حول العالم

10 من أكثر الرهانات جنونًا على الإطلاق

من الواضح تمامًا أنك إذا ما راهنت بناءً على احتمال ضعيف جدًا، فمن الأرجح أن تخسر، ولكن ليس الأمر كذلك دائمًا. فأنت لا تعرف متى سيحالفك الحظ وتكسب مليون دولار. لقد حدث هذا بالفعل مع العديد من الناس، ولكن ليست كل الرهانات تتعلق فقط بالمال. لقد راهن الناس بجنون على أمور كان لها عواقب مدمرة، وإحراج كبير، وحالات إفلاس، وما إلى ذلك. مثل هذه الحالات وأكثر في قائمتنا التي تضم 10 من أكثر الرهانات جنونًا على الإطلاق.

1. في عام 1986 راهن طيار روسي شديد الثقة مساعده على أنه يستطيع الهبوط بالطائرة بشكل أعمى، دون النظر إلى الأرض. قام بتغطية جميع نوافذ قمرة القيادة وتجاهل جميع الإنذارات والتحذيرات. انقلبت الطائرة رأسًا على عقب وتحطمت. قُتل 70 من أصل 94 شخصًا لكن الطيار نجا.

في 20 أكتوبر 1986، كان على الطائرة الروسية ايروفلوت 6502 الهبوط في مطار غروزني. أجرى الطيار، (ألكسندر كليوييف)، رهانًا مميتًا مع الضابط الأول على أنه يمكنه الهبوط بالطائرة دون أن ينظر إلى الأرض. وعندما كانت الطائرة على بعد دقيقتين فقط من الهبوط، أمر المهندس المسؤول إغلاق جميع الستائر فوق قمرة القيادة متفاخرًا بأنه سيستخدم مهاراته فقط للهبوط بالطائرة.

انطلقت الإنذارات، واقترح مراقب الحركة الجوية تبديل طريقة الهبوط، واقترحت المراقبة اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وقد تلقى تحذير شديد على ارتفاع 60 متر. تجاهل (ألكسندر) كل مؤشر على الدمار واختلف معهم جميعًا.

بعد ثواني فقدت الطائرة استقرارها تمامًا، وصلت إلى الأرض بسرعة كبيرة، وانقلبت حرفيًا رأسًا على عقب بعد لمس المدرج واشتعلت فيها النيران مما أسفر عن مقتل 70 راكبًا. لم يمت الطيار لكن حكم عليه بالسجن 15 عاما بيد أنه أطلق سراحه بعد ست سنوات. بذل مساعد الطيار، قصارى جهده لإنقاذ حياته وحياة الركاب لكنه أصيب بجروح خطيرة وتوفي بنوبة قلبية في طريقه إلى المستشفى.

2. راهن (بيت كونراد)، قائد رحلة أبولو 12، بـ 500 دولار الصحفية الإيطالية، (أوريانا فالاتشي)، التي ادعت أن تصريحات رواد الفضاء أثناء الهبوط على سطح القمر جرى كتابتها بواسطة وكالة ناسا. فقط لإثبات خطأها، قال (بيت) “Whoopee!” كأولى كلماته بعد أن وضع قدمه على القمر.

كان (بيت) منزعجًا بالفعل من الرأي العام القائل بأن رواد الفضاء مطالبون بالتحدث فقط بأشياء محددة خلال مهماتهم الفضائية. أحد تلك الخطابات المثيرة للجدل هو الجملة الشهيرة لـ (نيل أرمسترونغ) عندما قال: “هذه خطوة صغيرة لرجل، قفزة عملاقة للبشرية.”

اعتقد الناس أنه من الغريب جدًا أن يستخدم رائد الفضاء مثل هذه الكلمات الشعرية، لكن بيت عرف أنها كلماته الخاصة. خلال مناقشة في مقابلة مع صحفية إيطالية، اعتقد بيت أن أفضل طريقة للتخلص من هذا من خلال المراهنة بمبلغ 500 دولار على أنه سيختلق كلمته الفريدة في مهمته الخاصة.

بعد بضعة أشهر، تم إطلاق رحلة أبولو 12 بقيادة (كونراد). كان على الرحلة أن تواجه انقطاعًا مؤقتًا في التيار الكهربائي بسبب سلسلة من ضربات البرق. بعد خمسة أيام، وصلت المركبة الفضائية إلى القمر، وعندما نزل (بيت) من سلم الوحدة القمرية، كان أول ما قاله هو، “وووبي! يا رجل، لقد كانت تلك قفزة صغيرة بالنسبة لنيل، لكنها طويلة بالنسبة لي”.

لقد فاز بالتأكيد في التحدي، لكن لسوء حظ (بيت)، لم تدفع له (أوريانا) الـ 500 دولار.

3. راهن السير (ريتشارد برانسون)، مؤسس مجموعة فيرجن، و(توني فرنانديز)، مالك شركة طيران آسيا، على الفائز بسباق للفورمولا 1 لعام 2010 في أبو ظبي. كان على الخاسر أن يرتدي ملابس خاصة ويخدم كمضيف في شركة الطيران بالفائز. خسر (برانسون) الرهان وقام بالشرط بالفعل.

 

ذكر السيد (برانسون) أنه كان لديه هو و(توني) فريق سباقات خاص شارك في الجائزة الكبرى. وفي نهائيات أبو ظبي 2010، راهن (توني) على أن فريقه سيفوز أمام فريق الآخر. كما قرروا أن الخاسر سيرتدي ملابس خاصة ويعمل كمضيفة لدى الثاني. كان (برانسون) واثقًا جدًا ومتحمسًا أيضًا للفوز بالرهان ورؤية (توني) في زي مضيفة شركة فيرجن أتلانتيك الجوية، لكن النتيجة كانت مؤسفة للغاية بالنسبة له.

فلم يحصل (برانسون) سوى الإذلال وارتدى ملابس مضيفة طيران في رحلة من أستراليا إلى ماليزيا مع وضع أحمر شفاه ولبس تنورة حمراء. كما حلق (ريتشارد) ساقيه، ولكن ليس لحيته، وارتدى لباس ضيق طوال الفترة التي قضاها في الرحلة.

بدلاً من الغضب، تولى الرجل مهمته بروح مرحة إلى حد ما. فتعمد سكب صينية من المشروبات على (توني). في النهاية قضى كلاهما وكل من كان على متن الطائرة وقتًا ممتعًا. جذبت الحادثة انتباه الناس وجمعت أكثر من 300 ألف دولار للمؤسسة الخيرية التي تدعمها كل من فيرجن أستراليا وشركة طيران آسيا وتديرها مؤسسة ستارلايت.

4. في عام 1956، وبعد رهان في حانة، سرق طيار يدعى (توماس فيتزباتريك) طائرة من مدرسة نيوجيرسي للطيران وهبط فيها أمام حانة في مدينة نيويورك حيث كان قد ثمل وقام بالرهان. بعد ذلك بعامين، سرق طائرة أخرى من نفس المكان وهبط بها في أمستردام لأن زبون حانة آخر لم يصدق أن قصته الأولى صحيحة.

في ليلة 30 يناير 1956، كان (توماس) في حانة في مدينة نيويورك مخمورًا بالكامل عندما راهن على أنه يمكنه السفر من نيو جيرسي إلى نيويورك في 15 دقيقة فقط. وقد حقق ذلك بالفعل عن طريق سرقة طائرة من مدرسة Teterboro للملاحة الجوية في نيو جيرسي في الساعة 3 صباحًا.

لقد قام بتلك الرحلة في غياب الضوء او اتصال بالراديو وهبط مباشرة أمام حانة نيويورك في شارع سانت نيكولاس بالقرب من شارع 191 حيث كان يشرب. تم تغريمه بـ 100 دولار لعمله غير القانوني. وبالطبع لم يكن هذا كافيًا لردع (توماس). فبعد عامين، كرر نفس العملية في 4 أكتوبر.

مرة أخرى وفي حالة سَكَر، سرق طائرة من نفس المكان لكنه هبط في شارع 187 أمام مبنى جامعة يشيفا في حي أمستردام بنيويورك عندما شك زائر حانة آخر في صحة الإنجاز السابق له. حكم على (توماس) بالسجن ستة أشهر من قبل القاضي (جون مولين) عن الحادث بأكمله.

5. كان لاعب الجولف المحترف (روري ماكلروي) يبلغ من العمر 15 عامًا فقط في عام 2004 عندما راهن والده بمبلغ 200 جنيه إسترليني (341 دولارًا) أنه سيفوز ببطولة بريطانيا المفتوحة في وقت ما خلال السنوات العشر القادمة. كانت احتمالات فوزه 500-1 فقط لكن (روري) فاز بالبطولة في عام 2014 مما جعل والده أغنى بـ 171 ألف دولار.

قام لاعب الجولف المحترف الإيرلندي الشمالي (روري ماكلروي) بالرهان مع شركة المراهنات Ladbrokes Plc التي ذكرت أن احتمالات الفوز بمثل هذا الرهان منخفضة حتى حد 500-1. وبعد عشر سنوات قد يبدو أن الاحتمالية قد باتت معدومة بالنسبة لـ (روري) البالغ من العمر 25 عامًا، ولكن كما ذكر، “لم يكن الرهان موضوعًا للمحادثات على مائدة العشاء”، لكنه كان يعي خطورة الموقف جيدًا.

استثمر والد (روري) في مهارات ابنه منذ مرحلة مبكرة، لكنه لم يُذكّر (روري) بالأمر كثيرًا، على الرغم من أن (روري) كان معجزة في مجاله وكان الجميع يؤمنون به. لسوء حظ شركة لادبروكس، الذين لم يتوقعوا نجاحه، فبالنسبة للشركة، مثل هذه الخسارة نادرة للغاية، لكنهم دفعوا لأب (روري) 171.000 دولار مقابل استثماره ورهانه على ابنه.

6. تسببت مقامرة رئيس مجلس إدارة شركة هاتف نقال صينية ضخمة، في إفلاس الشركة في عام 2018. خسر رئيس مجلس الإدارة 144 مليون دولار في كازينو ما تطلب تصفية الشركة.

كانت Gionee شركة تصنيع هواتف ذكية مقرها في مقاطعة غوانغودونغ بالصين، تأسست في عام 2002 وكانت واحدة من أكبر عمالقة تصنيع الهواتف المحمولة في البلد. أفلست الشركة في نوفمبر 2018 عندما خسر رئيسها مبلغًا ضخمًا من المال في لعب القمار في كازينو في مدينة سايبان. ذكرت التقارير في البداية أنه خسر حوالي 1.4 مليار دولار لكنه اعترف لاحقًا أنها كانت 144 مليون دولار.

نتيجة لذلك، أخفقت الشركة في الدفع لمورديها وطلبت منهم القيام ببعض الصفقات ريثما حلّوا المشكلة. بيد أن عشرين مورِّدًا قاموا بتقديم طلبات لإعلان الإفلاس أمام محكمة Shenzhen Intermediate People. والمثير للدهشة أن رئيس مجلس الإدارة قال إنه لم يستخدم أموال شركة Gionee في المقامرة ولكنه اعترف أنه ربما اقترض أموالها اقتراضًا فقط.

7. في عام 2010، خسر شباب يبلغ من العمر 22 عامًا في نيوزيلندا رهانًا تطلب منه تغيير اسمه إلى “هافوك المعدني أكثر جاذبية وذكاء من سبوك وجميع الأبطال الخارقين مجتمعين مع فروستنافا.” وبالفعل تم قبول طلبه لتغيير الاسم ليعرف بذلك بعد خمس سنوات من استلام خطاب التأكيد.

بغاية كسب رهان، غيّر النيوزيلندي اسمه إلى “Full Metal Havok More Sexy N Intelligent Than Spock And All The Superheroes Combined With Frostnova.” وهو اسم يتكون من 99 حرفًا، لذا فهو يناسب تقنيًا الحد الأقصى البالغ 100 حرف لوزارة الشؤون الداخلية النيوزيلندية.

تقدم السيد (فروستنوفا) بطلب لتغيير اسمه في مارس 2010 كرهان أنه لن يُقبل ودفع الرسوم المطلوبة، لكنه لم يعلم أنه طلبه قُبل بالفعل إلا بعد خمس سنوات عندما انتهت صلاحية جواز سفره وتلقى خطاب التأكيد بشأنه.

ومع ذلك، يُسمح لـ (فروستنوفا) بتغيير اسمه مرة أخرى إلى اسمه الأصلي أو إلى شيء آخر من خلال إكمال طلب آخر بجدية أكبر ودفع مبلغ 127 دولارًا كرسوم. سيستغرق الأمر ثمانية أيام فقط لإكمال العملية برمتها.

8. راهن رجل ويلزي مجهول من نيوبورت بمبلغ 30 جنيهًا إسترلينيًا على سلسلة من الأحداث الثقافية في عام 1989. كان رهانه أنه عندما يبدأ القرن الجديد، ستظل فرقة U2 متماسكة، وسيحصل (كليف ريتشارد) على لقب فارس، وسيستمر عرض مسلسل Eastenders على التلفزيون، وسيظل برنامجان تلفزيونيان اسمهما Neighbours وHome and Away معروضين على الشاشات البريطانية. كانت الاحتمالات المجتمعة لمثل هذا الرهان هي 6479-1 وفي يناير عام 2000، جمع 194.400 جنيه إسترليني.

راهن الويلزي البالغ من العمر 40 عامًا على هذه الوقائع العامة في 30 ديسمبر 1989 مع وكلاء المراهنات المحليين في نيوبورت بجنوب ويلز. لقد راهن على خمسة أحداث ستقام في بداية القرن الحادي والعشرين وبلغ مجموع احتمالات الفوز فيها 6479-1.

كانت النقاط الخمس التي راهن على صحتها اعتبارًا من عام 2000 هي حصول المغني البريطاني (كليف ريتشارد) على لقب فارس، وأن فرقة الروك U2 ستبقى مستمرة في إقامة الحفلات الموسيقية، وسيزال مسلسل Eastender يظهر على شاشة التلفزيون. وسيستمر عرض برنامجين هما Neighbours وHome and Away في التلفزيون البريطاني.

تصادف أن كانت هذه الأحداث صحيحة، وفي اليوم الثاني من الألفية الجديدة، طالب بجائزته المستحقة التي حصل عليها وقدرها 194.400 جنيه إسترليني. استغرق وكلاء المراهنات يومين لتأكيد القضية لكنهم دفعوا المبلغ دون أي شكاوى. كما تم تسجيل المبلغ الذي حصل عليه باعتباره أكبر رهان في تاريخ صناعة المراهنات الحديث.

9. اشتهر (بريان زيمبيك) برهاناته المجنونة، لكن في عام 1996 تجاوز الحدود عندما وافق على زراعة أثداء صناعية لمدة عام مقابل 100 ألف دولار. لقد اعتاد على الثديين لدرجة أنه كان مترددًا في إزالتهما حتى بعد مرور العام. ذكر في عام 2014 أنه يرغب في إزالتهما بعد 20 عامًا وهو يبلغ من العمر 55 عامًا ولديه ابنة مراهقة.

كان (زيمبيك) مقامرًا محترفًا وساحرًا كنديًا مشهورًا، عُرف بقيامه ببعض الرهانات الشنيعة مثل العيش في حمام أحد الأصدقاء لمدة شهر، والنوم تحت الجسر لمدة أسبوع، وما إلى ذلك، لكن تحدي الثدي كان الأكثر جنونًا. وقد بدأت قصته في صيف عام 1996 عندما كان يجري محادثة في مطعم مع صديقيه وصديقته. في هذه الأثناء، ذكر (زيمبيك) أنه لو امتلك ثديان مثل صديقته، فإنه بالتأكيد سيحظى بنفس القدر من الاهتمام الذي تحظى به.

ثم سأله أحد أصدقائه عن المبلغ الذي يرغب في نيله مقابل زراعة أثداء من السيليكون لمدة عام، استقروا في النهاية على مبلغ 100.000 دولار. تطلبت عملية الزرع الكثير من المال، لكنه تمكن من القيام بها مجانًا من جراحه وصديق مقامر في نيويورك.

كانت نوايا (زيمبيك) الأولية في الحصول على ثديين فقط من أجل الفوز بالرهان وأخذ المال، لكنه سرعان ما أصبح مغرمًا بهما. عرض عليه صديقه مبلغ 50 ألف دولار لإلغاء الرهان، لكنه رفض. بعد عام واحد، ربح الرهان وحصل على أمواله، لكنه رفض إزالتهما أيضًا. قال إن الثديين لم يؤثرا على حياته كثيرًا.

لم يكن لديه أي مشكلة في مقابلة أشخاص جدد، كانت عائلته لطيفة معه، واستفاد منهم كمصدر للدخل كونه ظهر في الأفلام الوثائقية، وبرامج الواقع، والأفلام، إلخ. أخيرًا، بعد 20 عامًا في عام 2014، ذكر أنه يفكر في إزالتهما.

10. راهن دوق بورتلاند وإيرل تشيسترفيلد في عام 1749 على اختبار لمدى سذاجة العموم في لندن. لقد أعلنوا عن عرض حيث يقوم الرجل بالقفز في زجاجة نبيذ للتحقق مما إذا كان الناس سيدفعون بالفعل مقابل مثل هذه المزحة أم لا. فعل الناس ذلك، لكن الأمر تحول إلى أعمال شغب في غضون ساعة عندما لم يظهر أي رجل ليقوم بالخدعة!

كانت “خدعة الزجاجة العظيمة” نتيجة للرهان الذي تم بين دوق بورتلاند وإيرل تشيسترفيلد عندما كانا يناقشان مدى سذاجة الجمهور البريطاني. إذ اقترح الدوق أنه إذا أعلن عن أداء مستحيل لرجل يقفز في زجاجة نبيذ وحثّ الناس بالفعل على الدفع والحضور، فسوف يفوز. قبل الإيرل الرهان.

نُشر الإعلان في صحف لندن في الأسبوع الأول من شهر يناير وقد جاء فيه أن رجلاً سينفذ المهمة المستحيلة المتمثلة في القفز في زجاجة نبيذ في المسرح الجديد في هايماركت. زعم الإعلان أيضًا أنه سيعزف موسيقى كل آلة وسيغني أثناء وجوده في الزجاجة. كانت تكلفة كل مقعد خمس جنيهات، وتم بيع كل مقعد في المسرح، حتى أن غرفة الوقوف كانت مليئة بالحشود. حافظ الجمهور على هدوئهم لمدة ساعة واحدة حتى في حالة عدم ظهور أي فنان للقيام بالعرض.

أخيرًا، بدأ الناس يتذمرون قليلاً، وألقى أحدهم شمعة مشتعلة على المسرح مما أدخل جمهور المسرح في فوضى عارمة. مزق الحشد المجنون المقاعد والستائر، واشتعلت النيران في كل شيء وسُرق صندوق النقود.

اشتُبه في المخادع الأكثر شهرة في لندن وصاحب المسرح بالمزحة لكن ثبتت براءته. مرت سنوات عديدة حتى عُرف سر الدوق والإيرل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى