علوم وتكنولوجيا

بعثة إنجليزية تعثر على “كنز ذهبي” في مصر

عثرت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبردج والعاملة بمنطقة آثار “تل العمارنة”، بمحافظة المنيا جنوبي القاهرة، على كنز يضم مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب.

ووصف مسؤول حكومي مصري الكنز بالثمين، قائلا إن الإنجاز الأثري سيدعم مطالبة مصر بضم تلك المنطقة لقائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وأوضح مدير آثار مصر الوسطى، جمال السمسطاوي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الكنز جرى اكتشافه في أحد مقابر عامة الشعب أو الفقراء في الأسرة الفرعونية الثامنة عشر بالدولة الحديثة، التي كانت تعرف بمدينة آخت آتون وشيدها أخناتون حينما انعزل عن طيبة.

وجمع أخناتون أسرته وعشيرته في المدينة، وهي تعرف حاليا باسم تل العمارنة شرق النيل، في مركز دير مواس في المنيا جنوبي القاهرة.

وأشار إلى أن هذا الكنز الذي تم اكتشافه من الحلي سيعرض في المتحف المصري بميدان التحرير في وسط القاهرة، وقد يتم اختياره للعرض في المتحف المصري الكبير بمنطقة أهرامات الجيزة بعد افتتاحه نظرا لأهميته التاريخية.

سجل غني

وشدد على أن منطقة آثار تل العمارنة معروفة تاريخيا بآثارها الثمينة ومن حين لآخر يتم الكشف فيها عن كنوز أثرية ضخمة مما يدل على أهمية تلك المنطقة لمصر وللعالم.

وأشار إلى أن البعثة الأثرية الإنجليزية؛ والتي تعمل في تلك المنطقة منذ عقود ستقوم بالنشر عن هذا الكشف في الدوريات العلمية المتخصصة، نظرا لقيمته الكبيرة.

وأكد السمسطاوي أن الكنز يحتوي على مجموعة من الحلي المصنوع من الذهب تتكون من ثلاثة خواتم من أحدهم مزين بصورة من المعبود المصري القديم “بس” إله المرح والثاني مزين برموز هيروغليفية يمكن أن تقرأ “سات نبت تاوي ” بمعني بنت سيدة الأرضين، بالإضافة إلى قلادة صغيرة من حبات الذهب المفرغ.

وكشف أن مصر تعمل حاليا على إعداد ملف ضخم للمطالبة بضم منطقة تل العمارنة إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهذا الكشف الجديد سيدعم هذا الملف ويدلل على وجود كنوز أثرية كثيرة في تلك المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار أعلنت أن البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية تعمل في جبانة العامة الشمالية منذ عام 2010 في محاولة لدراسة الحالة الإجتماعية والإقتصادية لسكان مدينة آخت آتون (تل العمارنة) عاصمة مصر خلال عصر الملك أخناتون، ونوعية الغذاء والأمراض الشائعة فى هذه الفترة من تاريخ مصر القديمة.

وقالت نائب رئيس البعثة الإنجليزية، أنا ستيفين، إن البعثة تعمل بمنطقة آثار تل العمارنة عموما منذ الثمانينات وقامت بالكشف عن الكثير من الآثار، بالإضافة إلى أعمال الترميم لمباني الطوب اللبن وبقايا المنازل والقصور وترميم معبد آتون الصغير والكبير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

اقرأ المزيد: على شاطئ البحر.. صياد يلتقط كتلة من “قيئ حوت” كانت كفيلة بجعله مليونيراً


يدور محور القصة في البحر الذي كثيراً ما سمعنا عن قصصه وكنوزه التي في قاعه.

اما قصتنا اليوم تخرج من افواه الاسماك والحيتان وهي ثرة كبيرة ينفثه حوت العنبر.

قيئ حوت العنبر، صياد يلتقطه ليصبح من الاثرياء دون اي مجهود اليكم القصة كاملتاً.

القصة كاملة:

عثر صياد تايلاندي على 30 كيلوغراماً من العنبر في قيء للحيتان على أحد الشواطئ،حيث يقدر ثمنها بحوالي مليون دولار أميركي.

وكان الصياد التايلندي الفقير “ناررونغ بيتشاراج” عائدًا من البحر إلى الشاطئ,عندما رأى ما يشبه مادة لزجة بلون الكريم على شكل كتلة تطفو على شاطئ ساحل “نيوم” جنوبي تايلاند.

فسارع للتحقق مما إذا كانت المادة في الواقع هي قيء الحوت الأسطوري وذات القيمة الفائقة التي لا يمكن للعديد من الصيادين إلا أن يحلموا بالعثور عليها، وفق ما نقلت مواقع إخبارية محلية.

وقام بأخذ الكتلة إلى خبراء في جامعة “برينس أوف سونغكلا”,ليكتشف الخبراء أنها فعلاً تعود لقيء حوت تحتوي على 30 كيلوغرامًا من العنبر.

والعنبر مادة غير قابلة للهضم تتقيأها نوع من أنواع الحيتان تسمى (حيتان العنبر)،ثم تتصلب المادة وتطفو على سطح المحيط، ويطلق عليها (كنز البحر) أو (الذهب العائم)،

ويصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى أكثر من 40 ألف دولار أمريكي.وتكمن قيمة العنبر في دوره في صناعة العطور،

حيث تستخدمه شركات العطور الراقية كي تجعل الروائح ملائمة لبشرة الإنسان، بحسب موقع ناشيونال جيوغرافيك.

يقول “ناررونغ بيتشاراج” إن كتلته تزن حوالي 30 كيلو غرامًا،ويعتقد أنه يمكن أن يكون في طريقة للحصول على مليون دولار تقريبًا.

اقرأ المزيد: احتفظ بصخرة لسنوات طويلة معتقدًا أنها ذهب ليكتشف لاحقًا أنّها أغلى من ذلك بكثير


عثر رجل على صخرة ثقيلة جدًا مائلة للون الأحمر فاحتفظ بها على أمل استخلاص الذهب منها بعد تأكده من وجود كتلة صفراء في الداخل، إلا أن المفاجأة كانت أن الصخرة من معدن فضائي شديد الندرة وأكثر قيمة بكثير من الذهب.

فشلت كل المحاولات في فتح الصخرة إلا أن تم استخدام منشار ماسي.
الصخرة جزء من نيزك عمره 4.6 مليار سنة وموجود على الأرض من 100-1000 عام.

يُعتبر ثاني أكبر كتلة غضروفية من المعادن الصغيرة المتبلورة في داخله.
فضمن المحاولات المستمرة لاكتشاف الذهب في أستراليا كان ديفيد هول يُنقِّب في حديقة ماريبورو الإقليمية بالقرب من ملبورن في أستراليا وهي من المناطق الشهيرة بتدفقات كبيرة من الذهب منذ القرن الـ19، ليعثر على تلك الصخرة عام 2015 بعد أن نبهه جهاز كشف المعادن لها، ويصفها بأنها مائلة إلى الحمرة الشديدة وعثر عليها وسط كتلة من الطين الأصفر مع بروز جسم ذهبي واضح منها.

وبعد تجربة كل شيء لفتح الصخرة من منشار صخري إلى مثقاب وحتى الغمر في الحمض فشل تمامًا في فتحها أو إحداث أي ثغرة فيها، ليقرر بعد أعوام تقديمه لمتحف ملبورن للتعرف عليه أكثر ليتم اكتشاف أنه نيزك نادر للغاية وأن طبيعته الصلبة تكوّنت بسبب الغلاف الجوي الذي يُذيب السطح من الخارج ويجعله منحوتًا.

وباستخدام منشار ماسي تم قطع شريحة صغيرة للغاية من الصخرة ليكتشف الباحثون وجود نسبة عالية للغاية من الحديد.

كما ظهرت قطرات متبلورة صغيرة من المعادن المعدنية والتي يُطلق عليها اسم الغضروف، ليكون نيزك ماريبورو هو ثاني أضخم كتلة من الغضروف تم العثور عليها بعد صخرة أخرى تزن 55 كجم عُثر عليها عام 2003.

وتزن الصخرة الجديدة 17 كجم ويمثل قيمة كبيرة للعلم، ويُرجِّح العلماء أنه أتى من حزام كويكبات بين المريخ والمشترى بعد اصطدام هذه الكويكبات ببعضها البعض وسقوط أجزاء منها على الأرض.

وقد كان هناك بالفعل عدد كبير من مشاهدات النيازك بين عامي 1889 و1951، ويُشير التأريخ الكربوني للنيزك أنه يمكن أن يكون موجودا على الأرض من 100-1000 عام، وأن عمره قد يكون 4.6 مليار سنة.

ويقول ديرموت هنري وهو عالم الجيولوجيا في متحف ملبورن، أن هذا النيزك أكثر ندرة بكثير من الذهب ويعتبر العثور عليه حدثًا فلكيًا مهما، إذ أن النيازك عمومًا تمنح العلماء فكرة تقريبية عن نشأة الكون والنظام الشمسي وتوفر أدلة على عُمر الأرض.

كما أن بعضها يحتوي على أحماض أمينية أيضًا تكشف عن أشكال مختلفة من الحياة.

وبالعودة إلى النيزك الجديد فإنه يُعتبر النيزك الـ17 الذي يُعثر عليه في فيكتوريا وسط عشرات الآلاف من صخور الذهب.

ورغم مكوثه لسنوات منذ الاكتشاف دون دراسة إلا أن العلماء يعكفون على إجراء المزيد من التحاليل عليه لتحديد نوعه واستخدامه في التعرف أكثر على طبيعة الكون والنظام الشمسي.

المصدر: أراجيك+وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى