12 مرة تلتقط فيها خرائط غوغل أمرا مخيفا دون قصد
يمكنك قضاء عمرك كله تتصفح خرائط غوغل فقط لترى نصف ما لديها لتريك إياه، إنها لتطبيق رائع بحق، يخولك من الحصول على رؤية واضحة وجيدة على العالم بأسره فقط من راحة يدك، وبفضل قمرها الصناعي ونظام التصوير خاصتها ذو 360 درجة بإمكانك رؤية أي شارع في العالم.
وبسبب التقاط الصور للشوارع في مختلف أنحاء العالم، تزخر خرائط غوغول بالعديد من المناظر التي تحتوي على منازل ومباني أخرى التي التقطتها عدساتها، وعلى الرغم من أن السبب وراء ذلك كله هو تمكينك من الإبحار في عالم الخرائط في أي مكان وزمان، إلا أنك في العديد من المرات قد ترى أو تلاحظ أكثر مما كان مخططا له.
يعود السبب وراء التقاط هذه الصور هو لتمكيننا من الحصول على أفضل منظر ممكن على الأماكن التي نخطط للذهاب إليها، والأمر الذي يحصل في الأخير أحيانا هو أن غوغل تلتقط -عرضاً- الكثير من الصور المخيفة، سواء كانت لأشخاص مخيفين يقومون بأمور غريبة، أو لأحداث مريبة قد لا نجد لها تفسيرا، فهناك عدد لا يحصر من هذه الصور التي تنتظر أن يتم النظر فيها على خرائط غوغل، وكما أشرنا إليه في السابق، قد يستغرقك الأمر ما لانهاية لتصفح نصف ما لهذه الخرائط لتريك إياه.
فبدل أن تقوم بتضييع وقتك للبحث في هذه الخرائط عن هذه الصور المخيفة، قمنا على موقع دخلك بتعرف بإعفائك عناء ذلك عن طريق جمع باقة من الأمور المخيفة التي لم يكن غوغل يقصد التقاطها، عندما كان يهيء خرائط العالم.
أما إن كنت قد لاحظت أمرا ما قد نكون أغفلناه في قائمتنا هذه، فلا تتردد عزيزي القارئ في إدراجه في التعليقات وسنقوم بإضافته عليها.
12. ساحة جريمة التي يتم التحقيق فيها على المباشر:
تبدو هذه الصورة في الأعلى وكأنها التقطت لساحة جريمة وهي يتم التحقيق فيها على المباشر، يمكنك من خلالها رؤية الجثة ملقية على الأرض وبعض المحققين حول المنطقة، كما يمكنك حتى رؤية سيارة الشرطة مركونة في مكان ليس ببعيد، تبدو هذه الصورة تماما مثل ساحة جريمة لأنها ساحة جريمة بالفعل.
للأسف الشديد تعرض شاب صغير في السن للإغتيال قبل أن يتم العثور على جثته بالقرب من السكك الحديدية، وعلى الرغم من كون هذه المأساة قد وقعت، لم تتوقف غوغل عن إنشاء خرائطها حول تلك المنطقة، حيث أن التقاط وقائع بتلك التفاصيل للعالم هو أمر صعب للغاية.
الصورة الآن تم إضفاء عليها شيئ من الضبابية، ولا يمكنك رؤية ساحة الجريمة تلك، إلا أنه يوجد الكثير من لقطات الشاشة التي تعود لها متداولة على الإنترنيت، يجعلك هذا تفكر في أن أمورا مثل هذه تحدث حولنا معظم الوقت دون أن نشعر بها، إنه لأمر مخيف حقا، نحن نعلم مسبقا أن العالم مكان موحش، لكن الآن بات يتم تذكيرنا بصورة دائمة بذلك من خلال هذه الصور المخيفة التي يلتقطها غوغل على المباشر.
11. إطلاق النار على طفل صغير؟
من المؤكد أن مدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية هي من أخطر المدن في العالم حاليا، مع الكثافة السكانية الكبيرة فيها والفساد السياسي الذي تعاني منه لا عجب في أن تنهار الأمور فيها باستمرار، فإن كنت قد زرت المدينة من قبل فإنها لن تبدو لك بهذا السوء على الرغم من ذلك، إلا أنه في مناطق أخرى منها فإنها تشبه مناطق الحرب وساحات المعارك، إذا كنت لا تصدق ذلك، فقط أمعن النظر في الصورة أعلاه التي تم التقاطها لأحد شوارع المدينة.
يبدو فيها أن رجلا ما يوجه مسدسه نحو طفل صغير! في أي وضع قد يقوم رجل بالغ؛ أو يشعر بالحاجة، إلى توجيه سلاحه نحو طفل صغير بريء؟ من العجيب كذلك التفكير في أن أمورا مجنونة كهذه تحدث في العالم كل الوقت.
يعتقد البعض معلقا على هذه الصورة أن الأمر برمته مجرد مزحة بين الأقرباء أو الأصدقاء، لأنهم يعلمون أن الكاميرا موجودة هناك، حتى وإن كان الأمر كذلك فإنه ليس مسليا البتة خاصة عند النظر إلى وجه الطفل المسكين المذعور.
10. إلى من تعود بصمات اليدين تلك يا ترى؟
عند توثيق الشوارع، تقوم كاميرات غوغل كذلك بالتقاط صور للمنازل، وأحيانا بعض الأمور التي لا ينبغي أن يتم رؤيتها، والتي يتم تصويرها عرضا.
إن تمعنت النظر في الصورة أعلاه، ستبدو لك وكأن يديّ أحدهم كانت تحاول الوصول إلى النافذة، لا تبدو هذه البصمات واضحة جدا كما أن صاحبها لا يظهر في الصورة، مما يجعل الشكوك تحوم حول الظروف التي تمت فيها احتكاكها بالنافذة.
يجعلنا هذا نتخيل الكثير من السيناريوهات المخيفة على غرار كون أحدهم تعرض لأمر ما داخل تلك الشقة وحاول يائسا الهروب من النافذة، كما قد يكون الأمر برمته مجرد ديكور خاص بعيد الهالوين كذلك، المهم هو أن السؤال يبقى مطروحا في هذه الصورة، والكثير من مثيلاتها من التقاط عدسات خرائط غوغل.
9. ليس وجها ودودا بالتأكيد:
عادة عندما تقوم عدسات كاميرات تصوير الشوارع التابعة لخرائط غوغل بالتقاط صور وجوه تابعة للأشخص فإنها تقوم بإضفاء نوع من الضبابية على هذه الوجوه، ذلك أن الأعداد الكبيرة للوجوه التي يتم التقاط صورها تجعله من المستحيل الحصول على ترخيص من أصحابها من أجل عرضها على الخرائط، لذا فهو من السهل دائما تضبيب هذه الوجوه والمضي قدما متجنبين أية مشاكل قانونية.
من قد يعلم متى قد يرفع أحدهم دعوى قضائية ضدك؟ أضف إلى ذلك أنه لا أحد يرغب في أن يتم نشر موقع تواجده على الإنترنيت بحيث يصبح كل من له نفاذ للأنترنيت قادرا على تحديد موقعه، يعتبر ذلك خرقا لقوانين الخصوصية، إلا أنه في الصورة أعلاه لم تشعر غوغل بالضرورة في إضفاء الضبابية على وجه أي كائن كان؛ الذي بدا أنه كان يطل من تلك النافذة، حيث يبدو وكأنه شيء مخيف جدا يترقب الخارج من النافذة.
ربما لم يكن ذلك وجها على الإطلاق، قد يكون مجرد انعكاس لأحد أشكال الأغراض على زجاج النافذة، مهما كان ذلك، فهو دون شك مخيف ومثير للفزع.
8. تماما في ساحة الجريمة:
على الرغم من كون السيارات تجول العالم كل الوقت، إلا أن حوادث السيارات لا تحدث أمامنا بشكل متكرر، وعلى الرغم من اعتبارها أمرا شائعا، إلا أنه في كل مرة تجد نفسك فيها أمام حادث سيارة، فهي دائما تجربة نادرة وفريدة، كما أنها غالبا ما تحدث بسرعة كبيرة تجعلها من الصعب رؤية ما كان قد حدث فيها بالفعل.
أما فيما يتعلق بحادثة السيارة في الصورة أعلاه، تمكنت غوغل من تصوير ما حدث حتى بعد لحظات من وقوع الحادث.
من المثير أنهم كانوا هناك يصورون في نفس اللحظة التي وقع فيها الحادث، كما أنه من المثير أن أي أحد حول العالم بإمكانه رؤية هذا الحادث فقط بالإطلاع على التقاطع الذي وقع فيه.
يجعلك هذا تفكر في الإطلاع على ما تبدو عليه الأماكن قبل زيارتها، للإحتياط والحذر، مثل هذا التقاطع الذي لا شك في أن سمعته قد ساءت بعد هذا الحادث.
7. مداهمة كبيرة:
من طبيعتنا أن لا نرغب بالركون بسياراتنا في أماكن لا نعرفها ولا نرغب في زيارتها، لحسن الحظ، قامت خرائط غوغل بإعطائنا لمحة عما يبدو عليه الأمر إن حدث وتواجدت في المكان الخطأ عن غير قصد.
فقط تخيل أن تتوقف في الساحة التي تم تصوير فيها هذا المشهد في الصورة أعلاه وأنت في طريقك إلى مقصدك.
لا يبدو واضحا تماما ما يحدث هناك، إلا أنه بالتأكيد من واحد من الأماكن التي لا يجب علينا التواجد فيها، قد يكون ذلك ببساطة مداهمة لقوات الشرطة على هذا المكان من أجل اقتحام بيت أحدهم، فقاموا قبل ذلك بإخراج جميع السكان المجاورين من أجل سلامة أفراد الشرطة.
من الأفضل أن يكونوا قد وجدوا أمرا ما، لأنه بوضعك لكل هؤلاء الأشخاص على الأرض على خرائط غوغل بهذه الصورة المحرجة دون أي دليل تدعم به قيامك بذلك، فذلك يعتبر فشلا ذريعا قد يكلف الكثيرين وظائفهم، ثم من يعلم ما قد يكونون قد وجدوه؟ لربما استحق هؤلاء قدرا أسوأ.
6. ما الذي هؤلاء بصدد شوائه؟
يحب بعض الناس القيام بأمور غريبة حول العالم، وتعد هذه الصورة المأخوذة من أحد شوارع الولايات المتحدة الأمريكية تذكيرا على ذلك.
يبدوا الأشخاص في هذه الصورة في الأعلى وكأنهم يقومون بشواء شيء غريب، بالتأكيد بإمكانك أن تقول أنها مجرد خنازير مشوية، لكنها تبدو أصغر حجما من حجم الخنزير المتوسط، كما أنه يوجد الكثير منها، ومهما كان ذلك، فمن المؤكد أنه شيء لم يكونوا يرغبون أن تلتقطه عدسات أية كاميرا.
يمكننا كذلك أن نعتبر أنهم يقومون بما يقومون به في أحد المتنزهات، لأنه إن كانوا يقومون به في منازلهم لفعلوا ذلك في باحاتهم الخلفية أو الأمامية، كما أنه من قد يفعل ذلك؟ فمعظم الأماكن العمومية ممنوع فيها طهو الطعام بهذه الصورة.
5. نأمل أن تكون مجرد لعبة:
للأسف الشديد، هناك بعض الأماكن حول العالم التي لا يتسنى فيها للأطفال أن يكونوا أطفالا، سواء قد يحدث ذلك بتزويجهم لأشخاص يكبرونهم بخمسة أضعاف أعمارهم، أو يتم انتشالهم من عائلاتهم ليتم بعد ذلك إرسالهم للقتال في ساحات المعارك في حروب لا علاقة لهم بها.
يعيش بعض الأطفال ظروفا أقسى من معظم البالغين حول العالم، للأسف التقطت غوغل عرضا صورة مثل هذه في الأعلى في أحد الشوارع، التي يبدو فيها أن طفلا يحمل سلاحا خطيرا، قد يقول البعض أن ذلك مجرد لعبة، وآخرون قد يقولون أنه رجل ضئيل الحجم.
مهما كانت الحقيقة، يبدو أنها لم تحسم بعد، حتى وإن كان مجرد طفل، ما الذي قد يدفعه للإستمتاع باللعب بسلاح مثل هذا؟ وإن كان رجلا ضئيل الحجم، لأي غرض قد يحتاج لحمل رشاش من هذا النوع؟ مهما كانت القضية، فالأسلحة ليست أمرا مسليا على الإطلاق.
4. الخراف الغريبة:
بين الفينة والأخرى تقوم خرائط غوغل بإمدادنا بصور غريبة عن غير قصد تشكل مادة دسمة لنناقشها على مواقع التواصل الإجتماعي، والتي لا نتمنى أن تزداد رعبا وإثارة للفزع أكثر من صورة الخراف في الأعلى، التي تم التقاطها في مزرعة تعج بالخراف، والتي تركض في مسار معين.
لكن الطريقة التي يتمدد فيها بعضها إلى أشكال أشباح هي مخيفة طبعا، كما أن تواجد الحيوانات في قطعان كثيرة الأعداد مثل هذه هو أمر مخيف لوحده.
3. ليس مكانا جيدا لممارسة رياضة الركض فيه:
تعتبر الصورة في الأعلى غامضة نوعا ما، حيث تم التقاطها داخل نفق على طريق مكتظ معظم الأوقات، يمكنكم رؤية شخص يقوم بممارسة رياضة الهرولة داخل هذا النفق في الوسط بالتحديد، وهذا ليس مكانا يجدر على الناس الجري فيه، إلا أنه ليس ما يفكر فيه هذا العداء في الصورة أو يعتقده.
الخطير في الأمر هو أن السيارات التي تسير في كلا الإتجاهين سيجد سائقوها صعوبة في رؤية هذا الرجل داخل النفق قبل أن يصبحوا على مسافة قريبة منه بسبب المنعرج الذي يسبق النفق من كلتا الجهتين، أما إن شعر بالخطر وقرر الإبتعاد عن جهة ما، فهو سيعرض نفسه للخطر بتوجهه نحو الجهة الأخرى كذلك.
بسبب سلوكه الغريب هذا علق البعض على أنه قام بالركض خلف سيارة شركة غوغل عن عمد حتى يتم تصويره.
2. أبناء من هؤلاء الأطفال؟
قد يكون الأطفال لئيمين حقا في بعض الأحيان، سواء كنت من المتنمرين أم من الذين كانوا يتعرضون للتنمر، فلا بد أن لديك فكرة عن العنف الذي قد يمارسه تلاميذ المدارس ضد بعضهم البعض.
لا تشكل الصورة في الأعلى أي استثناء، فالأطفال يلعبون، ويتشاجرون، ويتجادلون معظم الوقت، إلا أن الطريقة التي يقومون بها في الصورة أعلاه هي محيرة نوعا ما، فهم يبدون أكثر كبالغين يتشاجرون بعد ثمالتهم خارج إحدى الحانات، كما أن الطريقة التي يقوم بها الإثنان بضرب ثالثهم الملقى على الأرض هي مربكة بحق.
1. ماذا يحملان يا ترى؟
تعتبر هذه الصورة في الأعلى التي تم التقاطها من طرف خرائط غوغل؛ والتي ما تزال موجودة، مثيرة للكثير من الشكوك، فعلى الرغم من أن التفاسير قد تتعدد حول هذه الوضعية إلا أنه يبدو جليا أن شخصين إثنين يقومان بحمل ونقل ما يبدو أنه جثة شخص ملفوفة في سجادة إلى الخارج، حتى أن غوغل قام بإلقاء نوع من الضبابية على الجزء الذي يتدلى من السجادة.
من المرعب أكثر معرفة أنهما كانا يقومان بذلك في وضح النهار وفي وسط الشارع، وبما أن الرؤية كانت واضحة للغاية، تعددت التفسيرات حول ما قد يكون وراء هذه الصورة، حيث يرى البعض أن هؤلاء الأشخاص قد علموا فعلا بوجود مصوري غوغل في الخارج فتعمدوا القيام بذلك بداعي المزاح فقط لا غير.
المصدر: دخلك بتعرف