تركيا حتى هذه اللحظة مواقف تجعلنا نقف باحترام ونرفع قبعاتنا لهم.

فقد اثبتوا أنهم قوم عزيزو نفس تكيفوا وتعايشوا مع إخوانهم الاتراك الذين وقفوا معهم وساعدوهم بعيدا عن الموتورين من الطرفين والذين يموتون بغيظهم بسبب هذا التعايش والتآلف.

أثارت ردّة فعل طفل سوري لاجئ يعمل في جمع الأوراق والكرتون، دهشة وإكبار اليوتيوبر التركي الشهير “فرقان أتلي” الذي يقوم بما يسمى “الكاميرا الخفية” في الشارع يتبيّن من خلالها مواقف الناس في البلاد تجاه الغرباء الذين يقومون بطلب المال أو الطعام.

وبعنوان “طفل سوري يجعل تركيا تبكي” نشر اليوتيوبر الشهير (أتلي) فيديو قصيراً لا تتجاوز مدّتُه الدقيقة عن فتى سوري صغير يجمع البلاستيك والكرتون والأوراق في عربته القماشية ليعيل أسرته اللاجئة.

ووفقاً للفيديو يقوم “أتلي” بإيهام الطفل السوري بأنه غريب عن المكان وجائع ويتمنى لو يحصل على طعام (سميت)، فما كان من الصغير إلا أن أخبر اليوتيوبر بأنه سيحضر الطعام له، وإذا أراد يمكن أن يعطيه النقود ويقوم الشاب الغريب بشرائه بنفسه.

فما كان من اليوتيوبر التركي إلا ان قبل أخذ النقود وشراء الطعام بنفسه، ثم طلب من الطفل أن يعطيه مكان إقامته ليعود ويُرجِع النقود إذا رآه مرة ثانية، لكن المفاجأة أن الطفل الصغير رفض استرداد النقود، وقال إن الله سيرزقه غيرها إذا لم يكن اليوم ففي الغد.

عند ذلك كشف اليوتيوبر التركي للطفل السوري الصغير أنه يصنع برنامجاً للناس لكي يروا أن هذا الطفل يتحلى بأجمل الاخلاق وأنه رغم عمله الشاق لم يتخلَّ عن إنسانيته تجاه غريب لا يعرفه ولم يشاهده من قبل، كما طلب منه أن يحيّي الكاميرا والناس الذين يتابعونه قبل أن يعود الصغير لعمله مجدداً في جمع الأوراق.

ويسعى اليوتيوبر الشهير (فرقان أتلي) من خلال مقاطعه المصورة إلى إظهار قيمة وإنسانية اللاجئين السوريين وعزّة أنفسهم،

رغم ما يتعرّضون له من عنصرية من قبل بعض الأشخاص والفئات والأحزاب المعارضة في تركيا ورغم أوضاعهم الاقتصادية المأساوية التي تجعلهم يعملون بكل طاقتهم رجالاً ونساءً وأطفالاً، لرعاية أسرهم اللاجئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى