لأن السماء لا تمطر ذهبًا.. 9 أمور افعلها لبناء الثروة وكسب ما يرضيك من المال
تخطر ببالنا دائمًا أسئلة مثل: “كيف يقضي أصحاب الثروات حياتهم، وما هي الأمور التي يشتركون بها بغض النظر عن مجال عملهم وتخصصهم، وهل تختلف عاداتهم اليومية عن عاداتنا؟”
في هذا المقال سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة عن طريق سرد 9 هامة هي عوامل مشتركة بين كل من نجح في كسب المال، وهي أمور يقول الخبراء بالغالب إنك لن تستطيع تحقيق النجاح المالي بشكل مثالي بدونها.
الدخل الإضافي:
ينصحنا المليونير العصامي “غرانت كاردوني”، الذي كان غارقًا في الديون قبل أن يصل إلى سبعة أرقام من المال قائلًا: “لن تصبح ثريًا بدون تدفقات متعددة من الدخل، يبدأ ذلك من الدخل الذي تمتلكه حاليًا، قم بزيادة هذا الدخل وابدأ في إضافة تدفقات متعددة”.
قد يعني تطوير تدفقات متعددة للدخل بدء نشاط جانبي، أو الحصول على وظيفة جانبية عالية الأجر، وقد يعني أيضًا توظيف أموالك في استثمار بسيط، أو شراء عقار وتأجيره.
الاستثمار:
يقول المليونير “كاردون”: “استثمار الأموال هو الطريقة التي ستصبح بها ثريًا للغاية، السبب الوحيد لتوفير المال هو استثمار الأموال يومًا ما”.
ويضيف: “في الواقع، يمكن أن يكون مقدار ما تدخره وتستثمره أكثر أهمية من حجم راتبك”.
كما كتب الخبير المالي الشخصي “راميت سيثي” ناصحًا: “سوف أعلمك أن تصبح غنيًا، في المتوسط يستثمر أصحاب الملايين 20% من دخل أسرهم كل عام، لا تُقاس ثروتهم بالمبلغ الذي يكسبونه كل عام، ولكن بكيفية ادخارهم واستثمارهم بمرور الوقت”.
رافق الأغنياء وابتعد عن الأصحاب الذين لا يقدمون لك سوى اللهو:
المجتمع الذي تنغمس فيه كل يوم له أهميته، وهو من يسهم في بنائك وتكوين شخصيتك وتحديد من أنت.
يشرح “ستيف سيبولد”، المليونير العصامي ومؤلف كتاب “كيف يفكر الأثرياء” قائلًا: “في معظم الحالات، يعكس صافي ثروتك مستوى أقرب أصدقائك، لدرجة أنه يمكن أن يؤثر على صافي ثروتك”.
ويضيف: “نصبح مثل الأشخاص الذين نتعاون معهم، ولهذا السبب ينجذب الفائزون إلى الفائزين”.
الإبداع والقدرة على التفكير الخلاق:
ينصحنا “كيث كاميرون سميث”، مؤلف كتاب “أفضل 10 فروق بين المليونيرات والطبقة الوسطى” قائلًا: “المليونيرات مبدعون، إنهم يقضون الوقت في التفكير في أفكار جديدة… بينما تتحدث الجماهير عن السيارات والأفلام، يمتلك أصحاب الملايين شركات السيارات وينتجون الأفلام.”
ويختصر الرجل الأمر بعبارة واحدة: “الأفكار هي أكثر الأصول قيمة في العالم”.
التخطيط والتوثيق:
يؤكد الخبراء أن أولئك الذين يحتفظون بكل من التقويم وقائمة المهام هم أكثر عرضة بنسبة 289% لأن يكونوا من أصحاب الملايين، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم جدول زمني حقيقي محدد.
كما أن الأشخاص الناجحين يوثقون الرؤى، فالمليارديران العصاميان “بيل غيتس” و “ريتشارد برانسون” مخلصان لتدوين الملاحظات.
ضع أهدافًا مالية محددة:
كتب المليونير العصامي “تي هارف إيكر” في كتابه “أسرار عقل المليونير”: “السبب الأول الذي يجعل معظم الناس لا يحصلون على ما يريدون هو أنهم لا يعرفون ما يريدون”.
إذا كنت ترغب في تكوين ثروة، يجب أن يكون لديك هدف واضح وخطة محددة ومواعيد نهائية صارمة.
وعندما تضع أهدافًا، لا تخف من التفكير بشكل كبير، حيث وضع الأغنياء توقعاتهم عالية بشكل استثنائي وهم على استعداد لمواجهة أي تحد، كما يقول “سيبولد”: “لن يصل أحدهم للثراء ويعيش أحلامه دون توقعات كبيرة”.
اخرج من منطقة الراحة:
إذا كنت ترغب في كسب المزيد أو المضي قدمًا في الحياة، فيجب أن تكون على استعداد للخروج من منطقة الراحة الخاصة بك. وهذا يشمل التفاوض على راتبك، إنها إحدى أبسط الطرق لتعزيز إمكانات الكسب… ومع ذلك، فإن معظم الناس لا يحاولون حتى.
قد يكون تكرار نفس الروتين يوميًا أمرًا يشعرك بالاطمئنان، لكنه سم بطيء يقتلك ويجعل دماغك خاملًا كسولًا تمامًا كما تصدأ الأداة التي تترك بدون أن تستعمل.
القراءة:
يقول الخبير الاجتماعي والاقتصادي “راندال بيل”، الذي كان يدرس النجاح لمدة 25 عامًا: “ترتبط القراءة ارتباطًا كبيرًا بالتعليم العالي والدخل، فضلاً عن السعادة بشكل عام، أولئك الذين يقرؤون سبعة كتب أو أكثر سنويًا هم أكثر عرضة بنسبة 122% لأن يكونوا مليونيرات مقارنة بمن لم يقرؤوا مطلقًا أو يقرأوا كتابًا واحدًا إلى ثلاثة كتب فقط”.
أغنياء العالم، مثل “بيل غيتس” الذي يقرأ 50 كتابًا سنويًا، ويقضي “وارين بافيت” ما يصل إلى 80% من يومه في القراءة.
الاستيقاظ مبكرًا:
يميل الأشخاص الأكثر ثراءً ونجاحًا إلى البدء في اليوم السابق للشخص العادي.
في دراسة استمرت خمس سنوات على 177 مليونيرًا عصاميًا، وجد المؤلف “توماس سي كورلي” أن ما يقرب من 50% منهم استيقظوا قبل ثلاث ساعات على الأقل من بدء يوم عملهم فعليًا.
وكتب في كتابه “غير عاداتك، غير حياتك”: “الاستيقاظ في الخامسة صباحًا للتعامل مع أهم ثلاثة أشياء تريد تحقيقها في يومك يتيح لك استعادة السيطرة على حياتك، إنه يمنحك شعورًا بالثقة بأنك حقًا تدير حياتك”.