منوعات

من بيع أكياس القمامة إلى عالم المليارديرات.. ما السر وراء ثروة مارك كوبان العملاقة؟.. إليك قصته

من بيع أكياس القمامة إلى عالم المليارديرات.. ما السر وراء ثروة مارك كوبان العملاقة؟.. إليك قصته

تعد رحلة نجاح رجل الأعمال الأمريكي مارك كوبان واحدة من القصص الملهمة، فقد حقق الرجل ثروة هائلة بعد سنوات الفقر والكفاح.

قصة نجاح كوبان، تثبت أنه يمكن للإنجاز أن يخرج من رحم المعاناة، حتى وإن كانت البدايات في بيع أكياس القمامة، ويمكن بالمثابرة والإصرار أن تتخطى ثروتك 4 مليارات دولار.

من هو

يعرف كوبان كواحد من أبرز رجال الأعمال في الولايات المتحدة والعالم، وهو ينتمي لأصول روسية، وكانت له تجارب في العمل بالتأليف والإنتاج السينمائي.

كان لكوبان أيضا استثمارات كبيرة في مجال الرياضة، حيث يعتبر المالك الرسمي لفريق كرة السلة الأمريكي “دالاس مافريكس”، وهو المالك لواحدة من أكبر سلسلة دور العرض السينمائي في العالم هي “لاند مارك”.


نشأته

ولد مارك كوبان عام 1958 في مدينة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وأسرته من المهاجرين الروس من الطبقة المتوسطة.


أظهر مارك كوبان اهتمامه بمجال الأعمال في سن 12 عاما، حين كان يرغب في شراء حذاء يتطلع لاقتنائه ولم يتمكن من ذلك بسبب رفض والده لعدم امتلاكه للنقود.

فما كان من أحد أصدقاء والده إلا أن نصح كوبان بالعمل لديه في بيع أكياس القمامة، ليحصل على الدخل ليشتري الحذاء وكل ما يريد.

ولحصد المزيد من الأموال، عزز كوبان في سن مبكرة من مصادر دخله، بالعمل في بيع تذاكر مباريات كرة القدم، والطوابع البريدية، في مرحلة الثانوية.

حياته الدراسية

رغم التزامه بالحياة العملية منذ صغر سنه، حرص كوبان على الالتزام بالدراسة أيضا، حيث درس علم النفس في جامعة بيتسبرج، وكانت له تجربة دراسية أيضا في جامعة إنديانا، واستمر في تحصيله الدراسي حتى تخرج من كلية “كيلي” لإدارة الأعمال.


في السنوات الدراسية الأخيرة لكوبان بالجامعة، واجه ضعف الدخل وعدم قدرته على توفير المال اللازم للدراسة، ما دفعه لاتخاذ طرق غير تقليدية لكسب المال للإنفاق على دراسته، كان منها تعليمه للرقص لزملائه.

حياته المهنية

بعد التخرج، عمل كوبان في بنك من بنوك مدينة بيتسبرج البارزة، قبل أن يقرر العمل في مجال تجارة الأجهزة الإلكترونية.

تعددت وظائف كوبان بعد ذلك، بانتقاله لمدينة دالاس عام 1982، وامتهن العمل كنادل لأحد المطاعم، ثم مندوب مبيعات، لإحدى شركات بيع برامج الحاسوب، وهي المهنة التي ألهمته في النهاية لتأسيس شركته الخاصة.

أنشأ مارك كوبان شركته الخاصة “مايكرو سولوشنز” التي تخصصت في البرمجيات، وأصبح خبيراً في مجال الكمبيوتر وشبكات الحاسوب.

الشركة حققت نجاحا استثنائيا، ما دفعه لتغيير اسمها ل برودكاست دوت كوم، وأصبحت بذلك أول موقع راديو إنترنت في العالم، ما دفع شركة ياهو للاستحواذ عليها بصفقة قيمتها 6 مليارات دولار.

اقرأ أيضاً: قصة نجاح ملهمة لمؤسس “سوق دوت كوم”.. من هو رونالدو مشحور؟


كان لجيف بيزوس الفضل في إطلاق شرارة انتشرت في جميع أنحاء العالم، بظهور العديد من مواقع البيع الإلكتروني الناجحة.

يأتي ضمنها أول موقع للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط يحقق نجاحا على نطاق واسع، وهو موقع “سوق دوت كوم”، الذي يعود الفضل في تأسيسه، لمن عرف بكونه الأب الروحي للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط “رونالدو مشحور “.

من هو؟

كان مشحور من مواليد مدينة حلب السورية، بتاريخ يناير/كانون الثاني عام 1966، وكان ينتمي لواحدة من الأسر الثرية والمعروفة في حلب، وقد عمل والده بالتجارة.

اكتسب مشحور الخبرة الأولى في حياته بعالم التجارة من والده، وعلى ما يبدو أصبح هدفه الأول خوض هذه التجربة بطريقة مبتكرة، وكانت مراحل دراسته خطوات أوصلته لذلك في النهاية.


دراسته

أتم رونالدو مشحور كافة مراحل دراسته الأولى في محافظة حلب السورية، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية، اتجه للولايات المتحدة لدراسة الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب، وحصل على شهادة بذلك من جامعة نورث إيسترن في ولاية بوسطن.

استمر رونالدو في تحصيله العلمي، وحصل على درجة الماجستير في الاتصالات الرقمية من نفس الجامعة.


حياته المهنية

بعد تخرجه، انخرط مشحور في مجال إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وتعددت تجاربه في هذا المجال بالعديد من الشركات الأمريكية البارزة.

وفيما بعد عام 2002، اهتم مشحور بالسعي وراء تأسيس مشروعه الخاص، حتى نجح في تأسيس أضخم سوق للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط، هو سوق دوت كوم، والذي اتخذ من دولة الإمارات مقرا له.

وللقيام بهذه الخطوة واجه مشحور العديد من التحديات، تشمل دراسة احتياجات المستهلكين في الشرق الأوسط، وأصبح الموقع الأضخم في مجاله في الشرق الأوسط


وحقق رونالدو من مشروعه أرباحا طائلة، في وقت قصير، حتى دفع ذلك جيف بيزوس مالك شركة أمازون لشراء علامة سوق التجارية وضمها لمجموعة أمازون، بمبلغ وصل لـ 650 مليون دولار.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى