عمره 12 مليون عام.. “اكتشاف مثير” على شاطئ ولاية أميركية
عُثِر عند شاطئ في خليج تشيسابيك بولاية ماريلاند الأميركية على متحجرة جمجمة حوت تعود إلى نحو 12 مليون عام، وفقاً لما أفاد به متحف محلي.
وأوضح متحف “كالفرت مارين ميوزيوم” في بيان أن رجلاً من ولاية بنسلفانيا يدعى كودي غودارد هو الذي اكتشف الجمجمة في أكتوبر فيما كان يبحث عن متحجرات وأسنان سمك القرش، وهو نشاط شائع في المنطقة.
وقال رئيس قسم علم المتحجرات في المتحف ستيفن غودفري: “شعرنا بأننا فزنا بكأس العالم لعلم الإحاثة”.
وأضاف أن “من غير المعروف حتى الآن إلى أي نوع من حيتان العصر الميوسيني ينتمي الحوت الذي تعود إليه الجمجمة، مشيراً إلى أن معرفة ذلك لن تكون ممكنة إلا عندما يصبح متاحاً درس الجمجمة”.
وشرح المتحف أن استخراج وتحريك الجمجمة التي كانت مغروسة في كتلة من الرواسب استغرق شهرين. ويبلغ الوزن الإجمالي لهذه الكتلة نحو 295 كيلوغراماً.
وأشار المتحف إلى أنها المتحجرة الأكثر اكتمالاً لجمجمة حوت تم العثور عليها في منطقة كالفرت كليفس، مشيراً إلى أن اسم “كودي” الذي أُطلق عليها هو اسم مكتشفها.
وأفاد غودفري بأن الجمجمة نُقلت إلى مختبر المتحجرات بالمتحف وسيستعان بأدوات خاصة لاستخراجها من الرواسب، وهي عملية تستغرق بضعة أشهر.
المصدر: سكاي نيوز
اقرأ أيضاً: يصل طول بعضها إلى ٣٠ متر.. دراسة تكشف “سر ضخامة الحيتان”
تعتبر الحيتان باختلاف أنواعها، بين الأزرق وذو الرأس المقوس والزعنفي والرمادي والأحدب والصائب والعنبر، أضخم الحيوانات في العالم الآن.
وفي الواقع، يعد الحوت الأزرق أكبر مخلوق عرف على وجه الأرض، متفوقا في الحجم حتى على الديناصورات.
لكن كيف أصبحت هذه الثدييات البحرية بهذا الحجم؟
استكشفت دراسة جديدة الأسس الجينية لـ”العملقة” في الحيتان، وحددت 4 جينات يبدو أنها لعبت أدوارا حاسمة في تلك الضخامة.
وقال الباحثون إن هذه الجينات لم تساعد فحسب في ضخامة الحجم، لكن أيضا في تخفيف العواقب السلبية التي قد تهدد حياة الحيوانات، مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان وانخفاض النسل.
وقالت عالمة الوراثة ماريانا نيري من جامعة إستادوال ديكامبيناس في البرازيل، وهي مؤلفة مشاركة في الدراسة التي نشرت في مجلة “ساينتفيك ريبورتس”، الخميس، إن “حجم الجسم نتيجة معقدة للعديد من الجينات والمسارات والعمليات الفيزيائية والبيئية”.
ويمكن أن يصل طول الحيتان الزرقاء إلى حوالي 30 مترا، والحيتان الزعنفية حوالي 24 مترا، وحيتان العنبر والحيتان ذات الرأس المقوس إلى نحو 18 مترا، والحيتان الحدباء والحيتان الصائبة حوالي 15 مترا، والحيتان الرمادية حوالي 13.5 مترا.
وبعد تقييم 9 جينات بما في ذلك بعض الجينات المرتبطة بزيادة حجم الجسم في الثدييات الأخرى، وجد الباحثون أن 4 منها يبدو أنها لعبت دورا فيما يتعلق بالحيتان الكبيرة.
المصدر: وكالات
اقرأ أيضًا: اكتشف نوع جديد من السحالي في أحد متنزهات البيرو
اكتشفت مجموعة من العلماء نوعاً جديداً من السحالي داخل محمية طبيعية في كوسكو جنوب شرق البيرو، على ما أعلنت الهيئة الوطنية المسؤولة عن المناطق الطبيعية المحمية في هذا البلد.
وأشارت الهيئة في بيان إلى أنّ “متنزه أوتيشي الوطني اكتشف نوعاً جديداً من السحالي”.
واكتُشف النوع الجديد المُسمى “بروكتوبوروس تايتنز( Proctoporus titans)، في بونا التي تشكل هضبة عالية على ارتفاع 3241 متراً.
وتتميز السحلية المُكتشفة بلونها الرمادي الغامق وذيل أطول من جسمها. ويحوي ظهرها قشوراً فيما يتميّز رأسها بالخطوط.
ومتنزه أوتيشي الوطني منطقة محمية في كوسكو وجونين وتضم 305,973 هكتاراً من الغابات المرتفعة.
المصدر: أ.ف.ب