ثروة العرب الخفية التي ستغير العالم بأكمله لعدة قرون وتتصارع عليها الدول الكبرى (فيديو)
تؤكد معظم الدراسات الصادرة عن خبراء في مجال الثروات إلى ثروة هائلة في المنطقة العربية لا تقدر قيمتها بأي ثمن، مشيرين إلى أن تلك الثروات لا تزال خفية ومن شأنها أن تغير العالم بأكمله لعدة قرون قادمة في حال استكشافها والعمل على استغــ.ـلالها والاستفادة منها.
وأوضحت التقارير أن ثروة العرب الخفية التي تمتلكها العديد من الدول العربية تعتبر هدفاً لمعظم الدول حول العالم وتتصارع وتتسابق الدول الكبرى من أجل الحصول عليها.
ولفتت إلى أنه ومع التغيرات التي طرأت على عالمنا خلال العقدين الأخيرين من الزمن والتطور التكنولوجي الهائل الذي شهدته في مختلف المجالات، فإن القيمة الاستراتيجية للثروات العالمية قد تغيرت بشكل جذري عما كانت عليه في السابق.
وبناءً على ما سبق، بينت التقارير أن ثروة العرب الخفية تتمثل بتواجد “الرمال” بكميات كبيرة، إذ يؤكد الخبراء على أن الرمال ستصبح في المستقبل القريب ذات قيمة استراتيجية عالية.
وبحسب الخبراء فإن الرمال تحتوي على مادة مهمة جداً تدخل في العديد من الصناعات التكنولوجيا، منوهين إلى أن تلك المادة من المرجح تدخل في معظم الصناعات الحديثة في المستقبل، لاسيما في صناعة أشباه الموصلات.
وبيّن الخبراء أن تلك المادة المهمة هي مادة “السليكون”، مشيرين إلى أن هذه المادة تتوفر بكثرة في الصحراء العربية، حيث تمتلك تلك الصحراء أنقى أنواع السيلكون في العالم.
وأكد الخبراء أن مادة “السليكون” ستحتاجها البشرية لعدة قرون قادمة، كما أن الدول الكبرى حول العالم تحاول منذ الآن عقد اتفاقيات وإقامة تحالفات قد تنتج عنها حــ.ـروب فيما بعد من أجل الحصول على هذه المادة.
وأشار الدراسات إلى أن مادة “السليكون” تتوفر بكثرة وبنقاء لا مثيل له في الصحراء العربية ابتداءً من البادية السورية وصولاً إلى عدن في اليمن وصحراء الربع الخالي في دول الخليج، فضلاً عن تواجدها في صحراء ليبيا ودول المغرب العربي.
وتوقع الخبراء في مجال التكنولوجيا أن يزداد الطلب على مادة السيلكون بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة نظراً لاستخدامها في معظم الصناعات الحديثة.
كما لفت الخبراء إلى أن الرمال الموجودة في الصحراء العربية ستتغير قيمتها بشكل كبير مع مرور الوقت، حيث ستصبح الرمال مادة تصدر وتستورد بكميات كبيرة، وذلك لأن مختلف الدول حول العالم ستحتاج مادة “السليكون” في المستقبل القريب.
ووفقاً لتقارير إعلامية وصحفية فإن دولة السودان قد بدأت في الآونة الأخيرة بالفعل بتصدير مليونين طن من الرمال لشركات ألمانية.
وقد حصلت السودان مقابل ذلك على دعم من قبل الشركات الألمانية بما يخص تزويدها بمحطات لتوليد الكهرباء تعمل على الطاقة الشمسية.