«تويوتا» تطور 30 طرازاً من المركبات الكهربائية بحلول 2030
أعلنت شركة تويوتا عن استراتيجيتها للمركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV خلال حدثٍ خاصٍ أقيم مؤخراً في صالة عرض “ميغا ويب” التابعة للشركة في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك تعزيزاً لالتزامها بتسريع جهودها لتحقيق الحياد الكربوني وتطوير حلول تنقلٍ مستدامةٍ للجميع.
وكجزءٍ من استراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني، تستهدف تويوتا تطوير مجموعةٍ شاملةٍ تضم 30 طرازاً من المركبات الكهربائية للاستخدامات الفردية والتجارية على مستوى العالم بحلول 2030، بالإضافة إلى مجموعتها الواسعة من المركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء، والتي تشمل المركبات الـ “هايبرِد” الكهربائية HEV، والمركبات الكهربائية الـ “هايبرِد المزودة بتقنية الشحن الخارجي PHEV، والمركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين FCEV.
وعقب الكشف عن 16 طرازاً جديداً من المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات BEV كجزءٍ من المجموعة الجديدة، أعلن رئيس شركة «تويوتا موتور كوربوريشن»، آكيو تويودا، أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات عالمية سنوية تصل إلى 3.5 مليون مركبة كهربائية تعتمد على البطاريات بحلول 2030.
كما كشف أن لكزس ستمضي قُدماً في تطوير مجموعة شاملة من المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات في جميع الفئات، وتحقيق مبيعات تصل إلى مليون مركبة بحلول 2030.
وأوضح تويودا أن لكزس تهدف لتكون مبيعاتها من المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات 100% في أوروبا وأمريكا الشمالية والصين بحلول 2030، وعالمياً بحلول 2035.
وأعلنت شركة تويوتا عزمها زيادة حجم الاستثمارات الجديدة المتعلقة بالبطاريات الكهربائية من 1.5 تريليون ين ياباني التي تم الإعلان عنها في سبتمبر 2021 إلى 2 تريليون ين ياباني، وذلك بهدف إنتاج بطاريات أكثر تقدماً وذات جودةٍ عاليةٍ وبأسعارٍ معقولة.
وقال آكيو تويودا: تلعب الطاقة دوراً مهماً في تحقيق الحياد الكربوني، ويختلف وضعها بشكلٍ كبيرٍ من منطقةٍ إلى أخرى في الوقت الحالي. وهذا هو بالضبط السبب الذي يدفع تويوتا نحو الالتزام بتوفير مجموعةٍ متنوعةٍ من الخيارات المحايدة للكربون، وذلك من أجل تلبية أي احتياجات ومعالجة مختلف الظروف في جميع بلدان ومناطق العالم.
وأضاف تويودا: نهدف في تويوتا إلى الإسهام في دعم القضايا البيئية حول العالم، ونسعى إلى إسعاد الناس، كما نعمل جاهدين على أخذ زمام المبادرة في هذا المجال، والبقاء على مقربة من عملائنا في الوقت نفسه.
فباختصار، نحن نطمح إلى أن نكون سبباً في رسم السعادة على وجوه الجميع، أفراداً ومجتمعاً. كما نتطلع إلى بناء مستقبلٍ أفضل من أي وقتٍ مضى لأطفال اليوم، والأجيال التي ستأتي من بعدهم، إذ تتمثل رغبتنا دائماً في تحقيق مستقبلٍ أكثر إشراقاً.
وتعمل شركة تويوتا منذ 30 عاماً على تطوير المركبات الكهربائية التي تعتمد على البطاريات، إذ تم تأسيس قسم تطوير المركبات الكهربائية عام 1992، في حين تم إطلاق مركبة تويوتا “راف 4” الكهربائية في الأسواق عام 1996، وذلك حتى قبل إطلاق تويوتا “بريوس” والتي تعتبر أول مركبة “هايبرد” كهربائية في العالم يتم تصنيعها على نطاق واسع.
وفي الوقت نفسه، باشرت شركة تويوتا في تطوير المركبات الكهربائية التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين، الأمر الذي أثمر عن إطلاق الجيل الأول من مركبة تويوتا “ميراي” عام 2014.
وفي إطار تركيزها على أسواق الشرق الأوسط، قامت كلٌّ من تويوتا ولكزس بإطلاق مجموعة مميزة من المركبات الكهربائية في المنطقة، بما في ذلك ستة طرازات من مركبات تويوتا الـ “هايبرِد” الكهربائية، هي “كورولا”، و”C-HR”، و”كورولا كروس”، و”كامري”، و”راف 4″، و”هايلاندر”، وأربعة طرازات من مركبات لكزس الـ “هايبرِد” الكهربائية، هي “ESh”، و”RXh”، و”LSh”، و”UXh”.
المصدر: البيان