يزن 2,7 كيلوغرام.. العثور على ضفدع عملاق في أستراليا
عثر حراس أحراج أستراليون على ضفدع قصب عملاق بين أشجار أحد المتنزهات الساحلية، يصل وزنه إلى 2,7 كيلوغرام فيما طوله مماثل لذراع إنسان.
وأشارت حكومة ولاية كوينزلاند إلى أنّ الضفدع رصده عناصر حماية الحياة البرية عندما كانوا يجولون في متنزه كونواي الوطني قبل ان يضطروا الى التوقف بسبب ثعبان كان يتحرك على أحد الممرات.
وقالت حارسة الأحراج كايلي غراي “انحنيت وأمسكت بالضفدع. فوجئت بحجمه ووزنه”، موضحةً أنّ الضفدع الذي ينتمي إلى نوع ضفادع القصب “يستطيع أن يأكل أي شيء كالحشرات والزواحف والثدييات الصغيرة”.
وخضع الحيوان، وهو من الأنواع الغازية، للقتل الرحيم.
واوضحت وزارة البيئة والعلوم في كوينزلاند أن الضفدع الذي يصل وزنه إلى 2,7 كيلوغرام قد يحطم الرقم القياسي لأكبر حيوان من هذا النوع.
وأشارت الوزارة التي وصفت الضفدع بـ”الوحش” إلى أنّه قد يُعرض في متحف كوينزلاند.
ويعتقد حراس الأحراج أنّ الحيوان قد يكون أنثى ضفدع نظراً لحجمه الكبير.
المصدر: يورونيوز
اقرأ أيضاً: بالصور.. علماء آثار مصريون يكشفون عن كواليس إنقاذ مخطوط مزامير “داوود”
حصد عدد من الآثاريين المصريين جائزة أفضل الآثاريين والمرممين من مركز زاهي حواس للمصريات بعد تحقيق إنجازات كبيرة في عالم الاكتشافات والترميم خلال العام الماضي، حيث جرى تكريمهم في احتفالية بدار الأوبرا في حضور وزير السياحة والآثار المصرية أحمد عيسى.
فاز بالجائزة فريق مشروع ترميم مخطوط مزامير النبي داوود في المتحف القبطي، وهو أقدم نسخة كاملة من كتاب المزامير وعثر عليها خلال فترة الثمانينات داخل مقبرة في محافظة بني سويف تعود إلى القرن الرابع ميلاديا، وكانت موضوعة تحت مومياء طفلة في حالة غير جيدة، وفقا لوزارة السياحة والآثار المصرية.
أحد أعظم الاكتشافات
وتتحدث شيرين ليون، مدير عام إدارة الترميم بالمتحف القبطي عن التكريم لموقع “سكاي نيوز عربية” قائلة: “مفاجأة سارة لفريق العمل، كانت رحلة صعبة وشيقة في الوقت نفسه على مدار عامين من أجل إعادة المخطوط إلى نسخته الأولى قبل تعرضه للتلف على مدار قرون عديدة نظرا لأهميته إذ يعتبر أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين”.
وتضيف ليون لموقع “سكاي نيوز عربية”: “عُرض المخطوط للمرة الأولى داخل المتحف القبطي عام 2006 وبقى داخل }فاترينة{ زجاجية لسنوات عديدة حتى تقدمت بطلب رسمي في 2019 لتشكيل لجنة من المتخصصين برئاسة الدكتور حمدي عبدالمنعم، مدير ترميم متحف الفن الإسلامي، للوقوف على حالته ومدى حاجته للترميم، وأثناء عمليات الفحص وجدنا العديد من الأضرار التي لحقت به”.
وتسترسل المُشرفة على مشروع ترميم مخطوط مزامير داوود: “كانت ملازم المخطوط غير مرتبة، مكونة من 151 مزمورا في 244 صفحة صُنعت من رق الغزال غالي الثمن، خلال الفحص تبين إصابتها بالجفاف الشديد مما يعرضها للكسر فضلا عن التصاق الأوراق ببعضها وانكماش عدد كبير منها، وتآكل أجزاء أخرى مثل الأطراف وكعب المخطوط”.
مهمة دقيقة
وتؤكد ليون لموقع “سكاي نيوز عربية” أن فريق العمل انهمك على الفور في مهمة دقيقة لترميم مزامير داوود دون الاستعانة بخبرات أجنبية مُشيرة إلى أن وزارة السياحة والآثار المصرية قامت بتوفير المواد المطلوبة للعمل في المخطوط وكانت الخطوة الأولى مع تطرية الأوراق بطرق علمية داخل معامل ترميم المتحف القبطي للتخلص من حالة الجفاف”.
وتذكر مدير عام إدارة الترميم بالمتحف القبطي الخطوات التالية لترميم مزامير داوود:
- قمنا بمعالجة الالتصاقات الناتجة عن تسرب أنزيمات من رأس الطفلة الموجودة في المقبرة على المخطوط.
استكملنا أجزاء الصفحات التالفة بنوع من الأوراق اليابانية المتعارف عليها في عالم الترميم لكونها مناسبة للرق المستخدم في المخطوط.
عملنا على إعادة ترتيب الصفحات من جديد بعد الاستعانة بخبراء في اللغة القبطية القديمة مثل الدكتور ملاك نصحي.
انغمس الفريق في ترميم غلاف الكتاب وإعادة بعض الصفحات المنكمشة إلى مقاساتها الطبيعية قبل تعرضها للتلف.
وتوضح ليون أن المزامير باتت في حالة جيدة للغاية بعد الانتهاء من عمليات الترميم ولم يتبقَ سوى تسجيل وتوثيق التجربة عقب نجاحها، منوهة لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أن المخطوط سيكون جاهزا للعرض مجددا داخل المتحف القبطي في شهر مارس القادم مع إتاحة شاشة تفاعلية ليتعرف الجمهور على تفاصيل النسخة بطريقة واضحة ومميزة.
جزيرة كاملة
في الإسكندرية أيضًا كانت الفرحة عارمة داخل فريق مشروع حفائر إنقاذ موقع تبة مطوح بالعامرية، لحصد الجائزة عن المجهودات غير المسبوقة التي جرت خلال عمليات التنقيب بمنطقة مريوط في ديسمبر عام 2021 حتى مارس من العام التالي واكتشافهم لجزيرة كاملة تحت الأرض تعود إلى العصر الروماني.
وتقول مهجة رمضان، رئيس بعثة حفائر تبة مطوح لموقع “سكاي نيوز عربية”: “سعداء بتكليل جهودنا بتلك الجائزة الهامة في عالم الآثار، لقد واجهنا تحديات عديدة خلال أعمال الحفائر من بينها عدم العثور في بداية الأمر على دلائل قوية لوجود قطع أثرية في المنطقة لكننا لم نستسلم بجانب العمل وسط أجواء البرد القارس والأمطار خلال فترة الشتاء”.
وتابعت رمضان: “لم أنس لحظة اكتشافنا لورشة فخار التي قادتنا إلى فرن لحرق الفخار ذو طراز معماري فريد ولم يتعرض للسوء من قِبل اللصوص ثم مع استكمال التنقيب ظهرت لنا باقي أنحاء الجزيرة، والتي نتوقع أن تكون مركز لصناعة النبيذ الذي يتم توزيعه على جزر البحر المتوسط ومدن العالم القديم”.
المولود الأول
وتردف: “الشعور الذي يمر على قلوبنا عقب العثور على كشف أثري جديد يشبه إحساس الأم وهي تُمسك بمولودها لأول مرة، لذلك علت صيحات السعادة في الأنحاء أثناء العثور على مزيد من المساحات في الجزيرة المكتشفة مثل وحدات سكنية كبيرة الحجم وأماكن مخصصة للصلاة وأيضا ورشة لصناعة النسيج ومقبرة ذات تصميم متميز؛ وتشير الدراسات الأولية لكونها ملك لحاكم المنطقة”.
وتختتم رئيس بعثة حفائر تبة مطوح حديثها قائلة: “اكتشفنا أيضا عددا من القطع الأثرية لتماثيل في مناطق العبادة الخاصة بالجزيرة، كانت رحلتنا مليئة بالمفاجآت المدهشة، ونشعر بالفخر لأن فريق العمل يساهم في تدوين صفحة جديدة من صفحات التاريخ في مصر وخاصة الإسكندرية”.
المصدر: سكاي نيوز