علوم وتكنولوجيا

خبراء يكتشفون طريقة جديدة لسرقة الملفات الرقمية للحصول على فدية.. إليك السر لتجنب السرقة؟

اكتشف خبراء أمن البيانات تطوير قراصنة الإنترنت لطريقة جديدة لسرقة البيانات من الضحايا بهدف الحصول على فدية مالية.

ويلجأ القراصنة حاليا إلى إرسال برنامج قرصنة خبيث إلى جهاز كمبيوتر الضحية حيث يقوم هذا البرنامج بتشفير الملفات الموجودة على الجهاز، ثم يطالب القراصنة بالحصول على فدية مالية مقابل إعادة فك تشفير الملفات.

لكن خبراء أمن البيانات ومكافحة القرصنة المعلوماتية اكتشفوا خلال الفترة الأخيرة طريقة جديدة يستخدمها القراصنة وتعتمد على نسخ الملفات الموجودة على جهاز أو شبكة الضحية والاحتفاظ بها ثم تدمير أصل هذه الملفات والمطالبة بالحصول على الفدية مقابلة إعادة نسخة الملفات إلى الضحية.

ومع ذلك فإن عواقب عملية القرصنة بالنسبة للضحية كما هي حيث يتم السطو على ملفاته وإجباره على دفع مبلغ مالي مقابل إعادتها إليه لأن القراصنة يريدون فقط الأموال مقابل إعادة البيانات.

وبحسب موقع هايسه سيكيورتي الألماني المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن القراصنة يهددون أيضا بنشر الملفات التي حصلوا عليها من أجل زيادة قيمة الفدية.

ويرى الخبراء أن سبب لجوء القراصنة للطريقة الجديدة هو أن عملية تشفير البيانات مكلفة وتسفر عن أخطاء. وفي الكثير من الحالات ينجح خبراء أمن البيانات في استعادة الملفات وفك تشفيرها دون دفع الفدية بسبب وجود ثغرات في عملية التشفير.

كما أن تشفير كمية كبيرة من البيانات يحتاج إلى وقت طويل للغاية والقيام بعمليات كتابة مثيرة للشكوك مما يسمح برصد المحاولات وإمكانية التصدي لها.

تقول شركة سيدريس المتخصصة في أمن البيانات إن الاستغناء عن خطوة تشفير البيانات أثناء القرصنة يجعل العملية أسرع ويلغي خطر عدم الحصول على كامل الفدية، واحتمال نجاح الضحية في فك تشفير الملفات دون دفع أي أموال.

اقرأ أيضا: ميتا تطور أدوات جديدة لحماية مستخدمي انستغرام من المحتوى غير المقبول


تطور شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة ميتا بلاتفورمس أدوات جديدة تساعد مستخدم تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك لها إنستغرام في حظر المحتوى غير المرغوب فيه أو غير المناسب.

ونقل موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن متحدث باسم ميتا القول إن الأدوات الجديدة التي يتم تطويرها تساعد المستخدمين في حماية أنفسهم من الرسائل غير المرغوبة، مثل الصور العارية.

وأضاف المتحدث “هذه التكنولوجيا لا تسمح لشركة ميتا برؤية الرسائل الخاصة بأي مستخدم، ولا تبادلها مع أي شخص آخر… نحن نعمل بشكل وثيق مع الخبراء للتأكد من أن هذه الخصائص الجديدة ستحافظ على خصوصية المستخدمين، وتتيح لهم السيطرة على الرسائل التي يستقبلونها”.

وتشبه بعض أدوات التحكم الجديدة التي يعتزم إنستغرام توفيرها، الخاصية الحالية المعروفة باسم “الكلمات المخفية” بالإضافة إلى توفير أدوات الحماية على الجهاز من خلال تقنية التشفير الطرفي التي تمنع وصول أي طرف آخر إلى رسائل المستخدم. وتستهدف الأدوات الجديدة التي يمكن للمستخدم اختيار تشغيلها أو وقف تشغيلها، هو منع المحتوى الضار من الوصول إلى المستخدم من الأساس.

يأتي تطوير ميتا لهذه الأدوات الجديدة بعد تغريمها 400 مليون دولار من جهاز حماية البيانات في أيرلندا لاتهامها بالفشل في حماية بيانات الأطفال على إنستغرام، إلى جانب العديد من القضايا المقامة ضدها في الولايات المتحدة، بسبب إساءة استخدام بيانات الأطفال على منصتي فيسبوك وإنستغرام.

المصدر: د ب أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى