عالمة مشهورة تكشف متى سنتمكن من العثور على كائنات فضائية
وفقا لعالمة مشهورة من جامعة كامبريدج، سيكون من الممكن رؤية كائنات فضائية في المستقبل بفضل التلسكوبات الجديدة والقوية.
وتعتقد الدكتورة إميلي ميتشل أن أدوات مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي ستسمح للعلماء بتحليل الغلاف الجوي للكواكب الأخرى بتفصيل كبير.
إن إلقاء نظرة فاحصة على الكواكب سيكشف المزيد عن ولادتها وتطورها ونجومها ومجراتها.
وقد افترضت الدكتورة ميتشل أن الحياة الفضائية يمكن اكتشافها في العقود القليلة القادمة من خلال تحديد الأنماط المعروفة باسم البصمات الحيوية.
وتسمح التلسكوبات الجديدة القوية بتحليل ضوء النجوم أثناء مروره عبر الغلاف الجوي للكوكب، ما يكشف عن معلومات حول تركيبته الكيميائية.
وقد يتغير هذا التركيب الكيميائي بوجود غازات معينة لإثبات وجود الحياة في الماضي أو الحاضر، والمعروف باسم التوقيع الحيوي.
تم إطلاق فريق عمل من الخبراء من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسويسرا، يُطلق عليه اسم اتحاد الأصول (Origins Federation)، للبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
وتتعاون جامعة كامبريدج مع جامعة هارفارد وجامعة شيكاغو والمعاهد الفيدرالية السويسرية للتكنولوجيا (ETH) في زوريخ لتأسيس هذا الاتحاد.
وتعتقد عالمة جامعة كامبريدج أن من المحتمل جدا العثور على كائنات فضائية، حيث تكاد تكون الحياة “شائعة جدا” في الكون.
وأشار الفريق إلى إمكانية العثور على حياة غريبة على آلاف الكواكب في السنوات العشر إلى العشرين القادمة.
وقالت ميتشل: “عندما نبدأ في التحقيق في الكواكب الأخرى، يمكن أن تكشف البصمات الحيوية ما إذا كان أصل الحياة على الأرض مجرد حادث سعيد أم جزءا من الطبيعة الأساسية للكون. لدينا توقيع حيوي واحد فقط، هنا على الأرض. ولكن إذا كان لدينا، خلال 10 أو 20 عاما، كما يقترح زملائي المتفائلون، الآلاف من البصمات الحيوية، فيمكننا البدء في معالجة هذا السؤال”.
ومع ذلك، فقد استبعد آخرون تفاؤل الدكتورة ميتشل. حيث علق البروفيسور ديدييه كويلوز من المعاهد الفيدرالية السويسرية للتكنولوجيا في زوريخ قائلا إنه سيكون من “الحماقة التنبؤ” بموعد اكتشاف حياة فضائية، لكن ألمح إلى أن عينات صخور المريخ قد تقدم الدليل الأول.
وكالات