حول العالم

دراسة علمية..  الغربان أذكى مما نعتقد

توصلت دراسة جديدة إلى أن الطيور قد تمتلك أحد جوانب التفكير المركب الذي طالما اعتقد العلماء أنه مقتصر على الإنسان فقط.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنل” إن نتائج الدراسة التي نشرت، الأربعاء، في مجلة “ساينس إدفانسيز” أظهرت أن الغربان يمكنها أن تتعلم مهارة كان يعتقد أنها تميز العقول البشرية ووسائل تواصلها عن الحيوانات.

وبينت الدراسة إن غرابين بدا أنهما يستوعبان المفهوم المعرفي على مستوى قدرة رضيع، واحتاجا إلى بضعة أيام فقط من التدريب لتعلم المهارة عبر التكرار.

ونقلت الصحيفة عن ديانا لياو، مؤلفة دراسة مشاركة وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة توبنغن الألمانية قولها إن “الغربان ذكية حقا”، مضيفة “لكن السرعة التي تمكنوا بها من القيام بذلك كانت مفاجئة بالنسبة لنا”.

وفي الدراسة الجديدة، تم تدريب اثنين من الغربان على إنشاء تسلسلات عن طريق النقر على أقواس من الألوان والأشكال على الشاشة. وعندما تنقر الغربان على التسلسل الصحيح، يطلق رنين وتتم مكافأة الطيور ببذور أو ديدان.

وعندما تنقر الطيور على تسلسل غير صحيح، يصدح جرس وتظل الشاشة مظلمة لمدة ثانيتين قبل استئناف التدريب.

وبعد بضعة أيام، تعلمت الغربان أن تنقر على التسلسلات الصحيحة باستخدام مجموعات الأقواس التي لم تصادفها من قبل بمعدلات أعلى بكثير من الصدفة، كما قالت الدكتور لياو.

وقالت الصحيفة إن أبحاثا سابقة أظهرت أن الغربان يمكنها التلاعب بالأدوات وتذكر الوجوه البشرية وربما تكون قادرة على التفكير الواعي.

ويمكن أن تساعد الدراسة في تعزيز الأدلة على أن التكرار، الذي تم تعريفه في الدراسة على أنه القدرة المعرفية لتضمين بنية داخل بنيات مماثلة، هو مهارة يمكن لبعض الحيوانات، مثل بعض القرود والطيور ، تعلمها.

ورغم ذلك، قال بعض العلماء إن الطرق المستخدمة لاختبار الغربان قد لا تظهر تفكيرا متكررا حقيقيا لأن الأقواس هي رموز تعسفية على عكس العبارات في اللغة التي يمكن أن تكون مرتبطة بشكل هادف ببعضها البعض، وفق ما نقلت الصحيفة.

النسخة يقدر ثمنها بين 20 مليون و30 مليون دولار أميركي
النسخة يقدر ثمنها بين 20 مليون و30 مليون دولار أميركي

تُطرح نسخة نادرة من الدستور الأميركي الصادر عام 1787 في مزاد الشهر المقبل، مع تقديرات بأن يراوح سعرها بين 20 مليون دولار و30 مليونا، بعد عام من سعر استثنائي حققته نسخة أولى عن هذا الدستور، على ما أعلنت، دار سوذبيز، الثلاثاء.

والنسخة من هذا النص الدستوري، الموقع في فيلادلفيا في 17 سبتمبر 1787، على يد “الآباء المؤسسين” للولايات المتحدة، بينهم جورج واشنطن وبنجامين فرانكلين وجيمس ماديسون، جزء من مجموعة خاصة، شأنها في ذلك شأن النسخة التي باعتها سوذبيز في نيويورك في نوفمبر العام الماضي مقابل 43 مليون دولار.

وقال الخبير في المخطوطات والكتب القديمة في دار المزادات الأميركية، ريتشارد أوستن، لوكالة فرانس برس إنه يرغب “في أن يتولى فرد آخر أو مجموعة مسؤولية حفظ هذه الوثيقة بالغة الأهمية”.

ولفت إلى أن المزاد المقبل، المقرر في 13 ديسمبر، قد تصل قيمته إلى ما بين 20 مليون دولار و30 مليونا، غير أن المزايدات قد تحلق فوق هذا المستوى.

وتشير دار سوذبيز، المملوكة لرجل الأعمال الفرنسي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية باتريك دراهي، إلى أنه لم يتبق سوى 13 نسخة معروفة من الطبعة الأولى لدستور الولايات المتحدة، فيما طُبع على الأرجح منه حينها 500 نسخة.

ومن بين النسخ الـ13، لا تزال إحدى عشرة نسخة موجودة لدى مؤسسات ومتاحف، فيما الاثنتان المتبقيتان موجودتان لدى أفراد أو جهات خاصة.

وكانت النسخة المباعة في نوفمبر 2021 عائدة إلى هاوية الجمع الأميركي دوروثي تابر غولدمان.

وقد اشترى تلك النسخة الملياردير الأميركي،كينيث غريفين، مقابل سعر قياسي بلغ 43,2  مليون دولار. ثم أعارها مجانا إلى متحف في ولاية أركنساو.

أما النسخة الثانية فستُعرض أمام العامة في نيويورك، اعتباراً من الرابع من نوفمبر حتى موعد المزاد في 13 ديسمبر.

كتاب جديد يقدم خطوات بسيطة وعملية للمساعدة على النوم / صورة تعبيرية
كتاب جديد يقدم خطوات بسيطة وعملية للمساعدة على النوم / صورة تعبيرية

أصدر الأخصائي النفسي أريك بريذر، كتابا جديدا بعنوان “وصفة النوم”، يقدم فيه مجموعة من الخطوات اليومية البسيطة، التي يمكن اتباعها للحصول على نوم أفضل ليلا، وراحة أكبر خلال النهار، دون الحاجة إلى استعمال حبوب النوم أو المكملات الغذائية.

ويؤكد الأخصائي النفسي في علم النوم، أن الحصول على قسط كاف من النوم ليلا يمكن أن يجعلنا أشخاصا أفضل، وأكثر قدرة على تحمل المشاغل اليومية للحياة، غير أنه يشير إلى أن الكثير من الأشخاص رغم درايتهم بهذا إلا أنهم يقللون من أهمية النوم، أو يتجاهلونها.

وكشفت دراسة استقصائية، أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها عام 2013، أن واحدا من كل ثمانية بالغين يعانون من مشكلات في النوم يستخدمون حبوب المساعدة في النوم.

لكن الأخصائي النفسي، يشير إلى أن هناك خطوات بديلة ومدعومة علميا، تساعد على الحصول على النوم والراحة، أوردها في كتابه الصادر في الأول من نوفمبر، الذي قدمت صحيفة “نيويورك تايمز” أبرز أفكاره.

اقتطع وقتا للقلق

“لا أحد يظل مستيقظا في منتصف الليل ويفكر فقط في الأشياء الجيدة”، يبرز الأخصائي في علوم النوم، مضيفا على مدار اليوم، قد نكون مشغولين جدا بحيث لا يمكننا التمهل والتمعن بروية أفكارنا وبالتالي نؤجلها، ولكن مع حلول المساء خلال محاولتنا النوم، تعود هذه الأفكار بصوت أعلى وصاخب.

للتغلب على هذا النوع من الأفكار “الليلية”، يوصي الدكتور بريذر، بتخصيص جزء من اليوم للقلق: “خصص 10 إلى 20 دقيقة لكتابة ما أنت قلق بشأنه، أو التفكير فيه دون البحث عن حل”. مضيفا أنه إذا قمت بذلك باستمرار “لن يتسرب ما يقلقك إلى ذهنك مساء،  وإذا حدث ذلك، ذكر نفسك بأن لديك وقتًا مخصصًا لمعالجتها في اليوم التالي.

اغمر رأسك داخل مجمد

يقول الدكتور بريذر، إنه إذا كنت ممن يتناولون القهوة بانتظام لتخطى فترة ركود بعد الظهر، فستبقى مادة الكافيين في نظامك الجسدي بحلول وقت النوم، وقد  تمنعك من النوم.

بدلاً من ذلك، يوصي بالحصول على دفعة طاقة من مصادر أخرى غير القهوة؛ مثل الذهاب في نزهة سريعة في فترة ما بعد الظهر، أو قضاء خمس إلى 10 دقائق في استراحة من العمل وإشراك عقلك في مهمة بسيطة، كإزالة الأعشاب الضارة في الحديقة، أو إعادة تنظيم رف الكتب، وتشغيل بعض الموسيقى والتركيز على أغنية.

ويؤكد أن التركيز على مهمة غير متعلقة بالعمل يمكن أن ينشط أدمغتنا، ويخرجنا من روتيننا، مقترحا خيارا آخر “أكثر تطرفا”:  “ضع رأسك في الفريزر بدل القهوة”، حيث يشير إلى أن صدمة البرد القصيرة تلك تحفز خلايا الإثارة في دماغنا.

نظّف غرفة نومك

جهاز الكمبيوتر الخاص بك، كومة الغسيل، أو الملاحظات اللاصقة التي تذكرك بجميع مهامك غير المكتملة، كلها أشياء ينبغي أن تبعدها عن الغرفة تنام فيها. وإذا لم يكن ذلك ممكنا، حركها على الأقل حتى لا تتمكن من رؤيتها، كما ينصح الدكتور بريذر الذي يشدد على أن “منطقة نومك يجب أن تكون مكانا لتهدئتك، لا لتذكيرك بكل ما عليك إنجازه”.

ولمزيد من الخطوات لنوم مريح، يضيف: “احصل على ستائر معتمة لحجب الضوء، أو استثمر في قناع النوم العازل للضوء. وفكر في خفض درجة الحرارة أو رفعها بحيث تكون منطقة نومك بين 15 و20 درجة في الليل”، مشيرا إلى أن خفض درجة حرارة الغرفة، يهدف إلى خفضها في الجسم، الأمر الذي يحدث بشكل طبيعي أثناء النوم.

توقف عن معاملة عقلك كجهاز كمبيوتر

يقول الدكتور بريذر، إنه قبل النوم لا يمكنك أن تتوقع من عقلك أن يطفأ على الفور مثل أجهزة الكومبيوتر عند إغلاق غطاءها. بدلاً من ذلك، يجب أن تخطط لفترة انتقالية تسمح لعقلك بالهدوء.

وفي الوقت الذي اعترف بأن ذلك غير ممكن في بعض الأحيان، يبرز أن الاستعداد للنوم ينبغي أن يكون لفترة ساعتين قبل النوم، وذلك من خلال العمل على إراحة الجهاز العصبي، وإخطار الجسم أنك تستعد للراحة، عبر قضاء هذا الوقت في فعل شيء لطيف ومريح، مثل الاستماع إلى بودكاست أو الدردشة على الأريكة مع شريكك، أو مشاهدة التلفزيون.

ويقدم الدكتور لمرضاه ما يسميه قائمة من الخيارات للفترة الانتقالية قبل النوم، من بينها “أخذ حمام فاخر أو الكتابة في المذكرة الشخصية أو حتى الجلوس في الخارج، إذا سمح الطقس بذلك، والنظر إلى النجوم”، موضحا أن الهدف هو العثور على أنشطة ذات “استثارة منخفضة” تستمتع بها.

أعد مشاهدة برنامجك المفضل

وفي الوقت الذي يحذر فيه العديد من الأطباء من استعمال الهاتف أو الحاسوب أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم، يشير الأخصائي الصحي إلى أن المحتوى الذي تشاهده، هو ما يؤثر في التوم أكثر وليس الجهاز في حد ذاته، لافتا إلى أن ما مشاهدة فيلم إثارة- أو قراءة رواية من هذا الصنف – سيؤدي إلى بقائك لفترة أطول قليلا.. بدلاً من ذلك، يوصي بمشاهدة شيء مهدئ، ومن الأفضل مشاهدة عرض شاهدته من قبل.

إذا لم تستطع النوم.. تحرك

يوضح مؤلف الكتاب أنه مع تقدم الناس في العمر، خاصة في سنوات الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من العمر، يصبح النوم “أكثر تشظيا”، مع الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، أو بسبب المعاناة من ألم ما أو غير ذلك، لكنه يؤكد أن من الضروري أن يحصل كبار السن على قسط كافٍ من الراحة، حيث خلصت دراسة حديثة إلى أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، الذين ينامون لمدة خمس ساعات أو أقل كل ليلة لديهم أخطار أكبر للإصابة بأمراض مزمنة، مقارنة بمن ناموا سبع ساعات على الأقل.

بشكل عام، إذا كنت تكافح من أجل النوم أو البقاء نائما، يجب عليك النهوض من السرير، كما يورد الأخصائي النفسي، الذي ينصح بإعطاء نفسك 20 دقيقة أو نحوها والتوجه إلى الأريكة أو غرفة المعيشة للقيام بعمل هادئ، مثل الحياكة أو التأمل.

أما إذا كنت لا ترغب في الحركة، أو كنت غير قادر على ذلك، فحتى الجلوس على السرير أو تغيير وضعية النوم يمكن أن يساعد، من خلال القراءة والاستماع إلى الموسيقى الهادئة واللطيفة أو تشغيل بودكاست مهدئ – أي نشاط يهدئك ، حتى تشعر بالنعاس مرة أخرى.

لا تضغط على نفسك

ويشدد الخبير النفسي أن بعد ليلة أو حتى بضع ليالي سيئة،  فهذا لا يعني أن نومك سيفسد على المدى الطويل، لافتا إلى أن “آباء الأطفال الرضع، يمكنهم أن يخبروك أنك تستطيع البقاء على قيد الحياة رغم ليالي النوم السيئة”.

ويدعو المتحدث ذاته الأشخاص غير القادرين على النوم بشكل مستمر إلى مراجعة أخصائيين أو أطباء سريرييين للعلاج، مؤكدا أنه حتى في الحالات المزمنة، يمكن علاج الأرق، بفضل الأدوية أو بعلاج مسبباته الأصلية.

التلوث يهدد الحيتان والمخلوقات البحرية
التلوث يهدد الحيتان والمخلوقات البحرية

أظهرت دراسة حديثة، أن الحيتان تبتلع ملايين من جزيئات البلاستيك يوميا، مما يجعلها أكبر مستهلك للنفايات البلاستيكية على هذا الكوكب.

وقدرت الدراسة أن الحيتان الزرقاء تستهلك 10 ملايين جزيئة بلاستيكية في اليوم، مما يعني أكثر من مليار قطعة خلال موسم تغذية واحد يستمر بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، مشيرة إلى أن وزن البلاستيك المستهلك خلال الموسم يتراوح بين 230 كيلوغرام و4 أطنان.

وحذر الباحثون من ارتفاع هذه النسب في المناطق شديدة التلوث، بحسب صحيفة “الغارديان“، مبرزين أنه باستمرار التلوث البلاستيكي في الارتفاع في المستقبل، فقد تأكل الحيتان 150 مليون جزيئة في اليوم الواحد.

ويعد هذا البحث، الذي تم تجميع بياناته من حيتان المياه الساحلية لولاية كاليفورنيا، الأول من نوعه في تقدير استهلاك البلاستيك الدقيق من الحيتان الزرقاء والزعنفة والحدباء التي تصنف ضمن الحيتان البالينية.

ووجدت الدراسة أن جميع المواد البلاستيكية الدقيقة المستهلكة موجودة أساسا في الكريل والأسماك التي تأكلها الحيتان، وليس في الماء، كما تلفت إلى التأثيرات السلبية لاستهلاك الحيتان هذه المواد، التي تضاف إلى التأثيرات البشرية الأخرى التي تهدد حياتها، مثل الصيد والضوضاء وضربات السفن.

وفي تعليقها على نتائج الدراسة التي قادتها، أوضحت الدكتورة شيريل كاهانا روثرت، من جامعة ولاية كاليفورنيا، أن كميات البلاستيك التي تتناولها هذه الحيتان ضخمة جدا ومفاجئة، مشيرة إلى أن هناك “محيطات أكثر تلوثا من ساحل كاليفورنيا، مثل البحر الشمالي والبحر المتوسط ومياه جنوب شرق آسيا”.

من جانبه، أكد ماثيو سافوكا، من جامعة ستانفورد، الذي كان جزءا من الفريق الذي أجرى الدراسة،  أن تغذية الحيتان في المناطق المذكورة قد تكون معرضة لمخاطر تلوث أكبر مقارنة بتلك المسجلة قبالة الساحل بغرب الولايات المتحدة”.

وتابع: “إنها قصة حزينة عن الحيتان، وعن الإنسان أيضا، حيث تتأثر النظم الغذائية البشرية أيضا”.

ومع ارتفاع نسب النفايات، لوثت المواد البلاستيكية الدقيقة الكوكب بأكمله، من قمة جبل إيفرست إلى أعماق المحيطات، وفق الصحيفة البريطانية التي تشير إلى رصد أكثر من 1500 نوع بري يستهلك هذه الجزيئات البلاستيكية؛ بما فيها الإنسان عن طريق الطعام والماء بالإضافة إلى استنشاقها، حيث تم في مارس الماضي تحديد جزيئات بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان .

ووجد العلماء في الدراسة التي نشرت على  مجلة Nature Communications أن حيتان البالين تتغذى بشكل أساسي على أعماق تتراوح بين 50 و 250 مترًا، وهو أيضا المكان الذي توجد فيه معظم المواد البلاستيكية الدقيقة.

وتشير تقديرات البحث إلى أن الحيتان الحدباء، وهي أصغر حجما من الحوت الأزرق، تبتلع ما يصل إلى 4 ملايين جسيم من البلاستيك الصغير يوميا خلال تغذيها على الكريل، و200 ألف جسيم في تغذيها على أسماك أخرى مثل الأنشوجة.

مواقع عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى