صحافة

أمينة آكويفا.. ما حكاية الشيشانية التي هربت من طغيان بوتين في الشيشان وجاءت لأوكرانيا لتقاتل الروس إلى جانب الأوكرانيين؟

مع الأخبار التي تتحدث عن المرتزقة الشيشانيين جماعة قاديروف، الذين يدعمون غزو بوتين لأوكرانيا؛ تنتشر على صفحات الناشطين الأوكرانيين صور هذه الجميلة!

أمينة آكويفا… الشيشانية التي هربت من طغيان بوتين في الشيشان وجاءت لأوكرانيا لتقاتل الروس إلى جانب الأوكرانيين.

وانضمت إلى كتيبة تحمل اسم القائد الراحل “جوهر دوداييف” عناصرها من الشيشان وما حولها، كانت وما زالت تقاتل الروس في المناطق الشرقية من أوكرانيا.

عملت أمينة متحدثة رسمية باسم الكـتيبة وتدربت الى جانب زوجها لتصبح قنـاصة محترفة أذاقت الجيش الروسي ألوان العـذاب، وشاركت في معركة “ديبالتسيف” سنة 2015 في منطقة دونباس. ولاحقا حصلت على رتبة ملازم من وزارة الداخلية الأوكرانية.

وكان زوجها آدم ايضاً منخرطاً في مواجهة روسيا وحلفائها، حيث اتـ.ـهم سنة 2007 بالتخطيط لاغتـ.ـيال الرئيس الشيشاني الحالي رمضان قاديروف، تم أُعيد اتـ.ـهامه لاحقاً بمحاولة اغتـ.ـيال “فلاديمير بوتين” وسجـ.ـن عدة سنوات..
أزعج وجودها مخابرات بوتين مطولاً، فحاولت قـتلها عبر إرسال أحد عملائها متنكراً بشخصية مراسل صحفي، نجح بإصابة زوجها، قبل أن تتمكن من قـتله!

بعد أشهر وفي عام 2017 نجحت مخابرات بوتين في قتل أمينة في وسط العاصمة كييف، عندما مرت بجانب سيارتها سيارة محملة بمسلحين فتحوا عليها النار.

نعتها الحكومة الأوكرانية وحزن عليها الأوكرانيون، بوصفها واحدة من مقاتلي الحرية الذي دعموا نضال الأوكران ضد بوتين.

اليوم يتذكرها الأوكرانيون، ويتذكرون جوهر دوداييف الذي قال في مقابلة مصورة قبل أكثر من 25 سنة: ستأخذ روسيا القرم أولاً ثم ستتحرك لتحتل أوكرانيا بكاملها!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى