اقتصاد

رئيس نيوم السعودية يكشف عن إنجاز عالمي في الطاقة المتجددة

قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم السعودية، نظمي النصر، إن الشركة لديها طموح كبير بوجود الإمكانات التقنية والابتكار، ليجعلها مثالًا رائدًا منسجمًا مع البيئة ومعتمدةً بالكامل على الطاقة النظيفة.

وأضاف النصر، أن نيوم تعدُّ أول مدينة في العالم تعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة، بالرغم من التحديات التي تواجهها كونها منطقة جديدة وبدون خبرات سابقة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة “خلق مستقبل التعدين – ما الذي يمكن أن تفعله مقاطعة المعادن الناشئة لتصبح واجهة تكنولوجية لصناعة التعدين في المستقبل؟”، ضمن جلسات مؤتمر التعدين الدولي.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، عن صناعة التعدين، قائلًا إنها ليست فقط آمنة، بل يمكن أن تكون رائدة تقود مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، مبيناً أن شركة نيوم لديها 4 قطاعات رائدة تدور حول البحث والتقنية والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، داعيًا الشركاء حول العالم إلى العمل معاً في صناعة التعدين، موضحًا أن نيوم السعودية تركز على الجانب الرقمي كونه قطاعًا رائدًا.

إنجازات نيوم السعودية

أوضح النصر أن الجانب الرقمي في نيوم حقق خلال الأشهر الماضية إنجازات رقمية هائلة، أحدثت تحولًا في صناعة التعدين، وجعلها جاهزة لأن تكون صناعة نظيفة.

وثمن الرئيس التنفيذي للشركة، النقلات النوعية التي حققتها مدينة نيوم، في مجالات التقنية والابتكارات وكيفية جذب وإيجاد سلسلة من الإمدادات الخضراء للتعدين، ابتداءً من المنجم مروراً بالتصنيع حتى التصدير، تحقيقاً للاستدامة، إلى جانب الهيدروجين الأخضر.

وأضاف “نيوم بدأت مع شركائها في شركة أكوا باور، ببناء منشآت خاصة بالهيدروجين الأخضر المتوقع افتتاح المرحلة الأولى خلال عام 2025، بالإضافة إلى إنشاء مركزين: ابتكاري وبحثي”.

مصادر الطاقة المتجددة

تناول المتحدثون في الجلسة التقنيات الجديدة واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والابتكار واستكشاف المعادن، وأهمية استخدام الطاقة المتجددة.

وأشاد حضور الجلسة بما تمتلكه المملكة من مصادر للطاقة الشمسية، التي يمكن استخدامها كمصدر في سلسلة الإمداد لقطاع التعدين، ما يجعلها أكبر مورد للطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.

وتحدثوا عن تطور قطاع النفط والتعدين في المملكة والبنية التحتية للقرن الـ 21 في المملكة وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وإيجاد بنية تحتية تعمل بالتقنيات الحديثة التي تسهم في ترك أثر بيئي نظيف.

ونوهوا بأهمية استخدام الهيدروجين الأخضر الذي يعد أحد حلول التخلص من انبعاثات الكربون، واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة، وأهمية البحث والابتكار في قطاع التعدين، متناولين أهمية الاستثمار في الاقتصاد الكربوني والهيدروجيني.

المصدر: الطاقة

Nasser Khatip

محرر مقالات_سوري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى