منوعات

خبراء ألمان.. المسلمون أول من أستخدم تقنية النانو في صناعة سيوف المعرك

خبراء ألمان.. المسلمون أول من أستخدم تقنية النانو في صناعة سيوف المعرك

خلال العصور الوسطى استخدم المسلمين شكلا ً من أشكال النانو (التكنولوجيا الدقيقة متناهية الصغر) لصناعة شيفرات سيوف المعارك … هدا ما ذكره خبراء ألمان.

يقول فريق من الباحثين يقوده بيتر بوفلر من الجامعة التكنولوجية بمدينة دريسدن الألمانية : “أنه بمزيد من الدراسة لتركيبة السيف ربما صار من الممكن إعادة إنتاج هذه الوصفة التي طال نسيانها للصلب الدمشقي”

ومن المعتقد أنها صنعت من قطع صغيرة من الصلب المعروفة باسم “ووتز” كانت تنتج في الهند القديمة.

وكان الصلب يعالج بعد ذلك بطريقة معقدة بيد أن أسرار هذه التقنيات فقدت في القرن 18. وعجز حدادو أوروبا عن القيام بهذه العملية.

حتى وصلوا الى أسرار السيف الدمشقي وكانت النتائج مدهشة.

فقد كشف التحليل لواحد من هذه الشفرات التي صنعت في القرن السابع عشر عن وجود أثار لأنابيب متناهية الصغر من الكربون عبارة عن اسطوانات دقيقه من الكربون ذات كواصفات خاصة.

واليوم صارت تلك الأنابيب متناهية الصغر المصنوعة من الكربون قمة تكنولوجيا النانو أو علم المواد المتناهية الصغر التي تعد بتغيير نمط حياتنا.

اقرأ أيضاً: كانت تقدم كقربان للألهة.. متعهد ابنية يعثر على كنز من الذهب والياقوت والفضة اثناء حفره موقع لمعبد أثري


كانت تقدم كقربان للألهة.. متعهد ابنية يعثر على كنز من الذهب والياقوت والفضة اثناء حفره موقع لمعبد أثري

كشفت حفريات إحدى شركات التطوير العقاري في قطعة أرض في إحدى قرى جنوب الهند عن وعاء يحوي حلياً ذهبية وفضية وتحفاً أخرى فريدة، وفق ما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية الجمعة 9 أبريل/نيسان 2021.

الصحيفة أوضحت أن الكنز الدفين اكتُشف يوم الخميس 8 أبريل/نيسان في قرية بيمبارثي في ولاية تيلانغانا بعد اصطدام الجرافات بوعاء معدني أثناء العمل في الأرض التي يملكها رجل أعمال العقارات ميتو نارسيما المقيم في حيدر آباد.


حالة من الهستيريا بين سكان القرية

أثار هذا الكشف غير الاعتيادي ذهول العمال وحالة من الهستيريا بين سكان القرية الذين تجمعوا حول الأرض بعد انتشار خبر العثور على الكنز.

وبدأ السكان المحليون، الذين يؤمنون بأن هذه الحلي كانت تُقدَّم قرابين لإلهة في معبد كان موجوداً في تلك البقعة في الماضي، في إقامة الصلوات وحرق أعواد البخور وتقديم الزهور في هذا الموقع.

كان الوعاء النحاسي يحوي حوالي 189.8 غرام من الذهب و1.72 كيلوغرام من الحلي الفضية وياقوتة تزن 6.5 غرام، إلى جانب تحف أخرى، حسبما ذكرت صحيفة The News Minute، نقلاً عن السلطات.

السلطات المحلية تصادر الكنز

تولت السلطات المحلية في منطقة جانجاون في تيلانغانا مسؤولية الموقع والكنز وبدأت بحثها في الأرض على أمل العثور على المزيد من هذه الكنوز.

فيما رصدت عدسات الكاميرا مالك الأرض، نارسيما، وهو في حالة هستيرية بعد وصوله إلى الموقع ولمسه الكنز، وسكان القرية يحاولون تهدئته.

قال الضابط المسؤول عن منطقة راجندرا براساد جانجون: “علمنا بأمر هذا الاكتشاف، وأرسلنا هذه المقتنيات الثمينة إلى مُجمَّع التحف. وفضلاً عن ذلك، صدرت تعليمات لصاحب الشركة العقارية بالتوقف عن أي أنشطة حفر في المكان حتى صدور أوامر أخرى”.

كان هذا الكنز، المدفون في وعاء نحاسي، مكوناً من حوالي عشرين قرطاً ذهبياً، و51 خرزة ذهبية، و 11 سلسلة ذهبية، وأشياء أخرى ثمينة.

فيما زار مسؤولو هيئة المسح الأثري الفيدرالية الهندية (ASI) موقع الكشف أيضاً، لكنهم قرروا أن يظل الكنز بحوزة حكومة الولاية في خزانة منطقة وارانجال.

مطالب ببناء معبد في مكان الكنز

يطالب سكان في القرية وأعضاء في المجلس المحلي الآن ببناء معبد في هذا الموقع.

إذ قال أنجانيولو غود، عضو المجلس المحلي، لصحيفة The Indian Express: “ثارت أحاديث في الماضي عن وجود معبد هنا. وكثيرٌ لم يصدقوا ذلك. لكننا أصبحنا متيقنين بعد العثور على وعاء الذهب”. ومصدر هذه الحلي والفترة التي تنتمي إليها لا يزالان مجهولين.

غير أن مسؤولي المنطقة قالوا إنه “إذا كان عمرها يتجاوز المئة عام، فهي من حق الحكومة”.

إذ قال المسؤول بهاسكار راو: “لا توجد ضرورة لأي إخطار، لأنه وفقاً لقانون الكنوز الهندي لعام 1878، إذا زعم أي شخص ملكيته أي مقتنيات، فيجب أن يثبت هذا الشخص ذلك. وحتى الآن، لم يأتنا أي شخص يزعم ملكيتها”.

من المقرر أن يفحص أحد علماء الآثار هذا الكنز الدفين للكشف عن مزيد من التفاصيل حوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى