“بينها شركات أميركية وفرنسية”.. تنافس محموم بين 4 شركات عالمية عملاقة لتطوير محطة “أدنوك” للغاز المسال في الفجيرة
تتنافس 4 شركات من عمالقة الهندسة الدولية على العمل مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، في تطوير منشأة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الإمارات.
إذ تخطط أدنوك لتطوير محطة تسييل ذات خطَّي إنتاج بقدرة 10 ملايين طن سنويًا في الفجيرة، لتلبية احتياجات العديد من أسواق الغاز حول العالم، وتمضي قدمًا في مناقصة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية.
يمكن أن تدفع محطة الفجيرة للغاز المسال دولة الإمارات إلى الأمام، لتصبح مصدُرًا إقليميًا رئيسًا للغاز المسال، ومن ثم تنافس جارتها قطر وتقلل اعتمادها على الواردات، حسبما نقلت منصة “أبستريم أونلاين”.
المتنافسون على مشروع أدنوك
كشف أحد الأشخاص أن مقدّمي العطاءات يشملون الشركات الأميركية كيه بي آر وفلور وماكديرموت إنترناشيونال، والشركة الفرنسية العملاقة تكنيب إنرجي.
وأضاف أنه قيل أيضًا، إن شركتي جيه جي سي وتشيودا اليابانيتين كانتا تتطلعان في البداية إلى التصميم الهندسي للواجهة الأمامية لمشروع الفجيرة.
ومن المتوقع أن تنتهي أدنوك من تقديم العطاء المفضل في غضون أسابيع، ومن المرجح تنفيذ دراسة التصميم الهندسي للواجهة الأمامية في وقت لاحق من هذا العام، حسبما أفاد مصدر آخر.
تنتج أدنوك للغاز الطبيعي المسال -شركة تابعة لـ أدنوك- نحو 6 ملايين طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال من منشآتها في جزيرة داس قبالة ساحل أبوظبي.
مشروع الفجيرة للغاز المسال
قال مراقبو المشروع، إن محطة تسييل الغاز في الفجيرة ستشمل مرافق العمليات، وصهاريج تخزين الغاز الطبيعي المسال ورصيف تصدير -مع خيار التزويد بالوقود- وغيرها من المرافق ذات الصلة.
ويمكن أن يشمل نطاق العمل أيضًا مدّ خط أنابيب غاز جديد بحجم 52 بوصة من حبشان إلى الفجيرة، بسعة تصل إلى ملياري قدم مكعّبة يوميًا.
لم يُعلَن بعد قرار استثماري نهائي بشأن منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال، ولكن استمرار ارتفاع أسعار النفط والغاز -بما في ذلك الأسعار الفورية القياسية للغاز المسال- يشجع العديد من المنتجين في الشرق الأوسط على تكثيف خططهم لتعزيز قدرتهم على إنتاج الغاز، والتي يمكن أن تُسرّع خطة أدنوك للموافقة على مشروع الفجيرة.
طموحات الإمارات للغاز المسال
تُعدّ طموحات الإمارات للغاز الطبيعي المسال جزءًا من مساعيها لتصبح مصدّرًا رئيسًا للغاز على المدى الطويل، وتقليل اعتمادها على الغاز القطري المستورد.
تستهلك الإمارات نحو 1.8 مليار قدم مكعّبة يوميًا من الغاز القطري عبر خط أنابيب الدولفين، ولديها أيضًا اتفاقيات شراء الغاز الطبيعي المسال مع جارتها.
وقد سلّط الرئيس التنفيذي لأدنوك، سلطان الجابر، الضوء في وقت سابق على طموحات الإمارات للظهور بوصفها مصدّرًا رئيسًا للغاز الطبيعي المسال، على خلفية العديد من مشروعات التنقيب والإنتاج التي تركّز على الغاز في الإمارة، بما في ذلك مشروع الغاز الحامض العملاق الحيل وغشا.
تتقدم الشركة بشكل منفصل مع دراسة معدلة للتصميم الهندسي للواجهة الأمامية بشأن مشروع الحيل وغشا، والتي من المحتمل أن تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وستزيد بشكل كبير من قدرة إنتاج الغاز في الإمارة.
أدنوك تنتهي من بناء أكبر موقع لتخزين النفط تحت الأرض في 2022
تبني شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) كهوفًا تحت الأرض في الفجيرة لتخزين 42 مليون برميل من النفط، ومن المقرر الانتهاء منها في عام 2022.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما يشهده ميناء الفجيرة في الإمارات من عملية توسع كبرى في قدرته على تخزين النفط الخام في عام 2022، فضلًا عن إضافات مخطط لها من قبل عدد من شركات التكرير في البلاد.
كما تستثمر شركتا إيكومار لحلول الطاقة وبروج للنفط والغاز في مرافق التخزين والتكرير في الإمارات، بينما تبني شركة الاتحاد للقطارات رابطًا إلى ميناء الفجيرة يُمكن أن يعزز نشاط شحن الحاويات.
وقد تعزز شركة يونيبر إنرجي -واحدة من 3 شركات التكرير في الميناء- إنتاج مصافيها، بحسب ما نقلته منصة “إس آند بي غلوبال بلاتس”.
كهوف تخزين النفط
تمتلك أدنوك محطة لتصدير النفط الخام في الفجيرة، تُغَذَّى من خط أنابيب حبشان بقدرة 1.5 مليون برميل يوميًا.
وتحفر الشركة -تحت أحد الجبال- الكهوف التي ستشكل أكبر موقع واحد لتخزين النفط الخام تحت الأرض في العالم.
وأكد محلل أسواق النفط في الشرق الأوسط لدى “إس آند بي غلوبال بلاتس أناليتكس”، دونغ وانغ، أن مشروع تخزين النفط تحت الأرض في الفجيرة “سيعزز مكانة أدنوك -عند اكتماله- بوصفها موردًا موثوقًا للنفط الخام بفضل موقعها الإستراتيجي”.
كما شدد على أن المشروع سيمنح أدنوك مزيدًا من المرونة لإدارة التغيرات في السوق واغتنام الفرص التجارية.
إذ بدأ تداول عقود خام مربان الآجلة -أهم درجة نفط خام في أدنوك- في مارس/آذار في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة، مع نقطة تسليم اختيارية في الفجيرة.
زيادة صادرات خام مربان
من جانبه، قال العضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط في شركة “إف جي إي” للاستشارات، إيمان ناصري، إن الكهوف قد تزيد من مرونة مشتري خام مربان الذين “يحصلون حاليًا على نافذة تحميل قصيرة، وهو أمر غير مريح”.
وأضاف: “الكهوف وتسليمات مربان الأعلى في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة ستدعم المزيد من الصادرات، وتجلب المزيد من ناقلات النفط الكبيرة جدًا، ومن ثم الطلب المتزايد على الوقود”.
وشدد على أن عقود خام مربان الآجلة لم تحقق حتى الآن الكثير من الفوائد للفجيرة، بسبب قيود إنتاج أوبك المرتبطة بجائحة كورونا.
ومع ذلك، قال إن برنامج أدنوك لمرونة الخام في الرويس سيسمح للمصفاة هناك بمعالجة أكثر من مجرد خام مربان وخامات أثقل بكثير؛ ما يسمح بمزيد من صادرات خام مربان.
بمجرد أن تعزز أدنوك طاقتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030، من نحو 4 ملايين برميل يوميًا حاليًا، من المفترض أن يرفع ذلك صادرات الفجيرة من مربان بنحو 250 ألف برميل يوميًا إلى 950 ألف برميل يوميًا في السنوات القليلة المقبلة.
مرفق تصدير.. وإضافة الغاز المسال
صرح مدير تطوير الأعمال في ميناء الفجيرة، مارتين هيجبور، إلى “آس إند بي غلوبال بلاتس”، بأنه من المقرر افتتاح مرفق لتصدير البضائع السائبة الجافة بقيمة مليار درهم (272 مليون دولار) للشحن من دبا الفجيرة في وقت لاحق في عام 2022.
وأكد أن مرفق التصدير قد يوفّر دفعة لأنشطة تزويد السفن بالوقود، في حين قد يجري أيضًا إدخال التزويد بوقود الغاز الطبيعي المسال.
وقال إن الميناء ربما سجل حجم إنتاجية سائلة قياسية في عام 2021، على الرغم من قيود جائحة فيروس كورونا.
كان هيجبور قد أوضح -في وقت سابق- أن إجمالي أحجام الخام والمنتجات التي تداولت في الميناء تجاوز 120 مليون طن متري في عام 2020، ارتفاعًا من نحو 110 ملايين طن في عام 2019.
يشمل الرقم الإجمالي الأحجام في محطات ناقلات النفط في الفجيرة التابعة للميناء، والمراسي ذات الـ3 نقاط الفردية لأدنوك، ورصيف فوباك هورايزون، بالإضافة إلى المعاملات من سفينة إلى سفينة، والتخزين العائم، والتزويد بالوقود عند المرسى.
أنفاق لنقل الكبريت
قالت شركة الاتحاد للقطارات إنها أكملت 9 أنفاق في جبال الفجيرة، مع خطط للوصول إلى ميناء الفجيرة، دون إعطاء جدول زمني.
بدأت المرحلة الأولى في عام 2016، وتنقل الكبريت من حقل شاه في إمارة أبوظبي إلى منطقتي حبشان والرويس.
وصعد ميناء الفجيرة -بموقعه الإستراتيجي خارج مضيق هرمز المضطرب- بسرعة في العقدين الماضيين ليصبح ثالث أكبر ميناء للتزويد بالوقود في العالم بعد سنغافورة وروتردام.
في المنطقة الحرة، شمال المدينة الرئيسة مباشرةً، تهيمن على المناظر الطبيعية بين الجبال الوعرة والمحيط صفوف من خزانات النفط الطويلة الأسطوانية على جانبي الطريق السريع.
«أدنوك للتوزيع» تواصل التوسع وتضيف 80 محطة جديدة في 2022
أكد المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، أن الأداء القوي للشركة خلال العام 2021، رغم التقلّبات التي فرضتها جائحة «كوفيد- 19» يؤهلها لمواصلة جهودها للتوسّع محلياً ودولياً تماشياً مع سياستها للنمو الذكي، متوقعا إضافة نحو 20 إلى 30 محطة خدمة وقود جديدة بالإمارات، ونحو 40 إلى 50 محطة جديدة خارج الدولة خلال العام 2022، مع مواصلة استكشاف الفرص الجديدة لاسيما بأسواق أفريقيا وآسيا والخليج.
وقال اللمكي في حوار مع «الاتحاد» إن الشركة افتتحت خلال العام الماضي 19 محطة خدمة جديدة في الإمارات، مما يعزز مكانتها على مستوى الدولة في توزيع الوقود، حيث تدير 462 محطة خدمة، و346 متجر تجزئة «واحة أدنوك» في جميع أنحاء الدولة. وأضاف أن الشركة واصلت تنفيذ خططها للتوسع على الصعيد الدولي بتشغيل 38 محطة خدمة في السعودية في عام 2021، ليصل إجمالي عدد محطاتها في المملكة إلى 40 محطة خدمة، موضحا أن الشركة تتطلع لمواصلة التوسع دوليا، والتطلع للنمو بالأسواق الجاذبة، واستكشاف أسواق جديدة في المستقبل.
زيوت أدنوك
وأشار اللمكي إلى مواصلة التوسع كذلك فيما يتعلق بمبيعات الشركة من منتجاتها من زيوت تشحيم أدنوك «فوياجر» في العديد من الأسواق، لاسيما مع توقيع شراكات توزيع جديدة خلال النصف الثاني من العام الماضي في أنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ليصل عدد الأسواق التي يتم توزيع منتجات أدنوك «فوياجر» فيها إلى 19 دولة حول العالم، متوقعا التوسع في الوصول لأسواق جديدة لاسيما بإفريقيا خلال العام الحالي. وقال «كسب ثقة العملاء في 19 دولة يمنحنا الحافز لمواصلة التوسع وهناك خطة للنمو الذكي»، متوقعا دخول منتجات «فوياجر» أسواق جديدة خلال العام الحالي.
وأضاف أنه على الصعيد المحلي، قامت «أدنوك للتوزيع» مؤخرا بتوقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية، بما في ذلك صفقة حصرية لتزويد أكثر من 3000 مركبة من أسطول مؤسسة «كارس تاكسي» في الإمارات بالوقود وزيوت أدنوك فوياجر، بما في ذلك فوياجر الذهبي 5W-40 SN، ما يعكس حجم الثقة في منتجات الشركة، مشيرا إلى اهتمام «أدنوك للتوزيع» بالتوسع في الشراكات الاستراتيجية مع مزودي خدمات النقل بالدولة.
وقال اللمكي إن زيوت أدنوك للتوزيع تتميز بالجودة العالية، وأغلب مزودي السيارات يفضلون زيوت فوياجر بسبب تركيبته النوعية وكفاءته التشغيلية. أرباح مالية وأكد اللمكي أن تحقيق الشركة أرباح قوية بلغت 2,2 مليار درهم كصافي أرباح خلال 2021، يعكس قوة ومرونة أداء الشركة، موضحاً أن «أدنوك للتوزيع» تتميز بخبرة متراكمة لأكثر من 48 عاماً من العمل، وتحتل موقع متميز بمجال توزيع الوقود وتشغيل متاجر التجزئة بالدولة، بحصة تصل لنحو 60% من سوق الإمارات، ما يمنحها المزيد من المرونة والجاهزية للتعامل مع متطلبات ومتغيرات السوق.
وأشار إلى الوضع المالي القوي للشركة، والسيولة القوية، ما يسمح لمواصلة النمو الذكي، حيث بلغت سيولة الشركة 5 مليارات درهم، بما في ذلك 2.3 مليار درهم في صورة نقدية وما يوازيها، و2.8 مليار درهم في صورة تسهيلات ائتمانية غير مستغلة، وذلك حتى نهاية 2021.
وقال اللمكي: شركة أدنوك ملتزمة بتحقيق نمو وعائدات مجزية للمساهمين، وتوصية مجلس إدارة الشركة بتوزيعات أرباح بقيمة 1.285 مليار درهم (10.285 فلس للسهم) عن النصف الثاني من عام 2021، ليبلغ إجمالي توزيعات الأرباح 2.57 مليار درهم (20.57 فلس للسهم) عن العام المالي 2021، تعكس ثقة مجلس الإدارة على تحقيق تدفقات نقدية مستقرة، ونعد المساهمين باستدامة النمو الذكي وتحقيق عائدات نقدية مستقرة.
وكانت الشركة قد أعلنت خلال اجتماع الجمعية العمومية في 16 مارس 2021، عن تعديل سياسة توزيعات الأرباح لعام 2022، محددة توزيعات أرباح بقيمة لا تقل عن 2.57 مليار درهم للعام 2022 (مقارنة بحد أدنى يبلغ 75% من الأرباح القابلة للتوزيع وفقاً للسياسة السابقة)، وهو ما سيمنح للمساهمين عوائد مجزية واضحة حتى أبريل 2023.
وستظل سياسة توزيعات الأرباح لما يلي ذلك من السنوات كما هي عليه بنسبة لا تقل عن 75% من الأرباح القابلة للتوزيع.
وقال اللمكي: «شهد العام 2021 استمرار مسيرة النمو في ظل الجهود القائمة على مستوى الدولة لمواجهة تحديّات فيروس كوفيد-19، ونتوقع الاستمرار في تقديم أداء مالي قوي في المستقبل في ظل التزامنا بتحقيق أعلى معدّلات الكفاءة التشغيلية.
تطوير متاجر البيع بالتجزئة
لفت بدر اللمكي إلى تجديد 150 متجر «واحة أدنوك» في إطار برنامج تطوير وتحديث متاجر البيع بالتجزئة التابعة للشركة، والذي تم إطلاقه عام 2019، مشيرا إلى وجود 40 إلى 60 متجراً سيتم تحديثها خلال العام الحالي، لتواصل متاجر واحة أدنوك المطورة تقديم خدمات تسويقية جديدة ومتميزة، حيث ساهم البرنامج في تعزيز الأرباح الكلية من العمليات غير المتعلقة بالوقود بحوالي 18% مقارنة بالعام 2020.
وذكر أن العام الماضي شهد إطلاق الشركة للجيل الجديد من تقنيات التسوق العصرية، مع افتتاح متجر واحة أدنوك ذاتي التحكم بالكامل، والذي يعد المتجر الأول من نوعه بالشرق الأوسط، ويسمح للزبون الدفع دون تلامس ومن دون حاجة إلى وجود محاسب، لتعزز بذلك بيئة التسوق عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر تجربة آمنة في ظل تحديات الجائحة.
وذكر اللمكي أن برنامج مكافآت أدنوك استمر في توسيع نشاطه خلال العام الماضي، ليضم أكثر من 1.2 مليون عضو بنهاية عام 2021، فضلا عن ضم 67 شريكاً خارجياً بهدف تقديم أعلى قيمة لأعضاء البرنامج من خلال أكثر من 100 عرض مشترك، موضحا أنه يمكن للعميل الاستفادة من تحويل النقاط لشراء منتجات من واحة أدنوك، أو تحويل النقاط إلى أميال مع الاتحاد للطيران أو برنامج «بسمات» مع اتصالات، وغيرها.
أسطوانات الغاز
أشار بدر اللمكي إلى اهتمام أدنوك للتوزيع بتوسيع نطاق خدمات توصيل أسطوانات الغاز المسال في أبوظبي، موضحاً أنه خلال شهر ديسمبر الماضي تم إضافة 30 شاحنة جديدة إلى أسطول شاحناتها المكون من 17 شاحنة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز خدمات توصيل أسطوانات الغاز حتى باب منزل العملاء في أبوظبي في غضون ساعة من استلام الطلب، بالإضافة لتعزيز خدماتها الرقمية مع إمكانية الطلب باستخدام تطبيق أدنوك للتوزيع.
وقال: هدفنا توصيل خدماتنا بأفضل طريقة تناسب العملاء، ولذلك حرصنا على توفير أسطول وفق أعلى درجات التميز، ما يضمن مراعاة اشتراطات الأمن والسلامة، لتوفير أسطوانات الغاز إلى المنازل عن طريق التطبيق، من دون حاجة من العميل للذهاب إلى المحطات للحصول على الأسطوانات، أو اللجوء إلى المزودين غير المعتمدين.
أدنوك تعتزم إطلاق محطة لتزويد السفن بالغاز المسال
تبحث شركة أدنوك للإمداد والخدمات -ذراع الشحن واللوجستيات البحرية لشركة بترول أبوظبي الوطنية- دعم عمليات تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في الإمارات.
إذ تسعى لتوفير محطة وقود لسفنها الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال، في إطار خطتها لتوسيع أسطولها البحري، حسبما أفادت منصة “إس آند بي غلوبال بلاتس”.
محطة تزويد السفن بالوقود
أوضح مدير الشؤون الفنية (الغاز) وإدارة السفن في أدنوك للإمداد والخدمات، صموئيل لازار، أن أسطول الشركة للإمداد والخدمات يشتمل حاليًا على سعة وقود مزدوجة، في حين أن الطلبات الجديدة ستستخدم الغاز الطبيعي المسال فقط.
إلا أنه لا توجد خيارات في المنطقة لتزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال، بحسب لازار.
وأضاف أنه تُجرى دراسة الفجيرة على الساحل الشرقي للإمارات وجبل علي في دبي، من أجل محطة تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال، حسب إس آند بي غلوبال بلاتس.
والشركة موجودة بالفعل في الفجيرة بسعة تخزين النفط الخام، ويُعد خام مربان القياسي هو الأساس للعقود الآجلة الجديدة التي بدأ تداولها في مارس/آذار في بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال، والفجيرة هي خيار تسليم للعقد.
سفن الغاز المسال
قال لازار -في مؤتمر سيتريد ماريتايم الشرق الأوسط في إكسبو 2020 في دبي- إن أدنوك للإمداد والخدمات كانت تبحث على مدى العامين الماضيين عن حل لخدمة السفن الجديدة التي تعمل بوقود الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك ناقلات الغاز الكبيرة جدًا وناقلات النفط الكبيرة جدًا.
وقال: “بدأنا زيارة جيراننا في المنطقة وسألناهم عن خططهم لقطاعهم البحري، وأدركنا أن هناك إمكانًا لنشاط تجاري جديد تمامًا، وهو ما نسعى له حاليًا”.
وأضاف أنه حتى أصحاب السفن السياحية “متحمسون جدًا لهذا وقد قدموا الآن طلبات” للسفن التي تعمل بوقود الغاز الطبيعي المسال لاستخدام ميناء في الشرق الأوسط لوقود الغاز الطبيعي المسال.
خطط زيادة الإنتاج
قالت أدنوك في وقت سابق من هذا العام إنها توسع أسطولها البحري لدعم أعمالها التجارية المنشأة حديثًا، وخططها لزيادة طاقة إنتاج النفط بنسبة 25% إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030.
وأعلنت خلال فبراير/شباط الماضي دخول 6 سفن جديدة، وهي أولى ناقلات نفط تنضم إلى أسطول أدنوك للإمداد والخدمات، التي يمكن أن تحمل ما مجموعه 12 مليون برميل.
وقالت أيضًا إنها طلبت 5 ناقلات غاز كبيرة جدًا مزدوجة الوقود حديثة البناء، ناقلة واحدة مستخدمة حديثًا لشركة إيه دبليو للملاحة في مشروعها المشترك مع وانهوا الصينية، واشترت 4 ناقلات للبضائع السائبة.
المصادر: الطاقة _ مواقع إلكترونية