تلال ممتدّة من الذّهب تقدّر بمليارات الدّولارات.. السودان يبدأ إنتاج الذهب في جبال بني عامر
تلال ممتدّة من الذّهب تقدّر بمليارات الدّولارات.. السودان يبدأ إنتاج الذهب في جبال بني عامر
تستأنف الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية والشركة السودانية للموارد المعدنية الأسبوع المقبل إنتاج الذهب من امتياز شركة الجنيد في جبل عامر عقب تنازل رسمي من مالكها الفريق محمد حمدان دقلو عن الامتياز لصالح الحكومة في اتفاق سياسي بين الجانبين.
ويقع المنجم المكتشف في 2012 في منطقة السريف بني حسين، شمالي ولاية دارفور، وكان تحت سيطرة قوات الدعم السريع بقيادة الفريق دقلو عبر شركته الجنيد.
وقال المهندس في الإدارة العامة للثروات المعدنية والتصميم المنجمي ومعالجة الخامات في هيئة الأبحاث الجيولوجية، مازن الفاضل لـ “العربي الجديد” إن إنتاج الذهب في الجبل يبدأ الأسبوع الحالي بعد انتهاء عملية التسليم والتسلم بين شركة الجنيد والحكومة، مشيراً إلى إعداده ورقة علمية حول إمكانية استغلال مخلفات الحفر لتشغيل مصنع يتخصص في معالجة المخلفات (الكرتة) واستخلاص الذهب الرسوبي.
ولفت الى أن الإنتاج بالجبل يقسم إلى ثلاثة مشاريع داخلية تشمل إنشاء مصنع لمعالجة الكرتة ومشروع الذهب الموجود في الخيران ومشروع إجراء استكشافات جديدة.
وحسب الفاضل فإن التركيز في المرحلة الأولى سيكون على تطوير مصنع معالجة الكرتة والذي بدأ الإنتاج فيه بعد استلام الموقع من الجنيد بإنتاج تسعة كيلوغرامات من الذهب تم تسليمها إلى وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي.
وقال إن الكرتة المتوقع إنتاجها خلال الفترة المقبلة تتجاوزالـ15 ألف طن ستتم معالجتها عبر كوادر محلية ومهندسين من الأبحاث الجيولوجية وشركة الموارد المعدنية.
وحول ما يتواتر من معلومات عن نضوب المعادن في جبل عامر، شرح الفاضل: “الإنتاجية المتوقعة للجبل تحدد عقب انتهاء الدراسات الاستكشافية الراهنة حول حجم المعادن الموجودة فيه”. وتوقع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول أن يؤدي استلام الحكومة موقع الجنيد في جبل عامر وإيداع عوائده في الخزينة العامة، إلى حل مشكلات اقتصادية متعددة.
ولفت في تصريحات سابقة لـ “العربي الجديد” إلى أن المرحلة المقبلة تشهد تكثيف الجهود للاستكشاف في مربع التعدين في منطقة الجبل وصولا إلى تحديد الاحتياطي ودعم البني التحتية للمربع من أجل تفعيل إنتاجه.
اقرأ : ما لا تعرفه عن جبال بني عامر المليئة بالذّهب
جبل عامر منطقة استراتيجية لعبت دورا مهما في رسم الخارطة السياسية بالسودان، لاسيما بعد انفصال الجنوب الغني بالنفط عن الشمال عام 2011.
بعد الانفصال، بدأ السودان في البحث عن بدائل، فوجد ضالته في التعدين وخاصة الذهب، وهنا تكمن الأهمية الحقيقية لجبل عامر الواقع في منطقة السريف بني حسين في ولاية شمال دارفور.
وتم اكتشاف الذهب في تلال جبل عامر من قبل معدنين متجولين في إبريل 2012، ليتحول إلى أغلى مورد طبيعي في البلاد، إلا أن رموز النظام السابق استغلوه لتحقيق ثروات ضخمة.
وفي وقت كان الشعب يعاني من الفقر والبطالة والاقتصاد ينهار، سخر الرئيس المخلوع، عمر البشير، وحلفاؤه ذهب جبل عامر لمصالحهم الخاصة.
وأطلق على اسم أحد مناجم “جبل عامر” اسم “سويسرا”، وذلك لاحتوائه على مخزون ضخم من الذهب لدرجة أنه جلب ملايين الدولارات لمالكيه.
وبعد انتشار الخبر، هرع المعدنون من مختلف أنحاء السودان ومن أفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر ومالي ونيجيريا،
لتصبح المنطقة من أكثر المناطق خطورة وسط انتشار الجماعات والعصابات المسلحة.
وتفاديا للنهب، كان المعدنون والتجار الذهب ينجزون تعاملاتهم عن طريق الشيكات، التي يتم إيداعها في أحد البنوك في مدينة كبكابية القريبة.
وعام 2012 انتجت المناجم التقليدية الصغيرة في السودان ما يزيد عن 1.3 مليار دولار،
وتأمل الخرطوم في إنتاج نحو 50 طنا من الذهب سنويا، مما يجعله ثالث أكبر منجم ذهب في أفريقيا، حسب تقرير لوكالة رويترز.
وزير الداخلية في عهد البشير، عصمت عبد الرحمن، طالب بتدخل الجيش لحماية المنطقة بعد أن قال إن المنجم يسيطر عليه 3 آلاف مقاتل أجنبي من دول الجوار.
وأسهم جبل عامر في تأجيج الصراع بدارفور بين المليشيات العربية التي كان تستعين بها البشير في وأد التمرد بالإقليم، قبل أن تخرج عن سيطرة النظام.
وبعد أن كان زعيم الجنجويد، موسى هلال، يسيطر على الجبل، خلفه، وبدعم من النظام،قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بـ”حميدتي”، الذي بات بعد عزل البشير نائب رئيس مجلس السيادة.
وتسببت محاولات الأطراف إحكام سيطرتها على المنطقة في تشريد عشرات الآلاف من السكان،
كما لقي العشرات مصرعهم بسبب انهيار آبار الحفر أو التسمم بالزئبق أو السيانايد المستخدم في معالجة وتنقية الذهب الخام.
ويقول شهود عيان لوسائل إعلامية ان معظم الذهب المنتج يتم تهريبه إلى الخارج عن طريق ليبيا وتشاد ومالي، من دون أن تعود موارده إلى الشعب.
وسلط تحقيق استقصائي لوكالة رويترز، نشر في 27 نوفمبر، الضوء على ملفات جديدة في قضية جبل عامر، حيث أبرزت اسمحميدتي.
وحسب التقرير، فإن حميدتي، الذي كان يتهم رجال البشير، بالتربح على حساب الشعب، كانت شركة تملكها أسرته تنقل سبائك ذهب بملايين الدولارات إلى دبي.
إلا أن حميدتي، الذي شارك في عزل البشير بعد أن كان حليفه لسنوات طويلة، نفى، في رد على طلب رويترز التعليق على هذا التقرير، عبر مكتبه، صحة المعلومات الواردة في التقرير.
والتقرير نقل عن مسؤولين حاليين وسابقين ومصادر من قطاع الذهب قولهم إنه عام 2018، عندما كان الاقتصاد السوداني ينهار، أطلق البشير يد حميدتي في بيع الذهب، عن طريق مجموعة الجنيد التي تملكها أسرته.
وقالت نحو ستة مصادر إن مجموعة الجنيد كانت في بعض الأحيان تتجاوز قواعد البنك المركزي المنظمة لتصدير الذهب، وفي أحيان أخرى كانت تبيعه للبنك المركزي نفسه بسعر تفضيلي.
بيد أن متحدث باسم البنك المركزي قال إنه ليس لديه علم بالأمر، الأمر الذي يزيد من ضبابية هذه القضية.
وقال رويترز إن فواتير الطيران وقسائم الدفع، التي اطلعت عليها، ألقت الضوء على تعاملات الجنيد.
وفي السابق كان حميدتي يتحدث صراحة عن امتلاك أعمال في قطاع الذهب، وتحدث عن ذلك مؤخرا في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي.سي) في أغسطس الماضي.
ورغم نفي مكتب حميدتي وجود أي صلة بين الرجل ومجموعة الجنيد، غير أن عبد الرحمن البكري المدير العام لمجموعة الجنيد قال، في مقابلة منفصلة وفق رويترز، إن الشركة مملوكة لعبد الرحيم شقيق حميدتي ونائب قائد قوة الدعم السريع.
ورغم ذلك، أكد البكري عدم وجود أي صلة بين الجنيد وحميدتي وقواته التي انبثقت عن ميليشيا في دارفور لتصبح أقوى قوة أمنية في السودان.
وقال البكري لرويترز في مقر الشركة شديد التحصين “الجنيد أبعد ما يكون عن قوة الدعم السريع”.
وأطلع البكري رويترز على وثائق تسجيل ورد فيها اسم عبد الرحيم باعتباره المالك. ولم تتمكن رويترز من الاتصال بعبد الرحيم.
وأقر البكري بأن مجموعة الجنيد صدّرت الذهب لدبي في أواخر 2018، لكنه قال إنها قامت بذلك بناء على طلب من جهاز مخابرات البشير. ونفى أن تكون الشركة باعت الذهب للبنك المركزي بسعر تفضيلي.
ودفعت حملة عالمية ضد استخدام الزئبق في تعدين الذهب وفي صناعات أخرى الأمم المتحدة لإبرام اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق التي ستمنع تصنيع وتصدير واستيراد المنتجات التي تحتوي على الزئبق اعتبارا من عام 2020.
وقال وزير الطاقة والتعدين السوداني، عادل إبراهيم، لرويترز إن بلاده ستلتزم بالاتفاقية. ولا تشمل الاتفاقية استخدام السيانيد.
وقال أنور الحاج، رئيس منظمة “الديمقراطية أولا” السودانية، وهي منظمة غير حكومية تدعو إلى الديمقراطية “السيانيد أكثر خطورة لأنه يتسرب إلى التربة وتجرفه الأمطار ويقتل العديد من الحيوانات ويتسرب إلى مياه الشرب ويؤثر على الخضروات في المنطقة”.
ونشرت المنظمة تقريرا في 2018 أكد وجود صلة بين استخدام المواد الكيماوية السامة في التعدين، وزيادة معدلات الإجهاض وتشوه الأجنة ووفاة المواليد.
وقال الوزير إبراهيم إن الحكومة ستساعد عمال التعدين على إيجاد بدائل للزئبق لكن استخدام السيانيد سيستمر لأنه غير مضر إذا تم التعامل معه بطريقة صحيحة.
سويسرا أفريقيا
سويسرا هو اسم أطلق على أحد مناجم “جبل عامر” وذلك لاحتوائه على مخزون ضخم من الذهب قد تصل قيمته إلى ملايين الدولارات.
يقع هذا الجبل في السودان في منطقة السريف بني حسين في ولاية شمال دارفور.
وقد لعب دورا مهما في رسم الخارطة السياسية بالسودان، لاسيما بعد انفصال الجنوب الغني بالنفط عن الشمال عام 2011.
وفي إبريل/ نيسان 2012، اكتشف فريق صغير من عمال المناجم المتجولين الذهب في تلال جبل عامر.
وكان أحد المناجم غنيًا جدًا، وجلب ملايين الدولارات لأصحابه لدرجة أنه أطلق عليه اسم “سويسرا”، بحسب تقرير مجموعة الأزمات الدولية.
والذي لفت إلى أن حفارين اندفعوا إلى جبل عامر من جميع أنحاء السودان، وأفريقيا الوسطى، وتشاد، والنيجر، ونيجيريا بعد زيارة قام بها وزير التعدين السوداني كمال عبد الطيف وحاكم ولاية شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر.
لتصبح المنطقة من أكثر المناطق خطورة وسط انتشار الجماعات والعصابات المسلحة وهذا ما جعل المنطقة منطقة صراعات على مر العصور.
ليتحول ذلك الاكتشاف إلى أغلى مورد طبيعي في البلاد، إلا أن رموز النظام السابق استغلوه لتحقيق ثروات ضخمة.
وتم اكتشاف الذهب في جبل عامر مع حُمَّى البحث عن بديل للنفط بعد انفصال الجنوب عن السودان، إلا أن الجبل أصبح بعد ذلك ضمن مكونات الصراع المحلي المندلع بين القبائل العربية والأفريقية، وفي مرحلة لاحقة بين القبائل العربية ذاتها.
وتسيطر على منطقة جبل عامر قبيلتا بني حسين والرزيقات التي ينتمي إليها موسى هلال وقادة الدعم السريع. لكن صراعا دار حول تبعية الجبل.
إذ تصر كل واحدة منهما على تبعيته لها، وتدخلت الحكومة ووالي شمال دارفور عثمان يوسف كبر ووزارة المعادن حينها من أجل الحد من التنافس مع القبائل والأفراد الذين ينقبون عشوائيا عن الذهب لاستخراجه وليس لحلِّ تلك الصراعات.
ومع تطور الوقت وظهور الدعم السريع، تم القبض على موسى هلال زعيم الأبالة المحاميد، ثاني قبيلة تسيطر على الذهب بالمنطقة، وأصبح جبل عامر ضمن الحيازات غير المعلنة لقوات الدعم السريع”.
لكن القبيلتين عادتا وتحالفتا لإبعاد أي غُرباء يدخلون للمنطقة، وقد اضطرتا أخيرا لتكوين لجنة أهلية مشتركة لحلحلة المشاكل المشتركة بينهما، وفق ما يقوله عبد الله محمد.
تعدين غير مقنن
أغلب عمليات التنقيب في جبل عامر تقليدية، بحسب إفادة المدير السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة (الذراع الرقابي لوزارة المعادن) مجاهد بلال، والذي حذَّر في إفادته لـ”العربي الجديد”، من إعاقة التعدين الأهلي الكثيف في المنطقة لعمليات الاستكشاف والتعدين الحديثة بسبب الأضرار التي يخلِّفها التعدين التقليدي، مشيرا إلى أن منطقة جبل عامر واعدة وبكر وحُبلى بالذهب.
وتوجد مكاتب لشركة الموارد المعدنية في المنطقة، لتنظيم وتقنين التعدين التقليدي ومراقبة أسواقه، وتنسيق عمليات شراء الذهب المـُنتج بين بنك السودان المركزي والشركات التي تشتري من المعدنين التقليديين لبيعه للبنك أو للتجار بالخرطوم، وفق ما قاله بلال.
لكن عضو المجلس الاستشاري للمعادن، المحلل الاقتصادي الدكتور محمد الناير، يقول: إن المرحلة القادمة تتطلب تقنين التعدين التقليدي خاصة في الذهب، وتحويله إلى تعدين منظم في جبل عامر والمناطق التي بها شواهد أو استكشافات.
ولا يرى الناير مشكلة في ما إذا كان المستثمر وطنيا أو أجنبيا، المهم هو تقاسم الإنتاج بين الحكومة والمُــنتِج أو المستثمر، والقيام بمتابعة الإنتاج لضمان سيطرة الدولة على السلعة الاستراتيجية ودخول عائدها إلى الخزينة العامة، كما يقول.
من يسيطر على جبل عامر؟
يبلغ عدد مناطق التنقيب حوالى 10 آلاف في 4 مناجم كبيرة، وفق تأكيد نائب رئيس لجنة منجم جبل عامر، عبد الرحمن إسحاق، والذي قال إن أغلب إنتاج المنطقة من الذهب يتم بيعه في عمارة الذهب بالخرطوم، إذ يرحل إليها ما بين 8 و10 كيلوغرامات من الذهب يوميا، مضيفا أن كافة مناجم الذهب بجبل عامر تابعة لمواطنين.
” سيطرت قوات الدعم السريع على مساحة منطقة تعدين الذهب في جبل عامر، والمقدرة بـ26 كيلومتراً مربعاً (أغلبها تعدين تقليدي)،
ومنذ انفصال جنوب السودان، زاد إنتاج الذهب في السودان ثلاثة أضعاف، إذ ارتفعت مبيعات الذهب من عشرة بالمائة من صادرات السودان إلى 70 بالمائة، بحسب تقرير صدر في 1 مايو/ أيار 2014 عن مجموعة الأزمات الدولية، عنونه كبير المحللين في الشأن السوداني بالمجموعة جيرومي توبيانا بخبايا الصراع حول جبل عامر”.
وتفاديا للنهب، كان المعدنون والتجار الذهب ينجزون تعاملاتهم عن طريق الشيكات، التي يتم إيداعها في أحد البنوك في مدينة كبكابية القريبة.
وفي عام 2012 انتجت المناجم التقليدية الصغيرة في السودان ما يزيد عن 1.3 مليار دولار, وتأمل الخرطوم في إنتاج نحو 50 طنا من الذهب سنويا، مما يجعله ثالث أكبر منجم ذهب في أفريقيا، حسب تقرير لوكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: جبل مرة.. الجبل الذي تم تصنيفه كأجمل منطقة تراث طبيعي في العالم
يتساءل الكثير من الأشخاص عن جبل مرة في السودان وأين موقعه تحديدًا، حيث تشتهر السودان بوجود العديد من المناظر الطبيعية الخلابة، من سهول وجبال وهضاب وغيرها من المناظر الطبيعية.
ويوجد في السودان الكثير من الجبال التي تطل على البحر الأحمر، ويوجد أعلى جبل في السودان من حيث الارتفاع ويطلق عليه جبل كينيتي، ويبلغ ارتفاعه 3187 مترًا.
جبل مرة في السودان
يعتبر جبل مرة ثاني أعلى قمة جبلية في السودان بعد جبل كينيتي، حيث يبلغ ارتفاع جبل مرة حوالي 3088 مترًا، ويقع جبل مرة في مدينة الفاشير، تحديدًا في غرب دولة السودان.
ويوجد بالجبل بحيرة تشاد، والتي يتجمع بها مياه نهر النيل، ويعني اسم الجبل في اللغة العربية جبال المرأة، ويتميز الجبل بالعديد من الأمور من ضمنها المناخ المعتدل والممطر كلما ارتفعنا إلى قمته.
معلومات عن جبل مرة
يوجد الكثير من المعلومات التي تخص جبل مرة في السودان مثل:
المناخ على جبل مرة
يعتبر المناخ على جبل مرة رائع مثل مناخ البحر الأبيض المتوسط، فهو معتدل طوال السنة على الرغم من وجود أمطار في الفصول الأربعة، وتنمو العديد من الأشجار المختلفة.
مثل شجر التفاح والمانجو، وينمو الزرع والأشجار عليه من خلال مياه الأمطار.
ويوجد الكثير من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، والتي تساعدها مياه الأمطار على النمو.
حيث أن جميع الأراضي والترب الموجودة في السودان خاصة على جبل مرة صالحة للزراعة.
جغرافيا جبل مرة
بما أن الجبل يتميز بالمناخ المعتدل في جميع فصول السنة على الرغم من الأمطار.
يوجد أيضًا العديد من مصادر المياه التي تساعد على نمو النباتات، مثل ينابيع الماء التي تخرج من وسط السهول.
وجدير بالذكر أن سلسلة جبال مرة هي الوحيدة التي تمر بطول الساحل الساحلي.
مما جعل المنطقة الموجود فيها الجبال مصدر جيدًا للنشاط التجاري والزراعي.
ولم تعد كذلك الآن بسبب كثرة الحمم البركانية.
عدد سكان جبل مرة
يوجد الكثير من السكان الذين يعيشون على جبل مرة، ولكن لم يتم تحديد عددهم، حيث يعيش على الجبل قبيلة الفور، ويعيشون في منازل على شكل حجارة من الأعلى وقش من الداخل.
وتكون بشكل هرمي، ويطلق على أسماء المنازل في جبل مرة قطاطى.
ونظرًا لأن الحياة على جبل مرة صحية بشكل كبير وخالية من الأمراض. فيتميز سكان الجبل بصحتهم الشديدة، كما أنهم مسلمون وحافظين للقرآن الكريم.
ويعتبر جبل مرة منطقة لجذب السياح بشكل كبير. أين يقع جبل مرة يقع جبل مرة في دافور بمدينة زالنجي بالسودان، وهو إقليم يقع غرب الولاية.
وجبل مرة عبارة عن مجموعة من السلاسل البركانية. ويسكنها العديد من القبائل أشهرهم قبيلة الفور، كما يتكون الجبل من شلالات أيضًا يبلغ ارتفاعها 240 كيلو متر.
ويعيش على جبل مرة العديد من العديد من الكائنات الحية مثل الحيوانات الأليفة.
شلالات جبال مرة
تعتبر شلالات جبال مرة أكثر ما يميز الجبال، والشلالات الموجودة في جبال مرة هي:
شلال مرتجلو.
كذلك شلال سوني.
شلال قلول.
شلال نيرتتي، والتي تقع في مدينة زالنجي، وتتميز بوجود أفخم أنواع الفواكه المميزة.
وتتميز جميع أنواع هذه الشلالات بمساعدتها الكبيرة في جعل المناخ معتدل على الجبل، وتضم الشلالات مصادر مياه تجعل التربة صالحة للزراعة ونمو الأشجار، مثل التفاح وغيره.
ويوجد استراحة في الشلالات والجبل لاستقبال السائحين والراحة ومشاهدة المناظر الطبيعية والحيوانات والطيور.
أعلى قمة جبلية في السودان
يوجد الكثير من القمم الجبلية في السودان، وأعلى قمة جبلية هي قمة جبل مرة.
وكانت قديمًا أو قبل عام 2010 تعتبر ثاني أعلى قمة جبلية بعد قمة جبل كينيتي.
ولكن في عام 2011 تم حدوث انفصال بين الجنوب.
ولهذا أصبح قمة جبل مرة أعلى قمة في جمهورية السودان. وتتميز بوجود الكثير من الحمم البركانية والبحيرات وغيرها.
دولة السودان السودان من الدول الأفريقية التي تقع تحديدًا في الشمال الشرقي للقارة، ويحدها الكثير من الدول الأفريقية مثل إثيوبيا من الشرق وليبيا وجمهورية مصر العربية من الشمال.
بينما من الجنوب يحدها والغرب يحدها أفريقيا الوسطى والتشاد، وعاصمة دولة السودان هي مدينة الخرطوم.
والسودان من الدول الأفريقية التي تشترك في نهر النيل، ويقسمها نهر النيل إلى نصفين شرق وغرب.
مساحة السودان السودان من الدول الأفريقية الكبيرة، حيث تبلغ مساحتها 1.866.815 كيلو متر مربع.
وبهذا فهي تكون أكبر ثالث دولة في قارة أفريقيا من حيث المساحة بعد الدولة الأولى.
وهي الجزائر والدولة الثانية وهي الكونغو الديمقراطية، كما تعتبر دولة السودان أيضًا ثالث أكبر بلد في البلدان العربية بعد الجزائر والمملكة العربية السعودية.
وكانت في البداية أكبر الدول قبل حدوث انفصال واستقلال في عام 2011، وتحتل السودان المرتبة رقم 15 أو 16 في الدول الكبيرة حول العالم، وعدد السكان في السودان حوالي 33 مليون نسمة.
ولايات السودان المحلية
يوجد في السودان العديد من الولايات سواء ولايات فقط أو مراكز محلية، حيث هناك حوالي 151 ولاية ومركز تابع لدولة السودان، وهم:
ولاية البحر الأحمر ومدينة بورتسودان هي العاصمة.
الجزيرة وهي مدينة ود مدني.
الخرطوم.
كسلا.
نهر النيل.
مدينة الفولة.
كردفان الجنوبية.
زالنجي.
مدينة الربك.
الفاشر.
دمازين.
نظام الحكم في دولة السودان
نظام الحكم في السودان هو جمهوري ديمقراطي، وعلى الرغم من وجود 18 ولاية و133 مركز محلي، إلا أنه لكل ولاية حاكم ومجالس “تشريعي وآخر وزاري”.
ويستطيع حاكم الدولة أو رئيس الجمهورية تعيين ومنح السلطة لكل الحكام في الولايات والمراكز المحلية، ويوجد في السودان أماكن تتميز بالحكم الذاتي.
والديانة السائدة في السودان هي الإسلامية، وتعتبر السودان من أهم الدول التي تكون مياهها عذبة.
أعلى جبال في الدول العربية
يوجد العديد من الجبال في الدول العربية، وتتكون الجبال من التآكل الذي يحدث في الأراضي أو الحمم البركانية، وأعلى جبال في الدول العربية هي:
جبال توبقال تعتبر أعلى جبال في الدول العربية حيث يبلغ ارتفاعها 4165 وتوجد في المغرب.
جبل نبي الله شعيب ويبلغ ارتفاعه 3666 ويوجد في دولة اليمن.
اقرأ جبل شيخا دار ويبلغ ارتفاعه 3611 ويوجد في دولة العراق.
جبل القرنة السوداء ويوجد في لبنان ويبلغ ارتفاعه حوالي 3088.
جبل مرة الموجود في دولة السودان والذي يبلغ ارتفاعه حوالي 3080.
كذلك جبل شمس ويوجد في عمان ويبلغ ارتفاعه حوالي 3009.
جبل تاهات ويبلغ ارتفاعه 3003 ويقع في دولة الجزائر.
جبل السودة في المملكة العربية السعودية ويبلغ ارتفاعه حوالي 2985.
كذلك جبل الحرمون في سوريا ويبلغ ارتفاعه 2814.
جبل كاترين يقع في جمهورية مصر العربية ويبلغ ارتفاعه 2629.
أعلى قمم جبلية في العالم
يوجد العديد من الجبال والقمم في العالم، ويعتبر جبل إيفرست الموجود في جبال الهيمالايا أعلى قمة جبلية، ويوجد في جنوب قارة آسيا بين دولة نيبال والصين، وباقي الجبال التالية هي:
جبل كي 2 ثاني أعلى جبل في العالم ويبلغ ارتفاعه 8849 ويوجد في نيبال.
كذلك جبل كانشينجونغا يوجد بين الهند ونيبال ويبلغ ارتفاعه 8610.
جبل وستو الموجود في التبت ويبلغ ارتفاعه 8516.
جبل نانكا بربت موجود في باكستان ويبلغ ارتفاعه 8125.
اقرأ : “ناسا” تنشر صورة لأنهار الذهب في الأمازون… هذا سرّها
“ليس كل ما يلمع ذهباً”، كما يقول المثل. هذا ما تثبته صورة جديدة التقطت من محطة الفضاء الدولية.
فقد التقط رائد فضاء صورة تبدو فيها أنهار من الذهب وهي تقطع غابات الأمازون المطيرة في إقليم مادري دي ديوس، شرق بيرو، وفق وكالة “ناسا” الأميركية التي نشرت الصورة.
في هذا المناخ الرطب للغاية، تظهر حفر التنقيب كمئات من مثيلاتها التي من المحتمل أنها حفرت على يد عمال مناجم مستقلين. كل حفرة منها محاطة بمناطق خالية من الغابات التي تعرضت للتجريف.
وعليه، فإن الصورة الساحرة التي تشبه ما تورده الخرافات الشعبية عن أنهار وجبال من الكنوز، ليست سوى آثار للتعدين الذي يلهث خلف الذهب، ويدمر الغابات التي تسمى “رئة العالم”.
وتعد بيرو سادس أكبر منتج للذهب في العالم، وتحديداً إقليم مادري دي ديوس، وهو موطن لواحدة من أكبر صناعات تعدين الذهب المستقلة في العالم.
%20 من أوكسجين كوكب الأرض يحترق مع غابات الأمازون
وإذ كان التعدين السبب الرئيسي لإزالة الغابات في المنطقة، فإنه يضاف إليه الزئبق الذي يستخدم في عملية استخراج الذهب، ويلوث الأرض والمياه. ومع ذلك، فإن عشرات الآلاف من الأشخاص يكسبون رزقهم من هذا التعدين غير المسجل.
يذكر أن الصورة التقطت في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2020 بكاميرا نيكون دي 5، باستخدام عدسة 400 ملمتر.
ونقلت شبكة “سي أن أن” عن دراسة لمجموعة مراقبة الأمازون والأنديز صدرت عام 2019، تفيد بأن إزالة الغابات جراء تعدين الذهب دمرت ما يقدر بنحو 23 ألف فدان من أمازون بيرو في عام 2018، وتجاوزت هذه العمليات الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2017.
مواقع عربية