كيف أصبحت الطفلة الهندية ليا ماثيكشارا أصغر مليونيرة في العالم
كيف أصبحت الطفلة الهندية ليا ماثيكشارا أصغر مليونيرة في العالم
أصبحت الطفلة الهندية ليا ماثيكشارا، مليونيرة حقيقية بفضل اختراقها لعالم الرموز غير القابلة للاستبدال NFT.
وقد وجد العديد من الفنانين الصاعدين في تقنيات NFT من رموز غير قابلة للاستبدال، فرصة لتحقيق الربح من أعمالهم الفنية ونشرها، بغض النظر عن السن.
وينطبق هذا على ماثيكشارا التي نجحت في جمع أرباح بقيمة مليون دولار من بيع أعمالها الفنية برموز NFT غير القابلة للاستبدال.
وحسب موقع “أناليتكس إنديا”، بدأت ماثيكشارا مشاريعها في مجال رموز NFT غير القابلة للاستبدال وهي في سن التاسعة.
واكتسبت ماثيكشارا الخبرة في هذا المجال، من متابعة آراء الخبراء في منصات البث الصوتي مثل Clubhouse، الأمر الذي شجعها على خوض التجربة بنفسها.
ويقول الموقع إن واحدا من رموز NFT التي طرحتها “ليا”، تحمل عنوان What if, Moon had life?، تم بيعها بقيمة 0.39 إيثيريوم.
واستوحت “ليا” صناعتها لهذا الرمز من المسافة التي تفصل بين كوكب الأرض والقمر، وقامت بطرحه للبيع عبر منصة متخصصة في بيع وتداول رموز NFT، هي منصة Foundation.
ومن المنصات التي تعتمد عليها أيضا في بيع رموزها NFT غير القابلة للاستبدال، Superrare، وMakerplace، وAsync.
اقرأ : من أجل أطفال الشوارع.. تشكيلة رموز NFT من “فيزا” لمشجعي كأس العالم
أعلنت شركة بطاقات الائتمان العالمية فيزا عن إطلاقها لمشروع رموز NFT غير قابلة للاستبدال يطرح لمشجعي كأس العالم بالتعاون مع فيفا.
ووفق موقع “ليدج إنسايت”، المشروع تقدم من خلاله شركة فيزا، تشكيلة من الرموز الفنية الرقمية NFT غير القابلة للاستبدال، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وشريك الاتحاد في عالم الأصول المشفرة، موقع Crypto.com.
والمشروع الجديد الذي يتيح قطعا رقمية فنية للاقتناء عبر بورصات رموز NFT، أعلنت عنه شركة فيزا باسم Visa Masters of Movement.
والمشروع في تصميماته، يجمع بين كرة القدم وفن الاحتفال بانطلاق منافسات كأس العالم فيفا قطر 2022 بشكل رسمي.
وكانت بداية المشروع بتنظيم شركة فيزا لمزاد رقمي لهذه المجموعة من رموز NFT التي أنتجتها لمشجعي كأس العالم، قبل انطلاق المسابقة رسميا.
كما خصصت فرصة للمشجعين في أثناء مجريات البطولة للقيام بتصميم تشكيلتهم الخاصة من رموز NFT.
ومن رموز NFT التي طرحتها فيزا للبيع عبر المزاد الرقمي، مجموعة رموز NFT رقمية، توثق لحظات تسجيل أهداف أيقونية لعدد من أشهر لاعبي كرة القدم، من ضمنهم مايكل أويك وتيم كاهيل وماكسي رودريجيز.
وجزء من عائدات بيع هذه الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال، تبرعت به فيزا للجمعية الخيرية الراعية لأطفال الشوارع في المملكة المتحدة Street Child United.
اقرأ : رحلة ألفريد كيلي الملهمة.. كيف وصل الطالب المسؤول عن 7 أخوة لعرش “فيزا” العالمية؟
في عالم المدفوعات الرقمية وبطاقات الائتمان تأتي بطاقات “فيزا” في المقدمة بين أبرز شركات بطاقات الائتمان على مدار عقود.
وممن ساهموا في تميز هذه الشركة بالرغم من المنافسة الشرسة في سوق المدفوعات الرقمية، مديرها التنفيذي الحالي “ألفريد كيلي”، الذي يكشف موقع “ساكسيس ستروي” عن مسيرته الناجحة في هذا المجال حتى تولى منصبه كمدير تنفيذي ورئيس لمجلس إدارة شركة “فيزا” منذ 2016.
نشأة ألفريد كيلي ودراسته
ولد ألفريد كيلي في مدينة برونكس فيل، في ولاية نيويرك عام 1958، وهو الشقيق الأكبر لـ7 أبناء في أسرته، وكانت تنحدر أسرته في الأصل من أصول أيرلندية.
والإسهام في الحياة العامة لم يكن غريبا عن أسرته، إذ عرف جده بكونه أحد المحررين الصحفيين البارزين في مجال الرياضة لصحيفة نيويورك تايمز، في حين والده كان المدير التنفيذي لشركة Canada Life Insurance Company ومقرها نيويورك.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، عمل ألفريد كيلي في عام 1976 على تحصيل شهادته الجامعية في الحوسبة والمعلومات من جامعة Iona College، ونجح في ذلك عام 1980.
وحقق ألفريد شهادة في الدراسات العليا، من جامعة كاثوليكية خاصة في مدينة نيويورك.
بداية ألفريد كيلي المهنية
منذ فترة الدراسة كان لألفريد كيلي بوادر بالتوفق الوظيفي بعد أن تولى منصب مدرس مساعد في جامعة Iona College التي تخرج منها، قبل أن يقرر أن يترك حياة التدريس وينتقل للعمل في شركة بيبسيكو العالمية.
وفي عام 1981، تولى منصبا هاما كمدير لإدارة الاستعلامات ضمن حكومة الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، وكان لا يزال في سن الـ 27، وذلك في الفترة بين عام 1985 وحتى 1987.
ولما يقرب من ثلاثة عقود بعد ذلك، انتقل للعمل في شركة American Express بداية من 1987 ولمدة 23 عاما، تنقل بها ما بين عدة مناصب مرموقة، حتى تولى مهمة إدارة الشركة ي الفترة بين 2007 وحتى 2010.
إدارة Visa
بعد مغادرته لشركة American Express في عام 2010، انتقل ألفريد كيلي للعمل في شركة الدعاية Intersection لفترة وجيزة، قبل أن تطلبه شركة visa للعمل بها كمدير تنفيذي جديد لها.
ومنذ عام 2014 أصبح أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة، وخلال سنواته الأولى بها أثبت أنه الخيار الأمثل لتولي منصب المدير التنفيذي مستقبلا، حتى نجح في الوصول لذلك في أكتوبر 2016.
وتحت إدارة ألفريد كيلي أصبحت شركة فيزا التي تأسست عام 1958 بمعرفة “بنك أمريكا” قبل أن تصبح كيانا مستقلا في عام 1976، ثاني شركة مدفوعات رقمية في العالم بعد شركة UnionPay الصينية.
مواقع عربية