مصر.. اكتشاف تماثيل لـ”ميسي” الفرعوني
أعلنت مصر، الخميس، اكتشاف تماثيل فرعونية لشخص يدعى “ميسي”، خلال أعمال تنقيب أثري غربي العاصمة القاهرة.
وجاء إعلان الاكتشاف، وفق ما ذكرته هيئة الآثار المصرية ووزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس في مؤتمر صحفي غربي القاهرة الخميس، بحسب وسائل إعلام محلية.
وعثر على هذا الاكتشاف خلال أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة برئاسة حواس مع المجلس الأعلى للأثار (حكومي) بجبانة سقارة غربي العاصمة.
وأوضح حواس أن الاكتشاف يعود إلي عصري الأسرة الخامسة (حوالي 2449 – 2487 ق.م) والسادسة (حوالي 2345 – 1821 ق.م) من الدولة القديمة، (2686 ق.م. /2181 ق.م).
وكشف أنه أثناء أعمال البحث الأثري بمنطقة سقارة تم العثور علي “تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجل بجواره زوجته وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة، ولم يعثر على أية نقوش تشير إلي اسم صاحب هذه التماثيل”.
وأضاف أنه “بعد عدة شهور من هذا الكشف تم العثور على باب وهمي بجوار موقع التماثيل يشير إلي أن صاحبه يدعو ميسي، وأن التماثيل تعود إلي عصر الأسرة الخامسة”.
وتابع: “لذلك نؤكد أن التماثيل التسعة تخص المدعو “ميسي”.
هذا الإعلان الذي وصف بـ”المفأجاة” في الإعلام المحلي، دفع لمنصة المؤتمر الصحفي سؤالا إلى زاهي حواس عن علاقته باللاعب الأرجنتيني “ميسي” نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي والفائز منتخبه بكأس العالم المقام مؤخرا بقطر. وضحك حواس، وفق وسائل الإعلام المحلية، مؤكدا أنّه لا يوجد علاقة للتماثيل، باللاعب ميسي، لكنه مجرد “تشابه في الأسماء”.
وأكد أن ميسي الفرعوني هو كاهن لأحد الملوك يدعي بيبي الأول والذي عثر على مقبرته أيضا ضمن الاكتشاف.
وبخلاف “ميسي” الفرعوني”، اكتشفت البعثة المصرية تابوتا لشخص يدعى “حكا شبس” في بئر بالمنطقة الأثرية ذاتها، واتضح أنه مغلق منذ حوالي 4300 عام، وعثر بداخليه على “مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب، وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن”.
وأطلقت وسائل إعلام محلية على اكتشاف الفرعوني الجديد “ميسي الفراعنة”، مثل ما ذكرته صحيفة اليوم السابع (خاصة).
وسبق أن كان زاهي حواس كان بطلا لقصة أخرى مع اللاعب “ميسي”، خلال إعلانه في مقابلة متلفزة في يونيو/ حزيران 2021، عن اعتذاره له بسبب كلمة ذكرها ضده في أحد البرامج المتفلزة.
واللاعب الأرجنتيي “ميسي” زار مصر في 2017، وتفقد الأهرامات التي على مقربة من إعلان اكتشاف “ميسي” الفرعوني.
المصدر: الأناضول
اقرأ أيضاً: نقش لكف يد تحت أسوار القدس القديمة يحير علماء الآثار
عُثر على نقش لكف يد على جدار حجري صخري في خندق مائي قديم، خارج سور البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، وقد شكّل علامة استفهام وأثار حيرة علماء الآثار الذين توصلوا إليه.
وأوضحت سلطة الآثار “الإسرائيلية” أن نقشا لكف يد بشكل وحجم اليد اليمنى لرجل، اكتُشف في خندق عمره ألف عام، خلال أعمال توسيع طريق بالقرب من باب الساهرة، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس الشرقية التي ضمتها “إسرائيل” بعدما احتلتها في يونيو 1967.
وهذا الخندق المائي الضخم محفور في الصخر المحيط بالمدينة القديمة، ويمتد بطول 10 أمتار وعمق يتراوح بين مترين و7 أمتار، وهو بعكس الخنادق الأوروبية المعتادة، لم يكن مليئا بالمياه.
وبحسب سلطة الآثار، فقد احتاج الصليبيون 5 أسابيع لعبور المدينة واختراق أسوارها ودفاعاتها عام 1099.
ومع أن وظيفة الخندق واضحة لعلماء الآثار، لم يتوصلوا بعد إلى توضيح معنى نقش كف اليد فيه. وقال مدير التنقيب في سلطة الآثار، زبير عدوي، في بيان: “إنه لغز حاولنا حله”.
وتمت تغطية الخندق ونقش كف اليد، لتكملة أعمال البنية التحتية المستمرة في الشارع أسفل الأسوار المحيطة، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
المصدر: أ.ف.ب