سينقل المغرب لمصاف الدول الثرية.. “شاريوت” البريطانية تُعلن وجود غاز عالي الجودة وبكميات هائلة بسواحل العرائش
أكدت الشركة البريطانية “شاريوت” وجود غاز جاف عالي الجودة، مع زيادة كبيرة في صافي رواتب الغاز، المُستجد الذي سيمكن من تطوير موقع “ليكسوس” القريب من العرائش، وسيرفع من سقف طموحات الشركة في إيجاد مزيد من المصدر الطاقي بالأراضي المغربية.
جاء هذا على الموقع الرسمي للشركة المتخصصة في التنقيب عن الغاز، حيث لفتت كذلك إلى أن “بئر Anchois-2 الواقع ضمن رخصة ليكسوس، الواقعة قبالة ساحل العرائش، يحتوي على كميات هائلة من الغاز”.
وأبرزت أن الموقع ذاته “يضمّ غازا جافا عالي الجودة، وهو ما سيمكن من زيادة معدّل الإنتاج”، مُذكرة أنها تمتلك 75 من المائة من الأسهم، فيما يملك المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن حصة 25 في المائة.
وقد جرى تأكيد جودة الغاز الجاف الممتاز، مع وجود أكثر من 96 في المائة من الميثان، في جميع مكامن الغاز السبعة المكتشفة، دون وجود شوائب ضارة مثل H2S أو CO2، ما يدعم الحد الأدنى من معالجة الغاز المطلوبة في التطوير.
كما تم حفر البئر المذكور على عمق إجمالي يبلغ 2512 مترًا بواسطة منصة الحفر Stena Don في 381 مترًا من المياه.
هذا ومن الوارد جدا أن تسمح تركيبة الغاز المتسقة للغاية بمعالجة كل الغاز المنتج من الخزانات المختلفة من خلال منشأة معالجة غاز واحدة، ما يتيح تطويرًا بسيطًا.
من جانبه قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة “شاريوت” إنه “يسعدني أن أعلن عن هذا التحديث الإيجابي للغاية بشأن تحليل بيانات الآبار التي تم الحصول عليها من حملتنا الناجحة للتنقيب عن الغاز في مشروع ليكسوس، قبالة سواحل المغرب، بما في ذلك زيادة كبيرة في صافي رواتب الغاز إلى ما يقرب من 150 م”.
وأضاف بوروليس: “إن هذه الزيادة، إلى جانب تأكيد الجودة الممتازة للغاز الجاف باستمرار في جميع مكامن الغاز المكتشفة، أمر مشجع للغاية، إذ سيساعد في تمكين تطوير بسيط ومعياري، طموحنا هو نقل تطوير غاز Anchois عبر الإنترنت بسرعة، لدعم النمو الاقتصادي للمغرب، ولكن أيضًا لتقديم تدفقات نقدية على المدى القريب لمساهمينا، سنواصل العمل على خطة تطوير ميداني معجلة لصالح جميع أصحاب المصلحة”.