الصخرة السمكة.. اكتشاف يثير الدهشة في صحراء السعودية
الصخرة السمكة.. اكتشاف يثير الدهشة في صحراء السعودية
قد يظن البعض أن هذه الصورة مجرد سراب نتيجة الارتفاع الكبير في الحرارة بصحراء السعودية، لكن المصور خالد العنزي يؤكد أنها حقيقية ويملك الصور التي تثبت أنها حقيقية.
والحديث يدور، بحسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، عن صخرة عملاقة تخرج من بين الرمال وتتخذ شكل السمكة.
وما يثير الدهشة في الصورة أن “الصخرة السمكة” محاطة بالرمال، لتظهر وكأنها تبحر في الصحراء، فيما بدت لآخرين تتخذ شكل غواصة تطفو على سطح البحر.
وقال العنزي إنه التقط الصور غير العادية للتشكيل الصخري باستخدام طائرة “درون”، بينما كان يسجل الكنوز الأثرية في منطقة العلا بالسعودية، المعروفة بالهياكل التي تنافس البتراء في الأردن.
وأوضح: “بينما كنت أوثق المنطقة، ظهر أمامي مشهد جبل، شكله يظهر أنه مثل السمكة في قلب الصحراء”.
وقال المصور السعودي إنه ربما لم يكن أول إنسان يلحظ وجود هذا التشكيل الصخري، لكنه يعتقد أنه من منظور جوي كان الأول الذي يلاحظ هذا التشكيل المثير للفضول.
وتابع: “عين المصور ترى ما لا يراه الناس”.
وبمجرد أن نشر العنزي الصور على شبكات التواصل، حتى راح البعض يفسر الأمر على أنه بقايا وحش بحري عملاق.
وقال المصور السعودي: “البعض ذكر أنها سمكة حقيقية تحجرت قبل ملايين السنين، لكن الحال ليس كذلك، إنها مجرد حجر رملي تكون بفعل العديد من العوامل”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
اقرأ ايضاً: “اختراع ثوري” ..باحثون يطورون بطارية ورقية تعمل بالماء ويمكن إنتاجها بسهولة
“اختراع ثوري” ..باحثون يطورون بطارية ورقية تعمل بالماء ويمكن إنتاجها بسهولة
طور الباحثون بطارية ورقية تُستخدم مرة واحدة، تُنشط بالماء. تَعِدُ البطارية بإحداث تأثير كبير في الأجهزة الإلكترونية التي تُستخدم مرة واحدة، وهي الأدوات المؤقتة المستخدمة في المجالات الطبية والصناعية، إذ تبدأ نفاياتها الإلكترونية بالتراكم بسرعة.
صُنعت البطارية من مواد مستدامة ورخيصة، وهي قابلة للتحلل البيولوجي، ويمكن إنتاجها بأشكال وأحجام متنوعة حسب الحاجة.
البطارية الورقية مكونة من خليتين، يمكنها تشغيل إلكترونيات منخفضة الطاقة مثل المنبه بشاشة الكريستال السائل (LCD) كما في الصورة.
ومع أنها غير كافية لشحن حاسوب محمول، فإن لديها إمكانية تشغيل أجهزة الاستشعار والتتبع منخفضة الطاقة.
كتب الباحثون: «نقدم بطارية ورقية مطبوعة، طُورت لتشغيل الأجهزة الإلكترونية المستخدمة مرة واحدة، لتقليل تأثيرها في البيئة.
وتعتمد البطارية على خلية كهروكيميائية معدنية- هوائية، تستخدم الزنك معدنًا قابلًا للتحلل في الأنود، والجرافيت في الكاثود، والورق فاصلًا بين القطبين، أما الإلكتروليت فيتكون أساسًا من الماء».
البطارية، المصنوعة من ورق مفوّح بملح كلوريد الصوديوم، يبلغ قياسها أقل من سنتيمتر مربع واحد، وتعتمد على الأحبار المطبوعة على الورق، إذ يحتوي أحد أنواع الحبر على رقائق الجرافيت ويعمل كاثودًا (طرف موجب)، في حين يحتوي الآخر مسحوق الزنك ويعمل أنودًا (طرف سالب).
يتكون الحبر الثالث من رقائق الجرافيت والكربون الأسود ويُطبع على كلا الجانبين، إذ يربط الطرفين الموجب والسالب بسلكين مغموسين في الشمع، مُرفقين في أحد طرفي الورقة.
يتطلب تنشيط البطارية كمية قليلة من الماء لا تزيد على قطرتين، تؤدي إلى إذابة الأملاح ضمن الورقة وإطلاق أيونات مشحونة، تنشط البطارية في أثناء انتقالها.
تُغلق الدائرة إذ توصل الأسلاك بالجهاز الكهربائي، ما يعني إمكانية نقل الإلكترونات من الطرف السالب إلى الموجب.
عند جهد ثابت يبلغ 1.2 فولت، تكون البطارية الورقية قريبة من مستوى البطارية القلوية AA القياسية عند 1.5 فولت، وتبدأ البطارية بإنتاج الطاقة بعد نحو 20 ثانية من إضافة الماء، وفقًا للتجارب التي أجراها الفريق.
كتب الباحثون: «رغم الكثافة المحدودة للطاقة التي تنتجها بطاريتنا مقارنةً بالتقنيات القياسية، فإنها مناسبة لمجموعة واسعة من الإلكترونيات منخفضة الطاقة، والنظام الإيكولوجي لإنترنت الأشياء».
رغم انخفاض الأداء بمرور الوقت مع جفاف الورق، يمكن تنشيطه بإضافة المزيد من الماء، لتستمر البطارية بإنتاج 0.5 فولت بعد ساعتين من تنشيطها أول مرة. البطارية ليست معقدة للغاية في عملية إنتاجها للطاقة، ويسعى الباحثون لتحسين كفاءتها في المستقبل، وجعلها تعمل فترةً أطول.
كتب الباحثون: «مع تزايد الوعي بمشكلة النفايات الإلكترونية، وظهور الإلكترونيات ذات الاستخدام الواحد، في تطبيقات مثل الاستشعار البيئي ورقابة الأغذية، تتزايد الحاجة إلى بطاريات منخفضة الأثر البيئي».
وأشاروا إلى أن هذا التحول عن الطرق التقليدية الموجهة نحو الأداء، يخلق فرصًا جديدة للمواد والتصاميم غير التقليدية، التي قد توفر توازنًا بين الأداء والتأثير البيئي.