بنطال جينز يباع بـ76 ألف دولار في مزاد ملابس مستعملة.. قد ترفض ارتداءه!
بنطال جينز يباع بـ76 ألف دولار في مزاد ملابس مستعملة.. قد ترفض ارتداءه!
بيع بنطال جينز من ماركة Levi في مزاد مقابل 76 ألف دولار يعود لعام 1880، ويجعل هذا العطاء من الجينز الكلاسيكي أحد أغلى ما تم بيعه على الإطلاق من هذا النوع من الملابس.
وفاز بالمزاد شاب يبلغ من العمر 23 عاماً يدعى كايل هوبرت، والذي قدم عطاء بنحو 90% من قيمة الجينز، فيما ساهم تاجر الجينز زيب ستيفينسون بالـ 10% المتبقية.
وبلغ السعر الإجمالي بما في ذلك علاوة الشراء 87400 دولار مقابل الجينز.
ويعتبر بنطال Levi’s المباع في المزاد عالي القيمة، إذ يعد نادراً جداً من الجينز من حقبة ما قبل الطائرات وإشارات المرور وأجهزة الراديو. وتم العثور عليه قبل عدة سنوات من قبل مايكل هاريس، عالم آثار الدنيم، في منجم مهجور في الغرب الأميركي.
وتظهر الصور أرجل البنطال مرقطة بالشموع التي يستخدمها عمال المناجم للإضاءة. ويتجلى العمر المتقدم في رقعة القماش على طول خط الحزام، ومشبك الظهر، وأزرار الحمالة، ووجود جيب خلفي واحد، وهي تفاصيل لا تتوفر إلا لزوج من تلك الحقبة.
من الداخل، يحمل البنطال عبارة “النوع الوحيد الذي يصنعه العـ. ـما .ل البيـ .ض” مطبوعة على الجيب، وفقاً لمتحدث باسم ليفي، استخدمت الشركة الشعار بعد قانون الاستبعاد الصيني لعام 1882، والذي منع العمال الصينيين من دخول الولايات المتحدة خلال فترة تفشي التمييز ضد الصين.
وتبنت ليفي بعد ذلك سياسة العمل الخاصة بها المعادية للصين، والتي انعكست في شعار “صنع بواسطة العمالة البيـ .ـضاء” على منتجاتها وفي الإعلانات. وقال المتحدث إنه في تسعينيات القرن التاسع عشر ألغت شركة ليفي سياستها وأسقطت هذا الشعار (أُلغي القانون عام 1943 وأدانه الكونغرس في 2011-2012).
كان مزاد الجينز هو الحدث البارز في Durango Vintage Festivus، وهو سوق ملابس عتيقة في المكسيك، والذي يقام لمدة 4 أيام.
على الرغم من صغر سنه، قال هوبرت إنه كان يبيع الملابس القديمة لمدة 6 سنوات، وتخصص فيما يُعرف باسم “الطراز القديم الحقيقي”، والذي يُعرَّف بشكل فضفاض على أنه ملابس تعود إلى سبعينيات القرن الماضي على الأقل. وأثناء الوباء، بدأ هو وأصدقاؤه في غربلة المنازل القديمة في الصحراء للعثور على سترات وسراويل الجينز الباهتة – والتي غالباً ما تكون مربحة للغاية – والتي تعود لعقود مضت.
وقال هوبرت: “وجدنا قطع جينز في خزانات وصناديق قديمة مليئة بالتراب وبعنا بعضها مقابل 2000 دولار للقطعة”. وبالسؤال حول مصدر الأموال التي تمول عمليات الشراء الخاصة به، قال إنه يبيع كل ما يصادفه لتعظيم حجم صفقاته.
وحالياً يتلقى الثنائي العديد من الاستفسارات حول البنطال والمحفوظ في مكتب ستيفنسون في لوس أنجلوس، لكن لا توجد عروض مؤكدة حتى الآن. ويعتقدون أن سعر الجينز قد يصل إلى 150 ألف دولار، لكنهم منفتحون أيضاً على العمل مع متحف أو معرض لعرضه.
المصدر: العربية نت