مهنة تجعلك مليونيراً خلال شهر في سوريا وتدر مبالغ مالية خيالية على أصحابها.. تعرف عليها!
مهنة تجعلك مليونيراً خلال شهر في سوريا وتدر مبالغ مالية خيالية على أصحابها.. تعرف عليها!
تحدثت مصادر اقتصادية محلية عن انتشار مهنة جديدة في سوريا خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن هذه المهنة الجديدة من شانها أن تجعل الشخص الذي يعمل بها مليونيراً خلال شهر واحد فقط، وتدر على أصحابها مبالغ خيالية لا يمكن تصورها خلال فترة قصيرة.
وأوضحت المصادر أن المهنة الجديدة تدر على من يعمل بها دخلاً شهرياً لا يقل عن 6 ملايين ليرة سورية بالحد الأدنى، وذلك في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط رواتب الموظفين في سوريا نحو 100 ألف ليرة سورية فقط لا غير شهرياً.
وبينت المصادر أن الدخل الذي يحصل عليه الشخص الذي يعمل بالمهنة الجديدة يحتاج الموظف إلى نحو 6 أعوام من أجل تحصيله، فما هي هذه المهنة، وكيف يمكن العمل بها؟.
“سمسار عقارات على فيس بوك”، هي المهنة التي من الممكن أن تجعلك مليونيراً خلال شهر واحد في سوريا وفقاً لمصادر مطلعة على واقع سوق العقارات في المحافظات السورية.
وحول هذا الموضوع، نشر موقع “أثر برس” المحلي تقريراً مطولاً أشار خلاله إلى أن الزيادة المستمرة بأسعار العقارات في البلاد لا ترتبط فقط باحتياجات الإسكان وإنما بالمضاربة.
ونوهت أن سماسرة العقارات هم الفئة الأكثر شراءً وبيعاً للعقارات في الوقت الراهن، لاسيما عبر استخدام موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، الأمر الذي رفع أسعار العقارات وإيجارات المنازل بشكل غير مسبوق مؤخراً.
وبحسب الموقع فإن معظم العاملين بهذه المهنة حالياً في سوريا لا يملكون ترخيصاً لمزاولتها، حيث يعتمدون بشكل أساسي على صفحات ومجموعات الفيس بوك للترويج للمنازل التي يعرضونها للبيع أو الإيجار.
ونقل الموقع عن أحد سماسرة العقارات على “فيس بوك” تأكيده أن مزاولة المهنة بات يحتاج فقط إلى صفحة “فيس بوك” أكثر من حاجتها إلى مكتب عقاري موجود على أرض الواقع.
ويقول السمسار إنه يقوم بإقناع أصحاب البيوت بتأجير بيوتهم بوساطته بعد أن يقدم عرضاً مغرياً لهم، وبدفع صاحب المنزل لإخلائه من المستأجرين بحجة ظـ.ـرف عائلي أو البيع للضرورة ليؤجره بعقد يمتد لستة أشهر غير قابل للتمديد وبدفع مقدماً.
ويشير الشاب أنه يقنع صاحب المنزل بأنه يستطيع جلب مستأجر بسعر مضاعف لما هو عليه الآن، ومن ثم يطرح المنزل الذي يؤجر بـ 300 ألف ليرة سورية بسعر 650 ألف ليرة سورية وبدفع مقدم مع قيمة شهر كامل كتأمين.
ويوضح أن أصحاب المنازل غالباً ما يقبلون بالعرض لأن قيمة الإيجارات المقدمة مضاعفة عن قيمتها في السابق، الأمر الذي يجعل الأمر مغرياً بشكل لا يقاوم.
ويؤكد الشاب أنه في حال قام بعشرة وساطات لبيوت في الشهر الواحد، فإن ذلك يدر عليه دخلاً يصل إلى حوالي 6 ملايين ليرة سورية بالحد الأدنى.
ولفت الموقع في تقرير أن بعض الأشخاص يصل دخلهم الشهري إلى أكثر من 10 ملايين ليرة سورية جراء عملهم في مهنة السمسرة على البيوت من خلال موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
اقرأ أيضاً: إذا كنت تمتلك منها ستصبح من الأثرياء.. عملة سورية قديمة تعرض للبيع بمبالغ خيالية (صورة)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل جديدة عن بيع العملات السورية القديمة، مشيرين إلى أن عملة سورية قديمة عرضت للبيع مؤخراً بمبالغ خيالية، مؤكدين أن أي شخص يمتلك منها كميات كبيرة سيكون مؤهلاً لأن يصبح من الأثرياء بمجرد بيع القطع النقدية.
وأشار رواد المواقع إلى أن عمليات البيع تتم خلال مجموعات مخصصة لهذا الغرض على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة سواءً على موقع “فيس بوك” أو على تطبيق تلغرام.
وأوضح متداولو المعلومات أن العملة السورية القديمة الأكثر طلباً هي من فئة الـخمسين ليرة سورية القديمة التي يعود تاريخ إصدارها إلى عام 1973 من القرن الماضي.
كما أن الليرة السورية القديمة الورقية التي يعود تاريخ إصدارها لعام 1982 مطلوبة بشكل كبير على المجموعات التي تم تخصيصها لعرض وبيع العملة السورية القديمة.
أما بالنسبة لسعر القطعة الواحدة، فبحسب المجموعات فقد يصل سعر الخمسين ليرة القديمة إلى نحو 150 دولاراً أمريكياً في بعض الأحيان، وذلك وفقاً لمدى تآكل العملة وقدمها، فكلما كانت محافظة على رونقها كان سعرها أعلى.
وبالمجمل يتراوح سعر القطعة من 50 دولار وحتى 150 دولار أمريكي، ومنها ما يعرض للبيع في المتاجر الالكترونية بشكل رسمي.
وعرض أحد المتاجر الإلكترونية الشهيرة في تركيا قبل فترة عملة سورية قديمة للبيع مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 1000 والـ 1500 ليرة تركية.
وتم رصد عرض أحد الأشخاص مجموعة من العملات السورية القديمة من فئة (50 ليرة قديمة + 1 ليرة سورية معدنية) على متجر “إن 11” التركي المعروف مقابل مبلغ 11100 ليرة تركية.
فيما تم عرض كمية من العملة السورية فئة ليرة سورية واحدة الورقية القديمة على متاجر الكترونية أخرى بمبلغ وصل إلى 15000 ليرة تركية.
وبحسب تقارير إعلامية فإن هناك العديد من الأشخاص قاموا بشراء العملة السورية القديمة دون ذكر أي تفاصيل حول الفائدة التي يجنيها من يشتري هذه العملات.
ويأتي ما سبق في ظل انهيار كبير أصـ.ـاب الليرة السورية خلال الأعوام الماضية، لاسيما العام الجاري، حيث باتت العملة المعدنية في سوريا دون أي قيمة شرائية.
ومع انعدام قيمة الفئات النقدية القديمة أصبحت تستخدم لأعراض أخرى مثل صناعة المفاتيح، خاصةً وأن قيمتها الشرائية أصبحت أقل بكثير من قيمة المعدن الذي صنعت منه.
تجدر الإشارة إلى أن فئات 1 و 2 و 5 و 10 و 25 ليرة سورية معدنية قد انقرض التعامل بها بشكل كامل في الأسواق السورية.
وتعد العملة المعدنية فئة 10 ليرات الأكثر طلباً في سوريا لإعادة التدوير، وذلك نظراً لجودة المعدن الذي صنعت منه.
المصدر: مواقع إلكترونية