تقارير

المغرب يقتني أسطولا بحريا متطورا ضخما لاستكشاف معادنه البحرية.. إليك قصة الأسطول الأضخم في المنطقة العربية وشمال إفريقيا

يبدو أن إصرار المغرب على كشف ما بِباطن أرضه وأعماق بحاره، من معادن وموارد طاقية، جعلته يسعى إلى امتلاك وسائل وإمكانيات حديثة ومتطورة، وهو ما جعله يتعاقد مع الحكومة اليابانية لتمكينه من أسطول بحري متطور، لهذا الخصوص.

فقد تمكن المغرب من اقتناء أسطول بحري يحتوي على عشرات من السفن المتطورة والمصنعة بالمعامل اليابانية، تم صنعها خصيصا للمغرب.

و بحسب المعطيات التي كشفت عنها مصادر مطلعة، فإن هذه السفن مختصة في “اكتشاف الثروات المعدنية النادرة، خاصة تلك التي تم الكشف عنها في الآونة الأخيرة بجبل “توربيك” الموجود بالسواحل الجنوبية للمملكة وتحديدا قبالة إقليم طرفاية، العيون”.

وبمقدور هذه السفن أيضا، التنقيب عن معظم المعادن النفيسة على عمق يتجاوز 1000 متر تحت البحر، وهي عبارة عن مدن عائمة فوق البحر، تتوفر بداخلها على مختبرات تحليل، ومراكز بحث.

كما أن هذه السفن التي يصل سعر الواحدة منها حوالي 54 مليون دولار، مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجية الموجودة على مستوى العالم.

ويسعى المغرب من خلال إحداث هذا الأسطول البحري العملاق، الاعتماد على ذاته في البحث والتنقيب عن ثرواته البحرية تضيف المصادر ذاتها.

تابع القراءة: شركة غال آيروسبيس الكندية لصناعة مقصورات الطائرات تعتزم تشييد وحدة صناعية بالمغرب


تم يوم أمس الثلاثاء بفارنبورو (جنوب-غرب لندن)، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتجارة وشركة “غال آيروسبيس” الكندية من أجل إنجاز مشروع مندمج بالمغرب، يروم تطوير وحدة إنتاج وتعديل واستكمال إنجاز الأجزاء الداخلية لمقصورات الطائرات.

ووقع على هذه الاتفاقية وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس “غال آيروسبيس”، برونو مورين، وذلك بمناسبة مشاركة المغرب في معرض “فارنبورو” الدولي للطيران، الذي ينعقد خلال الفترة ما بين 18 و22 يوليوز الجاري.

ويرتقب أن يحدث هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الاستثمارية 125,3 مليون درهم (12 مليون دولار أمريكي)، والذي سينجز بالدار البيضاء خلال السنة المقبلة، 240 منصب شغل مباشر.

وقال السيد مزور في تصريح بهذه المناسبة إن “هذا المشروع ينسجم تمام الانسجام مع أولوياتنا الوطنية الرامية لتعزيز السيادة الصناعية للمملكة على مستوى تعديل الطائرات، من خلال إنجاز بعض العمليات التي تتم حاليا بأوروبا”.

كما يهم – حسب السيد مزور- تطوير نشاط “الأجزاء الداخلية لمقصورات الطائرات في المغرب، الذي يعتبر إحدى الحلقات المفقودة في سلسلة التوريد الوطنية، مشيرا إلى أن مكسبا جديدا سينضاف إلى العديد من مؤهلات وإمكانات منصة الطيران الوطنية، التي تتعزز قدرتها التنافسية العالمية يوما بعد يوم، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

وسيتيح إحداث هذه الوحدة بالمغرب تحسين مستوى جاذبيته، من خلال توطين أنشطة شركة “غال آيروسبيس” لدى زبنائها الأوروبيين والأفارقة، على مستوى موقعها المغربي.

وتتواجد هذه المقاولة الكندية التي مضى على إحداثها أزيد من 20 سنة، بكل من كندا والولايات المتحدة وكولومبيا. وهي متخصصة في إصلاح وتصميم وتصنيع الأجزاء الداخلية لمقصورات الطائرات وتعديل واستكمال تصنيع الطائرات.

وتستهدف أنشطتها الرئيسية أسواق الطائرات التجارية الفاخرة وإصلاح الأجزاء الداخلية للطائرات وتعديل الطائرات المنتجة ضمن سلسلة صغيرة.

أما بالنسبة لإمكاناتها المختلفة، فهي تهم خاصة تعديل الأجزاء الداخلية لمقصورات الطائرات، وتصنيع المقصورات، وتبطين المقاعد، وتصنيع ألواح اللوازم التركيبية والطباعة ثلاثية الأبعاد ذات الحجم الكبير…

تابع القراءة: المغرب يتفاوض مع فاعلين دوليين لتشييد مصنع ضخم لصنع بطاريات السيارات الكهربائية


أعلن وزير الصناعة المغربي رياض مزور، أن المملكة تتفاوض مع شركات مصنعة لبطاريات السيارات الكهربائية من أجل إنشاء مصنع في البلاد، بما يناسب قطاع السيارات الحالي وإنتاج الكوبالت.

وأضاف الوزير في مقابلة مع “رويترز”: “نأمل في توقيع اتفاق لإنشاء المصنع قبل نهاية العام الجاري”، مشيرا إلى أنه سيكون “مصنعا ضخما”.

وتابع أن المصنع المقرر “سيوفر قوة دفع هائلة لقطاع السيارات المحلي”، وسيستفيد من توفر الطاقة المتجددة والمواد الخام مثل الكوبالت والفوسفات في المغرب.

وقال إن الطلب على مثل هذه البطاريات يتزايد في الخارج وفي داخل المغرب، إذ تخطط شركة “سيتروين” لمضاعفة طاقتها الإنتاجية في غضون عامين من 50 ألف سيارة كهربائية صغيرة للغاية.

وأوضح الوزير أن المغرب به مصانع لإنتاج سيارات “رينو” و”ستيلانتيس” بطاقة إنتاجية مجتمعة تبلغ 700 ألف سيارة، وقال: “نستهدف إنتاج مليون سيارة في غضون الثلاث إلى أربع سنوات المقبلة”.

واحتلت صادرات نحو 250 مصنعا مغربيا للسيارات وقطع غيارها المرتبة الأولى للصادرات الصناعية في المملكة خلال السنوات السبع الماضية، متجاوزة مبيعات الفوسفات.

وحتى مايو من العام الجاري، بلغت مبيعات قطاع السيارات في المغرب 4.13 مليار دولار، بزيادة 24 بالمائة.

وقال مزور إن أول وثاني أكثر السيارات مبيعا في أوروبا، “داتشيا سانديرو” و”بيجو 208″، تصنعان في المغرب.

وأضاف أنه “لزيادة قدرة البلاد التنافسية في مواجهة الصين والهند، فإنها تخطط لزيادة نسبة قطع الغيار المصنعة محليا في السيارات التي تصدرها إلى 80 بالمائة، ارتفاعا من 65 بالمائة حاليا”.

وتابع: “صناعتا السيارات والطيران محركان للابتكار الصناعي في البلاد”.

تابع القراءة: مؤشرات إيجابية جديدة بوجود كميات هائلة من الغاز بالمغرب وأعين الأوروبيين تتابع عن كثب


شهدت اكتشافات الغاز المغربي مؤشرات إيجابية خلال الـ48 ساعة الماضية، مع إعلان تطورات جديدة في مشروعين تعول عليهما المملكة المغربية في تأمين احتياجاتها من الوقود، وتصدير الفائض إلى الخارج.

جاءت التطورات الجديدة من امتياز حقل “غرسيف” شمال شرق البلاد، الذي تديره شركة “بريداتور أويل آند غاز”، وكذلك حقل “أنشوا” قبالة ساحل مدينة العرائش من قبل شركة شاريوت البريطانية، وفق ما نقل موقع “الطاقة” المتخصص.

وكشفت شركة بريداتور أويل آند غاز البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، عزمها حفر بئر غاز ثانية في غرسيف المغربية، وتجهز -حاليًا- الأوراق والمستندات اللازمة من أجل التقدم للحصول على تفويض قانوني لعمليات الحفر.

وأشارت عدة تقارير إلى أن الشركة البريطانية -التي تعمل في المغرب وترينيداد وتوباغو وأيرلندا- تعتزم بدء أعمال الهندسة المدنية المتعلقة بالمشروع خلال الشهر الجاري.

وأكدت التقارير أن البئر الجديدة، التي تعتزم بريداتور أويل آند غاز حفرها، ستكون جاهزةً للاختبار والتقييم بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين.

اكتشافات ضخمة

أعلنت الشركة البريطانية، مطلع العام الجاري، اكتشافات غاز ضخمة في ترخيص حقل غرسيف، الذي تمتلك فيه نسبة 75% والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم 25%.

وتشير التقييمات الأولية لاكتشافات الغاز المغربي في غرسيف بنحو 393 مليار قدم مكعّبة، مع امتلاك بريداتور نحو 295 مليار قدم مكعّبة، بناءً على استخراج الغاز بنسبة 66% على مدار 13 عامًا، وهو ما يكفي لتغطية احتياجات الغاز لأكثر من 3 ملايين أسرة.

وأعلنت الشركة البريطانية أنها تتطلع إلى توقيع مذكرة تفاهم مع إحدى شركات الغاز الطبيعي للحصول على تمويل لتطوير اكتشافات الغاز المغربي، بموجب اتفاقية من الباطن من أجل وضع البئر على خطوط الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

ويُقدر صافي القيمة الحالية المتوقعة غير الخاضعة للمخاطر في المشروع بنحو 592 مليون دولار، إذ بناءً على تقدير الغاز الموجود في الخزانات الأكثر سمكًا في اكتشاف غرسيف، فإن صافي الاحتياطيات المنسوبة إلى بريداتور يصل إلى 708 مليارات قدم مكعّبة من الغاز.

وتتكون رخصة غرسيف البرية من 4 تصاريح استكشاف لـ4 آبار تحمل اسم إم أو يو 1 و2 و3 و4، تغطي مساحة 7 آلاف و269 كيلومترًا مربعًا.

وكانت شركة الطاقة البريطانية قد أبرمت أول اتفاق مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم المغربية في عام 2021 بموجب اتفاق ترخيص مدته 8 سنوات.

تطوير الغاز المضغوط

تعهّدت شركة بريداتور أويل آند غاز بأنه بمجرد إثبات الاحتياطيات وتطوير موقع حقول غرسيف فإنها ستدرس بجدية تنفيذ مشروع لتطوير الغاز الطبيعي المضغوط، من أجل توفر كميات من الغاز للأسواق الصناعية.

وشددت الشركة على أن الغاز الطبيعي المضغوط قابل للتكيف مع طبيعة سوق الغاز المغربي، كما أنه يتيح تحقيق الدخل المتسارع من الغاز بأقل قدر من الاستثمار الأولي في الحفر.

وتعتزم شركة بريداتور خدمة القطاع الصناعي على نطاق محدود، بناءً على السعر المغربي الحالي لكل مليون قدم مكعبة (ألف قدم مكعبة) البالغ 11.40 دولارًا.

وتبلغ النفقات الرأسمالية الصافية لملكية بريداتور بنسبة 75% في المشروع التجريبي للغاز الطبيعي المضغوط نحو 12.21 مليون دولار، مع تكاليف تشغيلية تبلغ 2.3 دولارًا لكل مليون قدم مكعبة.

حقل غاز أنشوا المغربي

بعد أقل من 24 ساعة من إعلان بريداتور، تلقت اكتشافات الغاز المغربي أخبارًا سارة أخرى من شركة شاريوت البريطانية، بنجاحها في زيادة إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتبقية في مشروع حقل غاز أنشوا، إلى 1.4 تريليون قدم مكعّبة.

ولم تتوقف طموحات شاريوت عند حقل غاز أنشوا المغربي، وإنما حددت آفاقًا لاستكشاف آخر في ترخيصي ليكسوس وريسانا، ضمن نتائج التقييم التي أجرتها شركة “نيذرلاند سيويل آند أسوشيتس” الاستشارية.

وأكدت شاريوت -في بيان صحفي أصدرته الأربعاء 20 يوليوز 2022، أن ترقية الموارد تدعم جهود الشركة لتطوير موارد الغاز المغربية، من أجل تأمين احتياجات السوق المغربية، وتصدير الفائض إلى الخارج، خاصة أوروبا، التي تسعى لتنويع مصادر الإمدادات بعيدًا عن روسيا.

وتمتلك الشركة البريطانية 75% في الحقول التي تعمل على تطويرها، ومن بينها مشروع حقل غاز أنشوا المغربي، ويمتلك المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حصة الـ25% المتبقية.

تلبية الطلب على الغاز

من جانبه، قال المدير الفني لشركة شاريوت، دنكان والاس: إن زيادة مواردنا في اكتشافات الغاز المغربي خطوة مهمة نحو التدفقات النقدية المادية، وتوفير الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المغرب.

وتستهدف شركة شاريوت وضع حقل أنشوا على خطوط الإنتاج في أسرع وقت ممكن، مع العمل في جميع جوانب خطة التطوير المطلوبة للوصول إلى قرار الاستثمار النهائي.

وكانت شاريوت قد أعلنت، في 20 يناير 2022، الانتهاء من عمليات الحفر الاستكشافية في حقل غاز أنشوا، موضحةً أن بئر أنشوا 1 -التي بدأت عمليات حفرها في عام 2009- أصبحت متصلة بمنصة الحفر ستينا دون، مع إعدادها لعمليات الإنتاج المستقبلية.

ويضيف والاس: “ندرك قيمة حقل غاز أنشوا المغربي، ونواصل العمل من أجل إثبات النطاق الكبير لقاعدة مواردنا الأوسع في البلاد”.

تقديرات حقل أنشوا

أعلنت شركة الاستشارات زيادة تقدير للموارد الممكنة في حقل غاز أنشوا، بنسبة 82% في أقلّ من 201 مليار قدم مكعّبة مرتفعة إلى 365 مليار قدم مكعّبة.

وأشارت الشركة إلى أن هناك زيادة بنسبة 76% في أفضل تقدير للموارد الممكنة، لترتفع من 361 مليار قدم مكعّبة إلى 637 مليار قدم مكعبة.

وعززت أفضل تقدير للموارد المحتملة بنسبة 49%، ليرتفع إلى 754 مليار قدم مكعّبة في 3 أهداف لم تُحفر بعد، مع تحسّن في احتمال النجاح الجيولوجي، الذي يتراوح الآن بين 49 و61%.

ويُعدّ تطوير حقل غاز أنشوا إنجازًا مهمًا لقطاع الغاز المغربي، الذي يتوقع أن يشهد نموًا اقتصاديًا سريعًا ويحقق دخلًا واعدًا على المدى القريب، مع ترقب العديد من الدول الأوروبية للموارد الهيدروكربونية في المغرب.

وقدّرت شركة الاستشارات إجمالي الموارد القابلة للاستخراج من اكتشافات الغاز المغربي في حقل أنشوا بـ1.4 تريليون قدم مكعّبة.

ترخيص ليكسوس

قدّمت شركة الاستشارات -أيضًا- تقييمات حديثة حول اثنين من الاحتمالات في ترخيص ليكسوس لم يُحفرا بعد، وهما ماكورو وغرب أنشوا.

وأشارت إلى أن أفضل تقدير للموارد المحتملة يبلغ 838 مليار قدم مكعّبة، مع احتمال تقديري للنجاح الجيولوجي يتراوح بين 30 و52%.

وقدّرت الشركة إجمالي الموارد القابلة للاستخراج المتبقية في محفظة ليكسوس بنحو 4.6 تريليون قدم مكعّبة.

وفّر التقييم المبكر للمناطق التي يغطيها المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، في ترخيص ريسانا، أفضل تقدير لإجمالي الموارد المحتملة يزيد على 7 تريليونات قدم مكعّبة.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى