أفادت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية اليوم الجمعة، نقلا عن تقرير حديث أصدره جراحون برازيليون في مجلة طبية خبر ولادة طفلة في البرازيل بذيل يبلغ طوله 6 سم كان مغطى بالجلد وبارزا من ظهرها، وقد تمكنوا من إزالته.
ونشرت مجلة “تقارير حالة جراحة الأطفال”، صورا لا تصدق قبل العملية وبعدها، تظهر الفتاة بعد ثلاث سنوات من العملية التي غيرت حياتها.
والفتاة الذي لم تذكر المجلة هويتها ولدت وهي مصابة بـ”السنسنة المشقوقة”، وهي عيب خلقي نادر في العمود الفقري يحدث في الرحم، ويسبب فجوة في العمود الفقري.
وتعد هذه الحالة نوع من عيوب الأنبوب العصبي، وهو بنية بالجنين النامي تصبح في النهاية دماغ الطفل والحبل النخاعي والأنسجة التي تحيط بهما.
وذكرت المجلة أن الجراحين تمكنوا من إزالة الذيل. وكشف الأطباء من مستشفى للأطفال في مدينة ساو باولو، إن الذيل انتشر من المنطقة القطنية العجزية. وشخص الفريق هذه الأنسجة الزائدة على أنها “ذيل بشري زائف”.
يشار إلى أنه تم تسجيل أقل من 200 حالة من هذه الظاهرة على مستوى العالم، وهي حالة غير طبيعية في أثناء الحمل
وكالات
