علوم وتكنولوجيا

بـ 6.5 مليار دولار ..مشروع كوري لإنتاج الهيدروجين في السعودية

وقعت شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) وشركات أخرى مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي لبناء وتشغيل مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في السعودية، بحسب ما قالته مصادر لوكالة رويترز.

ويتزامن الاتفاق مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لكوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مصادر بالقطاع أن مشروع المصنع الذي يقام على مساحة 396694 مترا مربعا في ينبع بالسعودية سيتم تشييده بين 2025 و2029 وسيجري تشغيله لمدة 20 عاما، من المتوقع أن ينتج 1.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر والأمونيا سنويا وتبلغ قيمته حوالي 6.5 مليار دولار.

وأكد أحد المصادر الثلاثة المبلغ المتوقع للمشروع. وامتنعت المصادر عن الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام.

وقالت يونهاب إن من بين الشركات الموقعة على الاتفاق المبدئي شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) وكوريا ساوثرن للكهرباء وشركة النفط الوطنية الكورية وبوسكو القابضة وسامسونغ سي آند تي.

وكالات

اقرأ أيضاً: مصر توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لإنتاج الهيدروجين


وقعت مصر مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي حول إنتاج الهيدروجين الأخضر بـ 35 مليون يورو، بهدف دعم قطاع الطاقة المصري وذلك على هامش أعمال مؤتمر المناخ كوب 27، المنعقد حاليًا في مدينة شرم الشيخ.

من جانبه، قال محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري إن توقيع المذكرة بداية للتعاون المستقبلي في مجال الهيدروجين الأخضر بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون بين الدول من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتعزيز الأسواق الإقليمية.

وشدد على ضرورة التحرك باتجاه المصادر النظيفة للطاقة مثل الرياح والطاقة الشمسية بهدف تقليل تكلفة إنتاج الهيدروجين من الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن مصر تمكنت من توليد الطاقة الشمسية بسعر 2 سنت للكيلووات في الساعة، والذي يعد أقل مبلغ في العالم الآن.

وأكد أن بلاده غنية بمصادر الطاقة المتجددة سواء الشمسية أو طاقة الرياح، كما يمكن أن تكون مصدرا أساسيا لإنتاج الطاقة المتجددة، مضيفا أن كثير من الإجراءات تم اتخاذها لتطوير هذا المجال في مصر.

ويتم إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأخضر أو النظيف باستخدام محللات كهربائية تعمل بالطاقة المتجددة لفصل الماء عن الأكسجين. ويُنظر إليه على أنه مصدر طاقة مستقبلي محتمل يمكن أن يقلل الانبعاثات، على الرغم من أنه حتى الآن يقتصر إلى حد كبير على مشروعات تجريبية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى