“الغوّار” ثروة عربية تحت الرمال.. ماذا تعرف عن أكبر حقل نفط بري في العالم يحوي “كنز” تزيد كمياته عن 58.3 مليار برميل؟
حقل الغوّار في أي عام اكتُشف؟ وما سبب تسميته بذلك؟ وما أهميته في سوق النفط العالمية؟
الزمان: 1948
المكان: مدينة الأحساء شرق السعودية وحتى قرب الخرج (جنوب شرق العاصمة)
سبب التسمية: “غوّار” هو صيغة مبالغة من الفعل “غَارَ” التي تعني شديد العمق، أو البعيد في باطن الأرض.
في عام 1948، اكتشفت شركة أرامكو، باستخدام الحفر الهيكلي، حقل الغوّار، وهو أكبر حقل نفط بري في العالم من ناحية الاحتياطيات والإنتاج اليومي، إذ يحتوي على 58.3 مليار برميل مكافئ من النفط.
يتكوّن حقل الغوّار من 6 مناطق إنتاج رئيسة تظهر على الخريطة، ويبلغ طول الحقل نحو 280 كم، وعرضه يصل إلى 36 كم.
بحسب الموقع الرسمي لأرامكو، يُعتقد أن الغوّار هو أكبر حقل نفطي في العالم من حيث احتياطياته التقليدية المؤكدة، التي بلغت 58.32 مليار برميل مكافئ نفطي في 2018. ويزيد حجم إنتاجه على نصف إجمالي إنتاج النفط الخام التراكمي في المملكة.
ويمثّل حقل الغوّار حاليًا ما يقرب من ثُلث الطاقة الإنتاجية اليومية القصوى للبلاد، وأكثر من خُمس احتياطيات النفط المؤكدة المتبقية في المملكة.
ويُعدّ أيضًا أكبر مصدر للغاز المصاحب لشركة أرامكو، إذ إن معظم حقول الغاز الطبيعي في السعودية مرتبطة برواسب النفط، أو توجد في الآبار نفسها مثل النفط الخام.
وسنجد أن الغاز الطبيعي المصاحب المنتج من حقل نفط الغوّار وحده ما يقرب من 48% من إجمالي الإنتاج، وفقًا لبيانات شركة أبحاث الطاقة، ريستاد إنرجي.
يُرسل النفط المنتج من الغوّار إلى معمل معالجة النفط الخام في بقيق، إذ يُنقل إلى المصافي للمعالجة النهائية.
وتحدث معالجة معظم الغاز غير المصاحب المنتج من حقل الغوّار في محطة معالجة الغاز الطبيعي في الحوية.
يُوزّع الغاز المنتج من حقل الغوار عبر شبكة خطوط أنابيب نظام الغاز الرئيس «MGS»، التي تعمل منذ عام 1975.
المصادر : مواقع الكترونية عربية – الطاقة